ياسلام يابوناصر بيض الله وجهك ووجه ابو معزي ، قصيدة دفاع عن أحد أبناء هذا الوطن الغالي وأحد أبناء العمومة أسأل الله أن يفك أسره ونراه قريباً بين أهله ومحبيه ، حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم فقد كان نبوغه العلمي في مادة الهندسة الكيميائية سبب لأحباط تفوقه وعرقلة مسيره.
اللهم انصره بنصرك
اللهم انصره بنصرك
اللهم انصره بنصرك
وهذه قصيدة أبو معزي كتابة لمن أراد التمعن فيها وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه:
عذراً عصيّ الدموع أخجلتني بالعتاب
وأنا على الصمت ياخوي الصغير مغصوب
آمنت بأنك عظيم... وتستهين الصعاب
وكفرت بأسخف قضية يختلقها كذوب
من كبر قدرك.. تعاج لملحمتك الرقاب
وتصغي لك آذان أهل الانصاف من كل صوب
مزجت مرّ العذاب.. بمستلَذ العذاب
وحشدت سحر البيان لدمغ روس الخطوب
في نظرتك.. للأمل يشرع ثمانين باب
وفي محنتك.. تنقفل للحلم كل الدروب
وجهك رسالة سلام وللبراءة كتاب
وعقلك إدانة... دوافعها اضطهاد الشعوب
لو غبت عنا.. حضورك ماهزمه الغياب
أسير.. لكن أسرت بكبرياك القلوب
مادام ذنبك طموحك.. والعزيمة زهاب
تكفى.. عن الذنب هذا يابطل لاتتوب
حدّث مشيب المذلة.. عن شموخ الشباب
وطوّح بصوت الكرامة: مرحبا بالذنوب
علّم عشيق الثرى.. وشلون عشق السحاب
وبلّغ عراة المهابة.. تلبس الذل ثوب
عذراً ياخالد ولوّ إن وجه الاعذار شاب
شمع المصانَع على نار الصراحة يذوب
خذلْك مليار.. ماحسب لغضبهم حساب
وأنت بسموّك مع كبار المقام محسوب
غظّت عيون التخاذل عن دعاة الخراب
ولدّت عيون التجني.. لاختلاق العيوب
والحرة إللي تغشاها حياها حجاب
تلفتت في المكان إللي غشاه الشحوب
وصاحت بعد مابلغ حزن الامومة نصاب
هاكم حياتي زكاة.. ولايضام محبوب
لاغاب خالد... بعيني نور الأفراح غاب
ردوا سناها لها تكفووون قبل الغروب