::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ابن مسيب الودعاني وقِصةُ وقوعه في اسر الشريف
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2010, 02:27 AM   #1
 
إحصائية العضو







بن مشخص المسعري غير متصل

بن مشخص المسعري is on a distinguished road


افتراضي ابن مسيب الودعاني وقِصةُ وقوعه في اسر الشريف

ابنُ مُسِيبّ هو عَامِرّ ابنُ عَبدُالرحمَنّ ابنُ مُسِيبّ الخُليفّ الودّعَاني الدُوسري وقِصةُ إستِشهَادُه لَمّ يُسَلطّ عَليها الضوء كَثيراً وحتى الآن رَغمّ مُرورِ أكثرَ مِن 93 سنه على أحداثّ القِصه إلاَ أن هَذا الرَجُلَ لمّ يُكَرمّ بِالشَكلِ المَطّلوبّ على الصَعِيدّ الرَسمي.
القِصة وقَعتّ في مدينة تُربَة الوَاقِعَةالىَ الجَنُوبِ الشَرقِي مِنّ مَدِينَة الطَائِفّ حِينَمَا غَزَا الشّريف عَبدُ اللٌة بِنّ الحُسينّ تُربَة وَدَخَلَها بالحِيلة قَاصداً إِحتِلاَلها بِالإضافةِ إلى الخُرمة والهَدف الرئيسي هوُ القَبضُ على الشّريف خَالد بنّ لؤي بَعدَ أنّ هَزَمَهُمّ خَالّد وَمَعَهُ قُوه مِنّ الإخوَانّ في مَعَاركَ سَابِقَة، الأولى حُوقَان بقيادة الشّريف حُمود في 25 شعبانّ 1336 والثانية ';,/'جِبارّ بِقيادةِ الشّريف حُمودّ ايظاً والثَالِثة آبارّ الحِنوُ في صَباحِ يومّ عَرَفه 9 ذي الحِجة عَام 1336 بِقيادةِ الشّريف شَاكِر بنّ زَيدّ.
عند دخول الشريف عبداللّة إلى ترٌبة قام بِإرهابِ النَاسّ وإطلاقِ الاعيِرةِ النَاريه في الهَواء ونَصبُ المَدافّعِ وَأباح لِقواتهِ نهبُ كُلّ مافي البَلده مِنّ أرزاقٍ كَما أباحَ لِجنوده الفَسادَ وقَتلِ الشيوخ ومصادرةِ الأموال. وكَانَ عامرُ ابن مُسيِبّ مِمَنّ أٌلقيَ القَبضُ عَليهِمّ هُوَ ومَجموعةُ معه مِمنّ كانوا يدعونّ للتوحيدّ ونبذُ الشِرك والدعوةِ للحقّ وأمَرهُم الشّريف أن يُكفِروا ابن سُعودّ (الملك عَبدُ العَزيزّ بِنّ عبدُالرحمنّ آل سعود)أو القتل. بعضٌ ممنّ كانوا مع ابن مُسِيبّ شَفَعتّ لهم إمرأه لدى الشريف وأطلق سراحُهم وأماإبن مسيّب وشخصّ آخر يٌدعىّ الطعامةّ فقد ثَبتوا على مَوقِفِهمّ وهو أن ابن سعود على الحق وَيدعوا لِدعوة التوحيد ونبذ الشّرك الذي كان جليا في الجزيرة ذالك الحينّ ونبذّ الظُلمّ وَقَتلّ النّفسّ بغيرِ حق فأن أنت ياالشريف حكمتّ بِذلكّ لَتَبعِنَاكّ وَلّكِنَا نَشّهَد ّأن ابن سُعود على الحق وانتّ ضَال فأمر بِقّتلِهمّ في الحال وأرسل رِسالتة الشَهِيرة في 24 شعبان 1337 إلى فِيحانّ بِنّ صَامِل مِنّ شِيوخّ سُبيعّ يأمرهُ فِيها بِتركّ التَأييدّ لِخالدّ بِنّ لؤي وَكفّ كَافة سُبيعّ وَأهل رَنّية بَدّوُ وَحَضرّ عَنّ الإستِمرارّ فِيها وَتهديدهّ بالغَزوُ إنّ هُو تَباطأ في تَنفِيذّ الأمرّ والإسرَاعّ بِالركوبّ اليه وإبّلَاغِه بِأنه تَمّ قَتلٌ ابن مُسِيبّ نَزيلُ قَريتّكُم كَما ذَكرّ في رِسالتة، وللعِلمّ فَإن ابن مُسِيبّ هُو نَزيلٌ في رَنّيَةّ حيثُ وُلد ونَشأ فأبوة عبدُالرحمّن ابن مُسِيبّ مُضيفّ الحاجّ كَما كَانّ يُطلقُ علية كَانّ قدّ نَزَلَ رَنّيةّ قادماً مِنّ وَاديّ الدّوَاسِر وكانّ صاحبُ مالٍ وجاةٍ وذوُ مَنّزِلةٍ عالية عند قبيلة سُبيِعّ أهل رَنّيَةّ.
كَانّ عَامِرُ ابنُ مُسِيبّ يتوجةُ للقرىَ المجاورةِ للدعوة معَ الإخوانّ وَتصحيحُ بعضِ المَفاهِيمّ الخَاطئةِ لَدى عامةِ الناسّ وقدّ ضَحى بِنفسهِ في سبيل الدعوة والدينّ ثُمّ الوَطن في بداية نشأتة. وَكَما يذكُر بعضُ كِبارِ آل مُسِيبّ أن المَلكّ عَبدُ العَزيزّ قالَ بعدّ أنّ عَلِمّ بالامر "الله يهديه ابن مُسِيبّ لو صَبرّ إلى أن آتيه" وَلكنّ هي مشِيئةُ اللّة عَزّ وَجَلّ فالشَرفّ الأعظمّ هو الإستِشهادُ فيّ سَبِيل الدينّ والوَطنّ وَحَريٌ بالوَطنَ أنّ يُكَرمّ شُهَدَائِه وابّطالهّ
المصدر من موسوعة ويكيبيديا


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...B3%D9%8A%D8%A8

.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس