::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ترك العمل خوف الرياء ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2010, 07:47 PM   #1
 
إحصائية العضو








بنت الذيب غير متصل

بنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond repute


افتراضي ترك العمل خوف الرياء ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







ترك العمل خوف الرياء


بعض الناس يعتاد فعل الخير ثم يأتيه عارض الرياء فيترك الطاعة خوفا من هذا العارض ،

ولا شك أن هذا خطأ وانحراف كشفه الفضيل بن عياض رحمه الله لما قال : ترك العمل لأجل

الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما(1) .

قال النووي رحمه الله: من عزم على عبادة الله وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مراء .

فمن ترك العمل بالكلية وقع في الرياء ، وكذلك من كان يستحب في حقه إظهار العمل فليظهره؛

كأن يكون عالما يقتدى به، أو أن العمل الذي يعمله أصلا المشروعية فيه هي الإظهار.

قال ابن قدامة ( فصل في بيان الرخصة في قصد إظهار الطاعات)قال " وفي الاظهار فائدة الاقتداء،

وترغيب الناس في الخير ، ومن الأعمال ما لا يمكن الإسرار به كالحج والجهاد، والمظهر للعمل

ينبغي أن يراقب قلبه حتى لا يكون فيه حب الرياء الخفي، بل ينوي الاقتداء به) (2)

وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يظهرون بعض أعمالهم الشريفة ليقتدى بهم ،

كما قال أبو بكر بن عياش لولده: يا بني إياك أن تعصى الله في هذه الغرفة؛ فإني ختمت

القرآن فيها اثنتي عشرة ألف ختمة .(3)




المراجع:
(1)سير أعلام النبلاء (8/427)
(2)مختصر منهاج القاصدين ص 223
(3)مختصر منهاج القاصدين ص 224

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس