«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»bint al ashraf «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
أحيانا
تفرح كل الفرح ومع فرحك تتألم
عجيب
لأنك فرحت بمفردك وليس ثمة من يشاركك الفرح
حينها فقط ستعرف أن الفرح مجرد كذبة .. أو هكذا ستتخيل .. و ستردد ..
أكابر أحبس الدمعه و مع هذا بدت تختال .. و أظن ان الفرح كذبة فرضها واقع الانسان ..
أحيانا
حولك الكثير ممن تتمناهم لكنك لاتريد رؤية أحد
فقط تريد الاختلاء بنفسك
و ليس بينها و بين اللحظة التي سبقتها .. سوى بعض الاحيان التي لا تدري ما الذي تغير فيها ..
فقبل قليل كنا نتمنى ان نجد اي شخص حولنا ..و الان نريد التخلص من الجميع ... فعلا غريب امرنا ..
أحيانا
تبني مكانك طوبة ..طوبة.. وعندما تنهي البناء
في لحظة مفاجئة.. تترك مكانك والبناء
تماما هذا ما يحدث .. و لكنك لا تتعب نفسك بالتساؤل عن السبب .. فها أنت و قد بدأت البناء في مكان جديد .
أحيانا
تحبهم وأنت لاتعرفهم..تخاف عليهم..تقدم لهم الخير
ولا أحد يصدق أنك مخلص !
كيف يصدق وأنت لاتعرفهم ولم ترهم قط
غريب امرهم..ألسنا مؤمنين؟
و الأغرب أنهم يجازونك بالاساءة .. ففي نظرهم أنت صاحب مصلحه ... حتى و ان لم يدركوا هذه المصلحة .. و لكنهم لن يقدموا سوى سوء الظن ... تستغرب لأمرهم .. و تستمر في نفس طريقك ..
أحيانا
أحيانا تبيع كل شيئ من أجل كرامتك
الغير يرونها سذاجة
لايهم..أنت تراها كرامه
و بعيدا عن نظرتهم لك .. يكفيك ان كسبت احترامك لذاتك .. فعاجلا أم آجلا ستجبرهم على احترامك ..
أحيانا
تشعر بالحنين تجاه المجهول
فهل هي مشاعر صدق أم محض للغباء والجنون
أنا فعلا لا أدري عن صدق هذه المشاعر ... أحاول أن اقنع نفسي أن صادقا فيها .. و لكن لا أجد مبرر لهذه المشاعر .. اعتقد انه جنون من نوع رائع ..
أحيانا
أنت المحق والاخرين يهمزون ويلمزون خلف ظهرك فتحبط
لماذا تهن وتحزن وأنت الأعلى
و احيانا ... تتعب ليعرف الاخرون حقيقة موقفك .. فتجدهم لا يريدون سوى أن يهمزوا و يلمزوا افعالك ..
فأنت في نظرهم الشاذ و الساذج و المتحاذق ... انت في نظرهم كل شيء سيئ ..
تصاب بالاحباط ... لكنك تقرر مواصلة المسيرة ..
أحيانا
تشتاق الى ربك.. لكنك تظل في معاصيك مسرفا
غريب..بل مهلك أن يناديك الله فلا تجيب
فعلا .. في كل يوم .. يكون موعدك مع التوبة اليوم التالي ... و أنت لا تعرف أتدرك هذا التالي .. أم ان الموت سيكون أسرع ..
ما أرحم الله بنا ..!!
أحيانا
تحب وأنت بحبك النظيف على خير حال
وحين تسأل : هل تحب؟
تسارع بقول : لا
لماذا تكابر وأنت لم تذنب؟
و عندما تعلن الحب .. يتهمك الجميع بأنك مذنب ... فتقتنع أنك مذنب .. و لكنك تتمسك بهذا الذنب الرائع ..
أحيانا
أحيان كثيرة تضحك وقلبك مع الذين رحلوا وتركوك تقتات على ذكرهم
تشعر وقتها أن الحياة بلا طعم
الى متى تتعب وأنت تعرف قوانين الحياة؟
قوانين الحياة ..!! انها فعلا قوانين قمعيه ..
أحيانا
تتمنى أن تبوح بسرك الذي أعياك له
توشك أن تقول.. تتراجع..مازلت خائف..الصمت أنسب لك..
دوامة الكتمان
تستمر في هذه الدوامة .. و لكن لديك السبب المقنع .. فلا وجود لشخص قد يفهمنا ..
أحيانا
تمسك بالقلم وتكتب.. وبعد يوم أو يومين تقرأ
وتستغرب كيف كتبت كل هذا
و عندما تعرف كيف كتبته و لماذا ... تجد أن الجميع لم يعرفوا ما كتبت ..!!
غريب امرهم .. فانت تتحدث بلغتهم .. و تخاطب عقولهم .. و قلوبهم .. و مع ذلك .. تكرهك القلوب .. و تزدريك العقول ..
لصبح ما كتبته و تعبت فيه .. طرق جناية عليك ..
×××بـنـت الاشـراف×××
اعتذر عن عودتي المتأخره .. و التي لم تضف شيئا للموضوع ..
و لكنها كلمات وافقت شجنا يسكن روحي .. فأبى قلمي ان يمر مرور الكرام .. فنثر بعض ما يشعر به بين سطورك ..
تقبل تحياتي مع خالص احترامي لك و لقلمك المبدع