وهذه وقعه بين البدارين الدواسر أهل ثادق وأمراؤها ومطير
هذه الوقعه حدثت بين مطير وعقيدهم المريخي والبدارين الدواسر
وسبب هذه الوقعه عندما أخذوا مطير حلال وإبل أهل ثادق وكان معهم شمري غزى معهم طمعاً في الكسب فلحقوهم البدارين وفكوا حلالهم أما مطير فهربوا وتركوا الشمري مصوب وأخذوه البدارين وعالجوه من الكسر اللي صابه حتى تعافى واستسمح منهم وأطلقوا سراحه
والمعركة عند خشم الودينية
وفي هذه المناسبه قال الشاعر محمد بن راشد بن عمار هذه القصيده :
قال من ولـف بيـوت غرايـب
من كلام ينعـش اللـي يشيلـه
يال زايد يـا شبـوب الحرايـب
لا تهابـون الحمـول الثقيـلـة
ما نعـذر إلا صغيـر وشايـب
يوم راعي الرجم يومي شليلـه
افزعـوا بمجربـات الضرايـب
الموارت والسيـوف الصقيلـه
دون ثـادق ناطحيـن النوايـب
كم عقيـد مـات كبـده غليلـه
مثل ابن زاندان عنـد الحلايـب
والمريخي يوم ضيع دليله
شيخ شمر يوم قض الذوايب
واحتضوا به كاسبيـن النفيلـة
ذبح شيخ القوم وقفوا حطايـب
مثل صيد مروحٍ لـه فتيلـه
منقول