::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الفرق بين عامر بن بدران وعامر بن زياد!!؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2014, 01:46 PM   #1
 
إحصائية العضو








ابو مران البدراني غير متصل

ابو مران البدراني is on a distinguished road


:r-r-7: الفرق بين عامر بن بدران وعامر بن زياد!!؟

بحث حول زمن
1- عامر بن زياد بن بدران
و
2- ناصر بن ودعان
وحفيديهما
1- عامر بن بدران (الضمين)
و
2- ناصر (المبيعيج)
وتحديد من من العامرين يلقب (الضمين) ؟
ومن من الناصرين يلقب (المبيعيج) ؟

نظراً لأنني قد لاحظت بعض الإزدواجية وعدم التحديد لشخصيات رئيسية من قبيلة الدواسر وهم : الأمير/ عامر بن زياد بن بدران ومعاصره الأمير / ناصر بن ودعان والخلط بينهما وبين أحفادهما : الأمير / عامر بن بدران ومعاصره وإبن أخته الأمير / ناصر بن زايد الصغير ( المبيعيج)
ولاحظت كذلك عدم الإتفاق على :
من من الناصرين الملقب (بالمبيعيج)
ومن من العامرين يلقب (بالضمين)
فقد قمت بالبحث الموسع عن زمن ناصر الملقب (بالمبيعيج) ومعاصره عامر بن بدران الملقب ربما الملقب (بالضمين) ، وكانت مصادري الرئيسية في ذلك : ( معركتي برك الشهيرة ، وقوز الشريف ) ، وما ورد بخصوص هاتين المعركتين من نصوص تاريخية موثقة ، وما قيل فيهما من أشعار " والشعر هو الطريقة التوثيقية التي إستخدمها العرب لتسهيل التوثيق في غياب التدوين " ،
وقد توصلت ورجحت حسب إعتقادي بأن المقصود (بالمبيعيج) هو ناصر بن زايد الصغير ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون ناصر بن ودعان ، بسبب قرب زمن معركتي (برك ، وقوز الشريف) ،
ونظراً لأن ما ورد عن هذه المعركة ، ومعركة قوز الشريف ، قد نص على إيراد إسم ناصر الودعاني باللقب ( المبيعيج ) ، فإن هذا يدل بأن عامر بن ودعان ليس هو المقصود باللقب ، " إلا إذا كان يلقب (بالمبيعيج) على لقب جده ناصر بن ودعان ، كما لقب زايد ( بالملطوم ) على لقب جده الملك عمرو بن عامر ، وكون قصة عبور ناصر الخط في معركة برك ليست هي سبب تسميته ( بالمبيعيج ) ، وإحتمال كون عامر الأول هو (الضمين) وأن عامر بن بدران الحفيد يلقب بلقب جده " ،
هذا إحتمال ،
وهناك من المصادر الكثير الذي ينص على أن ناصر (المبيعيج) وعامر بن بدران معاصرين لبعضهما ، سواءً فيما توارد عن قيادة عامر بن بدران لمعركة برك ، أو ما قيل من القصائد في هذه المعركة ، أو في دور عامر بن بدران في معركة قوز الشريف ، وذكره هو والمبيعيج فيما قيل فيها كذلك من قصائد ، كما أن ناصر ، (والضمين) عامر قد ذكرا متلازمين في قصيدة راشد الخلاوي التي يقول فيها :
خلت نجد ما يلقى بها كاسب الثنا
إلا (ضمينٍ) يم وادي الدواسر
ويذكر بالصوب الجنوبي خير
شقا حرد الأيدي مكرم الضيف (ناصر)

وهنا يتبادر إلى الذهن أسئلة مهمة وهي :-

1- هل زمن معركة برك ، ومعركة قوز الشريف ، ومن ذكرهم راشد الخلاوي من المشاهير في قصيدته المشار إليها ، في زمن متقارب ، وليس هناك تناقض في الأزمنة والتواريخ لهذه الأحداث والقصائد ؟؟؟.

2- إذا كان (المبيعيج) هو ناصر بن زايد الصغير (من أحفاد ناصر بن ودعان المتأخرين) .
وعامر بن بدران (الضمين) المعاصر له ليس إبناً من أبناء بدران ولا حفيداً قريباً له ، بل بينهما عدد من الأجداد .

