يقول الشيخ عساف :
في سنه من السنوات حصلت هيه وجلو اّل اْبو فريه وهم من الرجال اللي تشاف وجيهم وفقدناهم وهم بني عمنا ونحبهم وفي يوم من الايام بديت في مرقب قريب من منازلهم القديمه ولما راْيت منازلهم هيضتني على القصيده فقلت(قال الشاعر)
انابادي عندالعشي في حجا لحلوح=الاحي الهبايب والهبايب يلاحني
وطيت المنازل وارثن في الظمير اْجروح=عليها الهبايب كل عصراً يلجني
ياراكباً ثنتين ماريعن في الروح =لاحلبن واْحوارها مابعد حني
ترا وسمهن ثلاثاً بهن اْتلوح=لزومن على من نطحهن عرفهني
يشد القطا اللياطار من لجفةً في صفوح =يبن المشارب والسمايم حدتهني
اتحول معى الهدار لا نوت بتروح=عليها عيالً بلخيازير يومني
سلم عليهم يوم تلفي سلامً نصوح=وسلم على الشيبان وصغير السني
الا يا ابن رزنه قلت هرجً وهو مملوح= شحن طيب العربان يا القرم واشحني
عسى شانكم يصلح بكتب الولي في اللوح=عسى العظم يجبر والمشاكل يغوضني
سقيت العرابا يوم جني شراب اْفروح=عطيتهن من صافي الجم واقفني
لون البهايم تنشد وينهن بتروح=نشدت البهايم وين جن وراحني
الراوي والشاعر عساف بن ناصر الضبان المخاريم