[معلومات العضو أصمعي الدواسر]

آل قنيبر هم من العرجاء من قبيلة العجمان

وقصة وقعة ( الثليما بالخرج) ان آل قنيبر كانوا مطاردين من ابن سعود في ذلك الوقت
وكان الذي يقوم مطاردتهم أمير من آل سعود يدعى (سلمان) ، وكلما لجأ آل قنيبر على قبيلة لم تجيرهم وذلك خوفا من ابن سعود ، وعندما وصلوا منطقة الثليما بالخرج وكان المخاريم انذاك نازلين فيها قال العجمان : كل صاحب بيت منا ينزل على راعي بيت من المخاريم ، فزبنوهم المخاريم كعادة القبائل وتعهدوا بحمايتهم اذا لزم الأمر .
وعندما علم الأمير سلمان فارسل ابن سعود للمخاريم بأن يسلموا ويتخلوا عن جيرانهم ، فأرسل المخاريم شخص من الرجبان الدواسر اسمه ( هاجد بن غرفان آل بزاز) وكان صاحب وجاهه ارسلوه الى ابن سعود لمفاوضته.

فذهب اليه وعرض عليه نصف حلالهم مقابل ترك آل قنيبر ، ولكن سلمان أبا ورفض وقال ان اي قبيلة تحول دونهم فسوف ويجعلهم عبرة لغيرهم.

فرجع هاجد واخبر المخاريم بما جرى واخبرهم بان الامير سوف يصبحهم ، فقال المخاريم نصبحه قبل لايجينا .

فغاروا عليهم المخاريم وحدثت معركة تهول العقل ، وكان الذي يتزعم المخاريم في تلك المعركة الفارس ( محمد بن قاعان) من آل مشهاب المخاريم ، في حين كان ، قائد جيش ابن سعود هو الفارس الأمير سلمان وكان مشهورة بقوته وشجاعته وكان لابس درعا ، وفي اثناء المعركة كان (شلال ) المخريمي أرمد العينين ذلك الوقت وجالس تحت شجرة وبندقه معه ويتابع المعركة وهو عاجز عن المشاركة لرمد عينيه ، فكانت لديه الرؤية شبه معدومه فلمح من خلال بعض بصيص النور الذي يرى به لمح الفارس الأمير سلمان بن سعود وهو لابس درعا ويصول ويجول ، وكانت البنادق ذاك الوقت تحشى بالبارود مقدار ثلاث (قفال ) للطلقة الواحده، فقام (شلال) بحشو بندقه ست (قفال ) بدل ثلاث أي دبّلها ، وصوب بندقه تجاه الأمير سلمان مع العلم انه لا يرى جيدا ورمى سلمان بن سعود فاخترقت الطلقة القوية درع ابن سعود واردته قتيلاً وانهزم جمع ابن سعود وحمى المخاريم جيرانهم .

وبعد المعركة قال شاعر المخاريم في ذلك الوقت وهو ابن فاضل واصفا المعركة :

جانا نذير في العشا عقب هجعه=ويقول لمباج الظلام رجال
نشري جديد المدح لا رخص عندهم=يتهادونه شيبان لنا وعيال
لا قلت يا (لاد المنيعي) ريعوا= مرياع سيل في محير رمال
قلت اركدوا فربهم يقربونا= وعيوا دياقا ماطيح عذال
هذا لعينا هاجد ووجاهته=لاعاد ماجا للوجيه جلال
هذا لعينا الي تهل دموعها=تبكي من فراق الحليل ومال
ولا لعينا اللي وصف حنينها=رعاد صيف مقتفيه خيال
عدايل الضيفان لا جاو عندنا=تكنف ولا يخشر لهن عيال
كنهم غرانيق البحر لاديدبوا=حاديهم من خشم الجليه جفال
((سلمان)) اللي في اللقا يذكرونه= استلحقة ذيب الخلا ((شلال))
انا وبني عمي قضينا نوبه =بمصببٍ حاديه ((ست قفال*))

*المقصود طلقة شلال


ويحضرني بيتين من قصيدة الشاعر مسعود المقابله الملحمه:

مع جارنا يشهد لنـا العرجانـي =بأفعـال( شـلال ٍ) وهـو مـرمـود
مايشكـي الوجـلا وحيـف الحايـف=من كـان لـه لاد المنيعـي عضـود

كتبه : أصمعي الدواسر

جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الدواسر الرسمي

.