::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2010, 10:10 PM   #15
 
إحصائية العضو







ابو الحارث الصمصام غير متصل

ابو الحارث الصمصام is on a distinguished road


افتراضي رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين

قَال الجِذَّالِّين فِي ص 17 – 18 مَا نَصُّه : " إِذَن:
أَحْدَاث الْدَّوَاسِر وَوَقَائِعِهِم مُتَتَابِعَة فِي الْقَرْنَيْن الْتَّاسِع وَالْعَاشِر: إِن مَا وَرَد فِي كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق مِن وَقَائِع - ذَكَرْت بَعْضَهَا قَبْل قَلِيْل - حُدِّثْت بَيْن الْدَّوَاسِر وَحُكَّام الْأَحْسَاء، وَالْسُهُوْل وَعَنَزَة، وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة وَآَل كَثِيْر، وَقَحْطَان وَغَيْرِهِم.. كُل ذَلِك يَدُل عَلَى أَن الْدَّوَاسِر كَانُوْا طَرَفَا مُهِمَّا وَرَئِيسيّا فِي أَحْدَاث كَثِيْرَة بِدَايَّة مِن الْنِّصْف الْثَّانِي مِن الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي. وَوُقُوْع تِلْك الْحَوَادِث هُو مَا يُؤَكِّد صِحَّة كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج مِن أَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي وَأَصْبَح حِلْفَا لَه شَأْن عَظِيْم فِي نَجْد مُبَاشَرَة.

خَامِسَا : مِن الْمُهِم الْتَّفْرِيْق بَيْن الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة وَبَيْن حَلَف الْدَّوَاسِر. الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة مَوْجُوْدَة قَبْل الْقَرْن الْتَّاسِع بِالتَّأْكِيْد بِّأُصُوْلِهَا الْأَزْدِيَّة وَالْتَغْلَبِيَّة، وَلَهَا ذِكْر كَثِيْر فِي كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق وَغَيْرِه مِن كُتُب تَارِيْخ نَجْد الْقَدِيْمَة، لَكِن صَاحِب كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج يَرَى أَن حَلَف الْدَّوَاسِر الْقَحْطَانِيِّيْن مَع العَدَنَانِيِّين كَان فِي الْقَرْن الْتَّاسِع، وَلَم يَكُن قَبْل ذَلِك.

وَمِن خِلَال اسْتِعْرَاض سَرِيْع لَكِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق – كَالنَمَاذِج الَّتِي ذَكَرْت قَبْل قَلِيْل - سَيَعْرِف الْمُتَصَفِّح أَن كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج كَان دَقِيْقَا فِيْمَا يَتَعَلَّق بِزَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَأَنَّه وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي، وَأَنَّه مَا أُقِيْم إِلَا لِمُوَاجَهَة بَنِي لَام (انْظُر تَارِيْخ الْأَفْلَاج، ص:139)؛ نَظَرَا لِكَثْرَة الْمُوَاجَهَات بَيْن الْدَّوَاسِر وَقَبَائِل بَنِي لَام - مُّتَفَرِّقَة أَو مُجْتَمِعَة - بَعْد الْحَلِف. (انْظُر: تُحْفَة الْمُشْتَاق، أَحْدَاث الْأَعْوَام ( 850 – 1100هـ ). أنتهى كلامه



[يَعُوْد الجِذَّالِّين إِلَى نَظَرِيَّتَه الَّتِي يُرِيْد أَن يَفْرِضَهَا فَرْضا ً لِكَي يَجْعَل مِن الْدَّوَاسِر حِلْفَا ً ضِد بَنِي لَام نَقُوُل و لَو حَكَمْنَا الْعَقْل قَلِيْلا ً لَوَجَدْنَا أَن بَنِي لَام الْمَقْصُود بِه هُم " الْفُضُول و الكْثُرَان و آَل مُغَيْرَه " عَلَى حَد زَعْمِه و الْمُطَّلَع عَلَى الْتَّارِيْخ الْنَّجْدِي تَجِد أَن هَذِه الْقَبَائِل الثَّلَاث تُعْتَبَر ذَات كَيْان مُسْتَقِل تَتَحَارَب مَع بَعْضِهَا تَارَه كَمَا حَدَث فِي مَنَاخ مَبَايِض سُنَّة 851 هـ بَيْن الْفُضُول و ال مُغِيْرَة كَمَا ذَكَر ( الْبَسَّام ص 34 )، و تِتْحَالَف قَبِيْلَتَيْن تَارَه مِن بَنِي لَام ضِد الْدَّوَاسِر كَمَا حَدَث عَام 880 بَيْن الْفُضُول و ال مُغِيْرَة مِن جِهَة و الْدَّوَاسِر مِن جِهَة آُخْرَى فَاسْتَعَانُوْا بِسُبَيع لِكَي تَكُوْن الْقُوَى مُتَقَارِبَه ( الْبَسَّام ص 47 ) ، عِلْما ً أَن آَل مُغَيْرَه فِي تِلْك الْفَتْرَة فِي عِز جَبَرُوْتِهِم و قَال الْمُغِيرِي فِي كِتَابِه أَن آَل مُغِيْرَة يَبْلُغ عَدَد خَيْلِهِم خَمْسَة عَشَر الْفَا ً و رُغْم الْمُبَالِغَه إِلَا أَن هَذَا دَلِيْل عَلَى كَثْرَتِهِم فِي ذَلِك الْوَقْت ( انْظُر الْمُغِيرِي ص 264 ) ، و أَمَّا قَوْلُه " وَوُقُوْع تِلْك الْحَوَادِث هُو مَا يُؤَكِّد صِحَّة كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج مِن أَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي وَأَصْبَح حِلْفَا لَه شَأْن عَظِيْم فِي نَجْد مُبَاشَرَة. " [ هَل الجِذَّالِّين أَطَّلِع على كتب الْقُدَمَاء كَالَعُمْري و الْسَّخَاوِي و الْحِمْيَرِي و الْقَلْقَشَنْدِي وَهُم مِن قُدِّمَاء الْمُؤَرِّخِيْن فِي حِيْن أَن الجِذَّالِّين مَوْلُوْد فِي سَنَة 1336 هَجْرِي و الْسَّخَاوِي مَوْلُوْد سِنِّه ( 557 هِجْرِيَّة ) و ذَكَر الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة كَيْان مُسْتَقِل أَي لَو كَان الْحَلِف حَدَث يَوْم وِلَادَتِه لَكِن حَلَف الْدَّوَاسِر مَا بَيْن عَام 557 – 643 هِجْرِيَّه وَهَذِه الْفَتْرَة الَّتِي عَايشَهَا الْسَّخَاوِي عِلْما ً أَن الْسَّخَاوِي يَرْوِي عَن الْجَرْمِي وَهُو يَذْكُر ابْيَات شِعّرِيَه لَم يُحَدِّد زَمَنِهَا ايْضا ً وَقَد تَكُوْن الابْيَات الْشِّعْرِيَّة أُقَدِّم بِكَثِيْر مِن ذَلِك الْعَام فَأَقُوْل للجِذَّالِّين لَا تُكَابِر و لَا تَسْتَمِر فِي غَيِّك فَكَلامِك مَرْدُوْد عَلَيْك حَوْل تَحَالُف الْدَّوَاسِر و مُحَاوَلَة بِنَاء تَارِيْخ عَلَى تَارِيِخ الْدَّوَاسِر هُو وَهْم وَقْعَة فِيْه و وَقَع فِيْه عَمِّك ( عَفَى الْلَّه عَنْه ) فَبُنِي لَام لَهُم تَارِيْخ عَرِيْق و زَوَال مَلِكُهُم و أَن كَان الْدَّوَاسِر أَحَد اسْبَاب هَذَا الْزَّوَال و كَذَلِك الْقَحْط إِلَا أَنَّك تَضَع سَبَبَا ً لِتَوَاجُد الْدَّوَاسِر وَهُو الْحَلِف لِلْقَضَاء عَلَيْهِم و هَذَا سَبَب غَيْر صَحِيْح تَفَنَدِه الْمَصَادِر الْمُحايِّدِه الْقَدِيمَه ضَارِبَة عُرِض الْحَائِط لِرَأْيِك الشَّاذ فِي تَارِيْخ الْدَّوَاسِر بَل يَقُوْل الْبَاحِث الْقَدِيْر فَائِز الْبَدْرَانِي الْحَرْبِي " بِالْإِضَافَة إِلَى هَذِه الْقَبَائِل كَان هُنَاك الْدَّوَاسِر عَلَى الْحُدُوْد الْجَنُوْبِيَّة و الْجَنُوبِيَّة الْشَّرْقِيَّة لَنَجِد و كَانُوْا يُشَكِّلُون تَهْدِيْدا ً مُتَزَايِدَا ً فِي هَذِه الْفَتْرَة مَع قَبَائِل نَجْد الْجَنُوْبِيَّة و خَاصَّة الْفُضُول و آَل مُغِيْرَة " ( انْظُر كِتَاب مِن أَخْبَار الْقَبَائِل ص 35 مُتَحَدِّثَا ُ عَن الْفَتْرَة مَا بَيْن 850 - 900 هِجْرِيَّة ) و الْوَاضِح مِن كَلَام الْحَرْبِي أَن الْدَّوَاسِر بَدَؤُوْا الزَّحْف مَن الْجَنُوْب وَهَذَا مَا يُؤَيِّد أَنَّهُم قَادِمُوْن مِن الْجَنُوْب الَى الْشِّمَال و وَضَعَهُم فِي مُصَادِمَات كَثِيْرَة مَع القَبَائِل الْنَّجْدِيَّة و كَذَلِك مَع مَلِك الْشَّرْق أَجْوَد بْن زَامِل أَمَّا قَوْلُك " سَيَعْرِف الْمُتَصَفِّح أَن كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج كَان دَقِيْقَا فِيْمَا يَتَعَلَّق بِزَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَأَنَّه وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي، وَأَنَّه مَا أُقِيْم إِلَا لِمُوَاجَهَة بَنِي لَام " بَل عَلِم مَدَى أَخْطَائِك و أدُعَائِك الْمَعْرِفَه وَجْهَلُك بِالمَصَادر الْقَدِيمَه الَّتِي ذَكَرْنَاهَا أَعْلَاه فَلَا تِكَابِر يَا دُكْتُور !؟ ]

يتبــع
.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس