إلى جميع إخواني وأبناء عمومتي الدواسر
لا شك أن تأهل سلطان المسعري يهم الجميع وتأهله يعتبر تأهل للجميع ، وخروجه لا يقلل من مكانته بل زادته علوّاً وشهره ويكفي أنه تأهل لمرحلة 48 من بين آلاف الشعراء وهو في هذا السن المبكر ولكن ليس هذا طموحنا فنحن نطمح للعلياء دائماً . ولكن الكل يعرف أن البرنامج هدفه مادي 100% وليس كما يلمّع له في المحافل بأنه خدمة للشعر النبطي ولكن تبقى للبرنامج حسنات حيث أنه عُرف من خلاله بعض الشعراء الشباب الذين لم يستطيعوا الوصول للإعلام . ولا يمكننا أن نعيب على البرنامج كونه مادي فكل القنوات والبرامج إذا لم يكن لها ربح مادي فما هو الهدف من إنشائها ما عدا التلفزيونات الرسمية للدول خصوصا أمام الطاقم الفني من مقدمين ومنتجين ومخرجين وموظفين آخرين بالإضافة إلى أعمال الديكور والمصاريف الأخرى ..... إلخ ، ولكن يكفي إشادة بهذا البرنامج أنه أفضل من القنوات الهابطة قنوات الفسق والمجون التي أثرت على سلوكيات شبابنا ونسأل الله أن يهدي أصحابها إلى تعديل مسارها الهابط كما نطمح من وزراء الإعلام بالدول العربية أن يكون هناك شروط للقنوات قبل التصريح لها بالبث على الأقمار العربية ( عرب سات - والنايل سات ) وفي حال بث برامج هابطة إيقافها. نعود إلى موضوعنا السابق شاعر المليون فتجد أحياناً بعض الشعراء يقيّمون من قبل اللجنة بدرجات عالية وتتفاجئ عند إعلان النتائج النهائية المبنية على التصويت أنهم أصبحوا في آخر الركب وقد تأهل أقل الشعراء من ناحية تقييم اللجنة. وتأكيداً لكلامي يوسف عبدالرزاق العصيمي ( الشاعر العراقي ) الذي شارك في النسخة الأولى فقد حصل في إحدى المراحل على (22) درجة من أصل (50) درجة المخصصة لأعضاء اللجنة وكان يحتل آخر واحد من ضمن الستة في تلك المرحلة حيث زملائه الآخرين حصلوا على درجات في الأربعين وأقلهم تقريبا (38) درجه والخمسون الدرجة الأخرى كانت للتصويت وتفاجأنا في الحلقة الأخرى عند إعلان النتائج بتأهل يوسف العصيمي وخروج من هم أكفأ منه كل ذلك كان بسبب أنه في تلك المرحلة الشاعر الوحيد الذي ينتمي لقبيلة عتيبه فأنصب الحماس بجميع أبناء القبيلة بالتصويت له ، خصوصا أن البرنامج في نسخته الأولى كان هناك حماس وإقبال واندفاع كبير على التصويت كونه برنامج جديد وتجربه جديدة فقد تبنّى ذلك مجموعة من رجال الأعمال من نفس قبيلة الشاعر وأستأجروا استراحات لتجمع الشباب ودعمهم ببطاقات اتصال وحثهم على التصويت المستمر وفعلاً نجح الدعم ولكن بحكم قربي من بعض المطلعين على ذلك فقد وصلت المبالغ المستخدمة في تأمين بطاقات الإتصالات إلى عشرات الملايين وهذا كله يعتبر تبذير ما أنزل الله به من سلطان فمن كان يرغب أن يصرف مثل هذه المبالغ فالمساكين المعوزين من أبناء القبيلة أحقّ بها ، أما من ناحية شعراء قطر فكلنا نعرف ان التصويت يفتح من قبل الحكومة بالمجان لعموم الشعب لدعم المرشح وخصوصاً في المرحلة النهائية ، كل ما أريد أن أصل له أن خروج الشاعر سلطان لا يعني التقليل من شاعريته بل يعتبر خليفة الشاعر العربي ( النابغة الذبياني )كونه شاعر بهذه الجزالة وقدرته على القلطة في هذا السن المبكر لأن شعر القلطة ليس بإمكان كل شاعر أن يخوض فيه حتى لو كان من فطاحل الشعر المعروفين ويوجد شعراء كبار لا يستطيعون ممارسة شعر القلطة .
فأحب أن أقول كما قال شاعرنا سلطان المسعري إلى جميع إخواني أعضاء المنتدى ( أكتبوا والرأس علوا .. ) ولكن أكتبوا بعقولكم لا بعواطفكم فخروج شاعركم ليس تقليل من شأنه أو من شأن رجال القبيلة بل إن ذلك ذكاء وفطنه من أبناء القبيلة شباباً وشيبا عندما قالت هيئة الثقافة بأبوظبي أرخوا جيوبكم يا دواسر رفضوا بان يكونوا مغفلين ويستجيبوا لمطالب الهيئة فقالوا أموالنا جمعناها بجهودنا فنحن وأبنائنا أحق بها.
[CENTER]
فإن كان الحكم لجزالة اللفظ وقوة المعنى والشاعرية فها هو الفارس في الميدان فهل من مبارز ؟؟؟؟؟
وإن كان الحكم للإستغفال ونهب الجيوب فلا وألف لاء فنحن أكثر منكم دهاءً ومكراً ....