حقائب جرحي
أغط في نومي واشجاني سطور’
وادعي حين اصحو انه فكر’
يدي تخبى في جيبي ظهيرةٍ
ثوب سمرته.....طياته حجر’
أفاجى الناس عمري ..صاغه
الشغف المتدد...فيا ذي الناس ابتهلو
للجوع نافذه العطش...اصابعها
تلوك الطين ..وهما انه قمر’
فوق طاوله الاهداب بعض المساء
ناعس يشتهي مصباحه السهر’
وحدقت نبره الاوراق منتصف السطور
لفض حروفي........الآن يعتذر’
فتشت عن فكرةٍ تستوعب الوطن
المتروك ...تقرأه ماكان يفتقر’
على حقائب جرحي عبرت طرقي
ومن محطات صمتي يبدأ الشعر’
فوضى براسي وافكاري مبعثرةٍ
متى سأ قنع بالترتيب يا ضجر’
اشتياهات..... ووجع من خوف بلا وطن
عدنان الدوسري
بغداد