هذه السالفه قديمه وهي لقــحطاني كان قصير للدواسر بالوادي وبالتحديد عند الخييلات ويقال انه كان جارً عندهم اربعين سنه ثم بعد طول المده عوّد لجماعته ورجع لهم , فيوم استقر بين ربعه تذكر جيره الدواسر وطيبها وكيف كان يعاملونه وكأنه واحد منهم , فما طاق الا ان يعود وينزل بينهم وقال هالقصيده يسندها على ابنه صنهات وفيها يثني على الدواسر وعلى طيبهم وحسن جيرتهم وذكر فيها اغلب قبايل الدواسر ولكن لايحضرني الا بعض الابيـــات منها ويقول فيها
صنهات مندوبي من فوق منجوبـي=تجفل اليا حـرك العرقـوب راكبهـا
تلفى هل الـوادي شعـوان الالادي=حمايه الدار اليا خليـت جوانبهـا
تلفـي الخييـلاتي لطامـه العـاتـي=السربه اللى شبوب الحـرب تعجبهـا
ذباحـه الحايـل فالعـدل والمـايـل=وقصيرهم ضاريً على الكرمه يناهبها
ثم خص ابو هادي شغمـوم الا لادي=راعي جـوادً نهـار الكـون يتعبهـا
تلفي الاد مسعر .حريبهم يسهـر=هل سربهً تنثر الـدم فـي ملاعبهـا
تلفـي الغياثـاتي يتلـون خلفـاتـي=ومبندقً فـي نحـور مـن يقاربهـا
تلفـي الوداعينـي شوكـه الديـنـي=وهل صحـونً تباريهـا مشاربهـا