::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2010, 11:20 PM   #9
 
إحصائية العضو







ابو الحارث الصمصام غير متصل

ابو الحارث الصمصام is on a distinguished road


افتراضي رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين

يَقُوْل فِي ثَالِثا ً و هِي مَرْبَط الْفَرَس ص 14 " ثَالِثَا: الْحَق أَن الْأَحْلاف الْقَبَلِيَّة لَا تُقَام إِلَّا لِحَاجَة تَتْلُوْهَا، وَأَن تَحَالُفَا بِهَذِه الْقُوَّة الْهَائِلَة وَالْحَجْم – كَحَلَف الْدَّوَاسِر – لَا يُمْكِن أَن يَحْدُث فِي الْقَرْن الْسَّادِس وَيَبْقَى ثَلَاثَة قُرُوْن لَم يُؤَثِّر فِي الْمِنْطَقَة، وَلَا يَكُوْن لَه كَلِمَتِه فِي أَحْدَاثِهَا... وَدَلِيْل حُصُوْل الْتَحَالُف فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي مَا وَقَع بَعْدَه مِن مُوَاجَهَات بَيْن الْدَّوَاسِر مِن جِهَة، وَبَيْن قَحْطَان وَسُبَيْع وَالْسُهُوْل وَعَنَزَة، وَقَبَائِل بَنِي لَام وَغَيْرِهِم مِن جِهَة أُخْرَى مُجْتَمِعِيْن وَمُتَفَرَّقَين، كَمَا هُو مَوْجُوْد فِي كَثِيْر مِن صَفَحَات كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق لِلْشَّيْخ الْبَسَّام ( وَسَيَأْتِي بَعْد قَلِيْل ) . "

[ قُلْت هُنَا مَرْبَط الْفَرَس فِي انْتِقَادَات الجِذَّالِّين – حَفِظَه الْلَّه - يَنْفِي بِكُل قُوَّة بِقَوْلِه " لَا يُمْكِن أَن يَحْدُث ( الْحَلِف ) فِي الْقَرْن الْسَّادِس و يَبْقَى ثَلَاثَة قُرُوْن لَم يُؤَثِّر فِي الْمِنْطَقَة " و مَا نَفْيُه هَذَا إِلَا تَمْهِيْدا ً لِقَوْلِه أَن الْدَّوَاسِر تَحَالَفُوُا لِلْقَضَاء عَلَى بَنِي لَام وَهَذَا وَهُم و خَاطِئ و قِصَر نَظَر مَن الجِذَّالِّين فَمَن أَطْلَاع عَلَى مُنَاخَات الْدَّوَاسِر فِي تِلْك الْفَتْرَة وَنَأْخُذ مُنَاخ سُنَّة 999 هـ عَلَى سَبِيِل الْمِثَال و مَا يَتَّفِق مَع الرِّوَايَات أَن 3 قَبَائِل مِن الْدَّوَاسِر وَمَن آَل زَايِد بَل مِن آَل صُهَيْب هُم الَّذِيْن يُقَاتِلُوْن تِلْك الْقَبَائِل بِعِدَادِهَا وَعِدَّتُهَا و تَجْهزّة تِلْك الْقَبَائِل مِن أَجْل الْثَّأْر لْهَزيمَه مَنِيَّتِهِا تِلْك الْقَبَائِل فِي الْعَام الْسَّابِق ، وَكَذَلِك عِنْدَمَا خَرَج الْدَّوَاسِر إِلَى الْأَفْلَاج لَم يَخْرُجُوْا جَمِيْعا ً أَو حَتَّى أَحَد فَرْعِي الْدَّوَاسِر بَل ذَهَب آَل حُسْن مِن الْصُّهْبَة مِن آَل زَايِد إِلَى الْأَفْلَاج و تَمَكَّنُوا مِن الْسَّيْطَرَة عَلَى جُزْء كَبِيْر مِنْهَا و فَرَض سَطْوَتِهِم و تَعْتَبِر الْأَفْلَاج كَنْزَا ً مِن كُنُوْز نَجْد تَطْمَع فِيْهَا الْكَثِير مِن الْقَبَائِل و لَم يَكُن الْدَّوَاسِر فِي حَاجَه إِلَى جَمْع تَكَتَّل عَظِيْم لِلْسَّطْو وَطُرِد مِن فِيْهَا سَوَا " رُمْح ال حَسَن " وَهَذَا مَا تَم ، وَكَمَا هُو مَعْرُوْف أَن الْدَّوَاسِر لَم يَجْتَمِعُوَا إِلَا فِي مِعْرَكَتَين لَم نَسْمَع أَنَّهُم أَجْتَمَعُوْا ضِد بَنِي لَام وَهَذَا الْرَّأْي لَم يَكُن مَعْرُوْف قِبَل كُتّاب " تَارِيْخ الْأَفْلَاج " الَّذِي أَصْدَرَه الْمُؤَلِّف ]

يتبع

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس