::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - حكم الصلاة في المكاتب مع وجود مسجد
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2012, 10:50 PM   #1
 
إحصائية العضو








حمد ابن فهد غير متصل

حمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond repute


:e-e-8-: حكم الصلاة في المكاتب مع وجود مسجد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع الفتوى
حكم الصلاة في المكاتب مع وجود مسجد وحكم تأخير الصلاة ساعة أو ساعتين عن وقتها
السؤال
س: نحن نعمل في إحدى الإدارات التي تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة، ويوجد مسجد في المبنى، ولكن بعض الموظفين لا يؤدي الصلاة مع الجماعة، ويصلي في مكتبه، وقد يؤخرها ساعة أو ساعتين عن وقتها، وإذا نوقش في هذا قال: العمل عبادة. نرجو من فضيلتكم إفادتنا عن حكم صلاة هؤلاء، وتوجيه نصيحة لهم
الاجابـــة
صلاة الجماعة واجبة على الرجال المكلفين إذا لم يكن هناك عذر كخوف أو مرض، والدليل قوله تعالى: وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ وقوله في عقاب أهل النار: وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ وكذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر" وفسر العذر بخوف أو مطر أو مرض، على هذا لا تجوز صلاة هؤلاء في مكاتبهم، فإن هذا إخلال بهذه العبادة وبواجب من واجباتها، وهو: صلاتها جماعة في المساجد التي يجتمع فيها المصلون، كما لا يجوز لهم تأخيرها ساعة أو ساعتين بعد دخول وقتها، فإن أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها، وأما قولهم العمل عبادة فإن أرادوا العمل الوظيفي فليس عبادةٍ خالصةٍ لله حيث إنهم يعملونه لأجل المصلحة الدنيوية، فلو قطعت عنهم لتركوا تلك الأعمال، وإن أرادوا أنهم ملزمون بمواصلة العمل في مكاتبهم فليس كذلك، فإن حق الله تعالى وعبادته مقدمةٌ على قول كل أحد وعلى كل عمل، والدولة تحكم الإسلام ومنه تعطيل الأعمال وتركها لأداء عبادة الله تعالى، إلا ما لا يمكن تعطيله ففي الإمكان التناوب عنه . والله أعلم .
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رحمه الله
وجزاكم الله خير الجزاء

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس