[معلومات العضو سلطان بن دخيل الله]

	بسم الله الرحمن الرحيم مناسبة هذه القصيده كان رحمه الله يعمل في دوله الكويت وكان يتمنى العوده الى ديرته وربعه وهذا يبين انهم لم يغيبوا عن باله لا الأهل ولا الديره ولا القبيله ولاكن تواجده هناك للبحث عن الحياة الكريمه مع امثاله من الرجال الذين تغربوا عن ديارهم واهلهم لهذا الهدف فالحياة لاتخلو من هذه الامور من الغربه بحث عن عمل او دراسه او تجاره وما الى ذلك وقد قال هذه القصيده مخاطبا زميله في العمل انذاك ويدعى عبيد ويشكي عليه الحال : يـــا الله يــا لــي مـــدتـــك مــالـهـا قـيـاس = يـا واحـــدا وأرزاق خـلقـــه ضــمـنــهـا أفــرج لــقـــلـبـا غــاديـا فـيـه هــوجــاس = وعينــا ظـلـمــهــا وقــتــهــا وامتـحـنــهــا حـدتـنـي الـدنـيــا عـلـى قــطــع الارمــاس = عــن ديـــرة مـــا نبـغــى الـبعـــد عـنــهــا يــاعـبـيـدعـــيــا لا يــجـي عــيني أنعاس = وعـافـت لــذيـذ النـوم تـبغــي وطــنــهـــا تـبـغــي الــديــارالــي لــنــا بـــدة الـنــاس = دار ال زايــد غـــيرهــم مــا ســكـنــهــا دارا خـــذوهــا فـــوق زلــبـات الافــراس = والــــدم الاحـــمــروالــثـمـيـدي ثــمـنـهـا وحـدب السيوف الى لها قـطـف الا نفاس =وشـلفـا يـخـافـون الـعــدا مـن طــعـنــهــا بالسيف ما جتــهــم بحـبــرا وقـــرطــاس =ولا عــطــا مــن الــعــالم ولا مــنْ مـنهــا وصـلاة ربـي عـــد مــا هــب نـسـنـــاس = مــاغـــنــت الـورقــى بــعـــالي لــحــنـها الشاعر : دخيل الله بن محمد دخيل الله الشكره رحمه الله وادي بــــــــــــــــرك