السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...
هذه اول مشاركه لي في هذا المنتدى الرائع و احببت ان تكون في الدفاع عن الحق و ردع الباطل و اسأل الله ان يعينني.
ما ذكره المشارك العزيز المدعو " الودعاني" عن جده الامير ابراهيم بن ابراهيم الشابع رحمه الله، ان تم الغدر به من بني عمنا ال مشعي محزم الظفر وذلك بسبب تجنب قتل نادر بن ظفر كي لا يثأر له ابراهيم، عااار من الصحة.
اولا:
ال مشعي محزم الظفر ليسوا باهل غدر، بل اهل شجاعة و كرم و مروءة. و لم يذكر لا في القديم او الحاضر انهم غدروا باحد كان ولم يعلم عنهم الا الإقدام على الحق ولا يخافون في الله لومة لائم. وهل يعقل انهم قتلوه وهو يصلي !!
ثانيا:
ذكرت انهم كانوا يريدون قتل نادر ولم تذكر السبب ومن ثم ردوها في ولد عمه ابراهيم لكي لا يثأر في نادر فقتلوه فتناسوا السبب الاول و تركوه. !! لماذا الاستغفال.
ثالثا:
وقت الحادثة كان في زمن الامام عبدالله الفيصل و لم تكن في زمن ابن رشيد. و الحقيقه ان ال الشابع هم من جر المشاكل مع بعض ابناء عمومتنا. لما قتل ال مشعي ابراهيم الشابع، قامو بعض اهل السليل بتحريض ال مشعي على ولد عمهم نادر بن ظفر فسعى الامير نادر في الاخذ بثار ولد عمه ابراهيم فقيدوا ابن مشعي فقتله محمد بن ابراهيم في ابيه. ولم يكتفي نادر فذهب الى الامام عبدالله الفيصل فاخبره بمن كان يحرض ال مشعي على القتل فحرق نخيلهم و جعلهم شمته لغيرهم. ويفسر ذلك قول المؤرخ في حرب المعتلا ان عبدالله الفيصل احرق نخيل بعض اهالي السليل. و يفسر ايضا انها لم تكن في عهد ابن رشيد كما تزعم.
و اخيرا:
ارجوا ان تتحلى بالصدق فانه منجاه. وانت تتخلى عن الكذب فانه مهلكه.