فمتى عاش عامر بن زياد بن بدران ؟؟؟ ، الذي حصلت هجرة الضياغم في القرن الثامن من اليمن إلى حائل في وقته ، وقالوا فيه قصيدة مشهورة يمدحونه فيها ومنها :

ضفنا وضيفنا إبن بدران عامر
حييت يا غمرٍ فلاحه باد
فلا ضلٍ الا ضل غارٍ من الصفا
ولا شيخٍ إلا عامر بن زياد

وهجرة الضياغم كانت في القرن الثامن ، أي أنه قد عاش في حدود العام 750 هـ وبذلك يكون معاصراً لناصر بن ودعان (الجد الأكبر للوداعين) ؟؟؟.

ونستنتج من ما سبق :-
*** أن عامر بن زياد بن بدران ، معاصراً لناصر بن ودعان ، وزمنهم في القرن الثامن تقريباً أي قبل حوالي 700 سنة ،

*****
*** وأن عامر بن بدران ، وناصر (المبيعيج) بن زايد الصغير ، من أحفادهما وهما المذكورين في معركتي برك ، وقوز الشريف ، وربما هم المقصودين في قصيدة راشد الخلاوي ، إذا كان زمن هذه الأحداث متقارب ويثبت معاصرتهم لبعضهم .

******

وبعد البحث عن زمن المعارك الثلاث وهي :-

1- معركة تين

2- معركة برك

3- معركة قوز الشريف

لتحديد زمن الأميرين عامر بن بدران وناصر (المبيعيج)

إتضح التالي :-

أولا : زمن معركة تين قريب نسبياً فقد وقعت في العام 1212 هـ حسب (عنوان المجد) لإبن بشر و(تحفة المشتاق) لإبن بسام وكانت بين الدواسر بقيادة ربيع بن زيد المخاريم والأشراف ومنهم الشريف غالب والشريف راجح ،

وهذه المعركة لا تعنينا في مسألة الإستدلال على زمن الأميرين المذكورين.

ثانياً : أما بالنسبة لمعركتي برك وقوز الشريف فهناك إحتمال بأنهما قد وقعتا في بداية القرن الثاني عشر تقريباً فمعركة (قوز الشريف) ربما تكون قد وقعت في زمن ( الشريف عبدالله بن هاشم ) ، والشريف عبدالله تولى إمارة مكة المكرمة في العام 1105هـ)
فهناك إشارة يمكن أن نستدل من خلالها على زمن معركة قوز الشريف ، وبالتالي على زمن عامر بن بدران ، وناصر (المبيعيج) ، وهي معرفة من هو الشريف الذي قاد المعركة ، وقد أشير إليه بمسمى (إبن هاشم) ،
ورغم أنه ليس شرطاً أن يكون إسم والد الشريف الذي حدثت معركة قوز الشريف في عصره وكانت المعركة تحت قيادته وسميت بإسمه وتمت الإشارة إليه في هذا البيت :
جلينا وجلاَنا الشريف إبن هاشم
وسواة من جلا الشريف يخاف
(( هاشم ))
فالشريف المشار إليه ، والمعني في القصيدة ، لا يشترط بالضرورة أن يكون إسم والده (هاشم) ، فكل فرد من الأشراف يمكن أن ينادى (بإبن هاشم) ، فهم هاشميون ، وينطبق هذا على غيرهم ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، حيث يسمى الشخص ، أو يذكر ، أوينادى ، بإسم قبيلته ، أو أسرته ، أو جده البعيد ، أو القريب ، مثلما ينادى أو يشار إليه بإسم والده ، فيقال إبن فلان والمقصود إسم أسرته ، أو أحد أجداده المشهورين ، وليس إسم والده.
فإن كان من المثبت ، أو المرجح ، كون إسم والد الشريف المعني هو (هاشم) ، فإنه لا يوجد في قائمة حكام مكة منذ عصر المماليك ، إلا (الشريف عبدالله بن هاشم) ، الذي حكم مكة لمدة سنة واحدة في العام (1105هـ) ثم هرب ، فإن كان هذا الشريف هو الذي قاد معركة قوز الشريف ، فيمكن أن تكون هزيمته في المعركة هي سبب هروبه من الحكم ،
والمطلوب الآن من المختصين في الأنساب والتاريخ من قبيلة الغييثات الكريمة خاصة والدواسر عامة تحديد زمن الشخصيات التالية :


1- محمد آل فادر
المشار إليه في هذا البيت من القصيدة :
ترى عزوتي منهم رجال آل فادر
غشاهم من البيضا ذرى ولحاف
وأخص أنا منهم الفارس محمد
عليه من جوخٍ جديد نداف


2- مقينع الفدير (أو آل فادر)
المشار إليه في هذا البيت :
والنعم يا ولد الفدير مقينع
سيفه على راس الشريف نزاف


