[معلومات العضو سلطان بن دخيل الله]

	بسم الله الرحمن الرحيم مناسبة هذه القصيده قالها وفيها كان رحمه الله يتحدث عن قبيلته وعن بدايات القبيله وين كانت قبل تواجدها في نجد ويتحدث رحمه الله عن مكانة القصير والجار لدى ابناء هذه القبيله ويتحدث عن بسالتهم وشجاعتهم وعن الطريقه التي اخذو نجد فيها حيث كانت بالحروب مع القبائل الاخرى حتى تسيدوا في نجد واخذوا افضل مافيه وتحدث عن عوايد قبيلته في هذه القصيده وسلومهم الطيبه حيث كان الدوسري ملتزم بثلاث وجبات مقدمه للضيف اذا ضافهم باليوم رغم شح الموارد وضيقها في ذلك الوقت وهذا يدل على مايتميز به ابناء هذه القبيله من الكرم والسخاء فمن يعطي في وقت المجاعه وندرة الطعام في ذلك الوقت بهذا الشكل ويوضح ايضا في قصيدته ان قبيلة الدواسر مايبيعون اللحم فهذا امر تتعيب منه القبائل وليس من شيمهم وخصوصا قبائل الجزيره العربيه وتحدث عن ان الدواسر لايبيعون الفايت من الحلال ولا العقير من حلالهم. وتحدث عن ان خوي الدواسر من القبائل الاخرى له من الدواسر ان يضعون وسم على عصاه تبين انه في وجيههم ومعنى ذلك عدم التعرض له من قبل قبائل الدواسر وغيرهم من القبائل وكذلك اشار ان جار الدواسر يترك في ديارهم وله حرية التحرك في جميع انحاء نجد وجميع ديار الدواسر فلا احد يتعرض له لانه عندما يتعرض له ويقول انا قصير ال فلان من الدواسر يترك اما تقديرا لمن هو جارا لهم اواخوفا منهم وتحدث رحمه الله عن حدود واماكن تواجد قبيلة الدواسر في هذه القصيده وبين ان الدواسر على اعدائهم كالحنضل لايريداحد شربه نظرا لقوة مرارته ويصور ذلك خوف هذه القبائل من الدواسر وبالنسبه لأصدقائهم يصف اهتمامهم بهم وتقديرهم لهم وحسن جنابهم لهم كالغند في در اللي ولدها صغير نظرا للذته في الطعم واخير افاد ان هذه العادات والتقاليد ليست مبتدعه ولاكن متوارثه وتربى عليها ابناء القبيله وتوارثوها عن اجدادهم حتى يومناهذا. لا اريد ان اطيل عليكم اترككم مع القصيده لـي لابـتـاً مـن سـد مارب تحدروا = احـــرار مــايمــشــون بالـقــصـير متيهت شمخ الـذرى في ديار العدا = وعـن الـخـوف مـاردوا لهـا نـشـير تخيروا من نجـد واخـذوا خـيارهـا= تــخــيـرو فـــيـهــا بــــلا تـخـــيـير وخــيارنـا خــذنـاه بالسـيف والـقـنا= مـحــد.ن عــطـانــا أيــاه نيـــة خـــير خــذنــا اديـارا مـدجيـاتـا غـروسها = يــوم المـكــاســب نــاقــة وبــعـــير خيــلا وخيــالــه وسيـفــا وشــلـفــا = تـجعـل صـليــبات الـعظـام كـســير وخــذنــاه بــرمـاة تقـدي سهـومهـا = وخـيـلا علـى نشـر الحـفيـف اتغير وثــلاث شـأيــات فـرقـنـا بفـعـلـها= ولاقــول فـي الـلـي غـيرنـا تقصير يــوم القـبـايـل تفـتـخر في اسلـومها= الهــا الـفــخـر والـنا سلـومـا غــير في ســلـمـنا حــنا هـل الـمـثلـوثــه = يــوم المـجاعــه والـقـرى عـســير وفـي سـلـم ربـعـي مايبيعون اللحم = ولا نــجــلــب الـفـايـت ولا الـعـقـير وخوينا في الخوف توسم له العصى = وديــارنــا يـهـمل بــهـا الـقـصـــير قــلتـــه وانـــا مــن لابــتــا زايـديه = اهـــل الـفــخر والـمـجــد والـتـقدير قــوما تنـال المجـد والمـدح والثـنى = قـــولا صــحيــحا مـا يــبـي تـفـسير دواســــراً تـــاريــخــنا شــاهـدالنا = وافــعــالـــنــا تــكفــي عـن التـعبير امــر من الحنـظل عـلى كبد شاربـه = وكــالغـند فـي در اللـي ولدها صغير وحــريــبـنا نـسقــيه كـاسا من القهر = وســما عـلى كبــده يــزيــد ســعــير لــوصارت الـعلــيا صعــيبا منــالها = هـــانــت عــليـــنا والآلــــه قــديـــر عـــوايـــداً ورث لــنــا مــن جدودنا = وانــا عـلى سـلـم الــجــدود انـســير عـــوايـــدا نــعــتـز فيــهـا ونـفـتـخر = ورث لـــنـــا مــن شـــايــبـا لصغـير مـن الخرج للهضب المسـمى ديارنا= دار ال زايــــد مـــالــهـــم خــشـــير دار حــميــناهــا وصـنــا حــمـاهــا= مـن عــصـر ابن بـدران والـعـرعير قــول الـذي فـي ذكــر الآلـه مبتدي = فــي مـبـتـداه وبــالــخــتــام الاخــير وعــبر لســـانه مـــاتصــور ببــالـه = قـــولا عـلـى فـصـح اللسـان يـســير مـثـايــلاً عـــديــت منــها قــلــيلــها = عـــديـــتــهــا والـبـاقــيــات كـثـــير مــثــايــلاً يـفــخـر بـهــا من يعـدها = ولــهــا تــواريــخ الــزمــان تـشـير افــعــال شـجـعـانــا تـنـومس فعولها = واهــل الــفـخـر تسـتاهــل الـتـقـديـر ولاضنتي تحصي تواريخ مجـدهــم = لـــقــلام واللــي بــالــكتــاب شطـير وختامها بازكى صـلاة على النــبي = علـى الــرســول الـمنــذر البـشــير الشاعر : دخيل الله بن محمد ابن دخيل الله الشكره رحمه الله وادي بـــــــــــرك