[معلومات العضو قصةالامس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدا اقول اني احترم المكان الذي اجلس فيه ان كان بيتا او منتدى او اي مكان اخر والزم حدودي فيه خوفا على كرامتي من ان تنتهك يوما او امس بجرح الكلام ...
اسوق كلامي هذا معرفا عن نفسي بان الكلام يجرحني مهما كان صغيرا واتحسس لاي شيئ من شانه ان يقلل من شخصيتي او يقلل احترام الاخر لي ولا اقدر ان اتمالك نفسي فاصاب احياننا بالدوار واترك المحل الذي انا فيه لاني لا امتلك ما يمتلكه الاخرون من تحمل المواقف التي تنم عن جبن او تنم عن خيانه او تنم عن اسخفاف ....
وما زال قلمي لم يبدا بعد المشوار الذي عنيته في هذه المساهمة وحلمكم علي....
قبل سنوات حصل اجتماع بين ساسة العرب وساسة اليهود الذين حرم الله علينا الجلوس معهم على طاوله واحدة من اجل ان نتفاوض تفاوض المهادنين المهانين الذليلين وكان يوم خميس واجل او اتفقة على استكمال التفاوض الى يوم غد اي يوم الجمعة وجلسو يوم الجمعة واجتمعو واخذو ولم يعطو وطال الحديث حتى شارف النهار على المغيب وتم الاتفاق على ان يكون يوم غد السبت استكمال الاجتماعات والمهادنات فاعترض اليهود ان السبت عطله ولا يجلسون فيه انما يؤجل الى الاحد فرد العرب المسلمين الموحدين الم نجلس معكم امس وكان جمعة والجمعة عطلتنا وعيد المسلمين فتداها اليهود على عادتهم وقالو هذه مشكلتكم اي نحن نحترم ديننا وتقاليدنا بينما انتم المسلمون ليست عندكم احترام لدينكم ونحن غير ملزمون بكم ولم نرغمكم وانتم لم تعترضوا فما كان من العرب الا ان ضيعو الجمعة وعطلو السبت وبهذا اعطى اليهود درسا اخر للعرب بضربهم مرة اخرى،،،،
وهذا اليوم اعلنت الفاضائيات جميعا مقتل رجل مسلم اسمه اسامة ابن لادن وتلقينا الخبر على استحياء ولزمنا الصمت واطبق علينا الخرس ولا نستطع ان نقول شيئ خوفا من ان نتهم بالارهاب هل سحب منه اسلامه واصبح في تعداد الملحدين ؟ سنقول جميعا وانا اولهم ضرب الابرياء
لكن حين غزا اليهود فلسطين في وضح النهار واخذوها كلها الى اليوم هذا عملا شريفا ؟ووطنيا يا اميركا ...حين خربت استراتيجياتنا وجعلونا نحن وما نملك طوع ايديهم ونهبت ثروتنا عيني عينك ووضح النهار وجعلو ابنائهم في عليين وابنائنا يتصدقون عليهم بوجبة افطار بعدها درس في التنصير وجعل ابنائنا يعتنقون الدين النصراني والدية وجبات وفاتا من طعام معلب ....
وحين دكت بغداد بجميع انواع السموم والحموم والنيران والعملاء من موساد وكهنت ايران وجيوش من المخابرات الامبريالية وصهيونية وسماوية وارضية وجعل واطيها عاليها وباتت حاضرت الرشيد خرائب وزرائب وصفق من صفق وهلل من هلل بالتحرير والتمويل والتعليل وبات الشريف خبل يجوب الطرقات واذا قلنا مو هذا الراي ثارت الثورات وكثرت النعرات الويل لكم ايها الصهاينة ما اسامة ابن لا دن الا رد فعل عربي مسلم لجرائمكم ايها الاوغاد المحتلون وليزعل من يزعل وليرضى من يرضى فلا اغلى من دم المسلم دمكم النجس دمائنا بصلاة الفجر تتطهر ودمائكم بالخمور تدنس ...الخزي والعر لكل من لطخ تاريخنا المشرق بترهات المحتلين والمجد والخلود لشهدائنا الابرار قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة وليخسئ الخاسئون والله اكبر والعزة لامتنا ...اقول قولي هذا ردا على هذا الصمت المقرف اتجاه قضايانا والركض مع قضايا المحتلين والتملق لهم في كل مناسبة