3- إبن خطاب (يقال بأنه من الرجبان)
المشار إليه في هذا البيت :
وأنعم بإبن خطاب في حمي اللقاء
جواده منه السابقات تخاف


4- الفويضل ، ومناع ، ورشيد
المشار إليهم في بعض أبيات القصيدة
وعندها يمكن تحديد زمن عامر بن بدران ، وناصر (المبيعيج) الأحفاد ، بدقة أكبر ، والذي أعتقد بأنه بدأ ينحصر في بداية القرن الثاني عشر ،
في حدود ( العام 1105 هـ ) ،
من خلال المعطيات ، والأحداث ، والشخصيات المعاصرة
***************

إذاً يتضح من هذه التواريخ بأن معركتي برك وقوز الشريف ربما تكونان قد وقعتا في زمن عامر بن بدران ، وناصر (المبيعيج) بن زايد الصغير والشريف عبدالله بن هاشم

في بداية القرن الثاني عشر في حدود العام 1105هـ.

**************

فمن ذلك نستنتج ما يلي :-

أن معركتي برك ومعركة قوز الشريف قد وقعتا في بداية القرن الثاني عشر ، حدود العام ( 1105هـ) تقريباً أي قبل حوالي (326) عام من الآن .

وبناءً عليه نستدل على أن زمن عامر بن بدران وناصر (المبيعيج) كان في حدود هذا التاريخ .

********
أما زمن عامر بن زياد بن بدران وناصر بن ودعان الأوائل فيمكن الإستدلال عليه بزمن هجرة الضياغم من اليمن إلى حائل وقد ورد في مايتعلق بذلك مايلي :-

نزح الضياغم من اليمن إلى حائل ، حيث نزلوا في وادي الدواسر فترة من الزمن وقال أحدهم وهو فارس بن شهوان الضيغمي قصيدة معروفة يمتدح فيها عامر بن بدران ، وفارس بن شهوان الضيغمي أحد أبناء شهوان بن منصور بن ضيغم العبيدي زعيم الضياغم في القرن السابع الهجري ، ومعاصر للملك اليمني عمر بن يوسف بن رسول المتوفي عام 696 هـ ، فهو قد عاش أواخر القرن السابع الهجري وبداية القرن الثامن ، فيكون على هذا إبنه فارس المعاصر لعامر بن زياد بن بدران قد عاش في القرن الثامن الهجري ، وعامر بن بدران عاش في زمن ناصر بن ودعان وكان معاصراً له ، وعلى هذا يكون زمن عامر بن زياد بن بدران وناصر بن ودعان في حوالي منتصف القرن الثامن الهجري كما سبق وأوضحنا ،

وقد جاء عند إبن فضل الله العمري في مسالك الأبصار المتوفى سنة (749هـ) (الدواسر وشيخهم رواء بن بدران) وأعتقد بأن رواءً هذا أخٍ لعامر ويكون عامر بن زياد بن بدران قد تولى الإمارة بعد أخيه رواء وأنهم كلهم أبناءً لزياد بن بدران تولوا الإمارة بعد وفاة والدهم ، وعليه يكون عامر بن زياد بن بدران قد تولى الإمارة بعد وفاة أخيه رواء أي في حوالي العام (750 هـ) ويوافق منتصف القرن الثامن الهجري ، ويكون ناصر بن ودعان معاصراً له ، وعلى هذا فإن زمنهم كما أشرنا أعلاه كان قبل حوالي (681) عاماً .

************

الخلاصة :ـ
نستنتج أن الأجداد الأوائل المتقدمين :

عامر بن زياد بن بدران

و

ناصر بن ودعان

كان زمنهم في منتصف القرن الثامن (أي في حدود العام 750هـ) تقريباً أي قبل حوالي (681) عاماً من الوقت الحاضر.

ويوافق زمن هجرة الضياغم الذين هاجروا في منتصف القرن الثامن تقريباً وضافوا عند عامر بن زياد بن بدران ونضموا قصيدة في مدحه ومنها :

ضفنا وضيفنا إبن بدران عامر

حييت يا غمرٍ فلاحه باد

فلا ضلٍ إلا ضل غارٍ من الصفا

ولا شيخٍ إلا عامر بن زياد

************
أما حفيديهما المتأخرين :

عامر بن بدران (اللاحق)

و

ناصر بن زايد الصغير (المبيعيج)

فزمنهم في بداية القرن الثاني عشر (أي في حدود العام 1105هـ) تقريباً أي قبل حوالي (326) عاماً من الوقت الحاضر.

ويوافق زمن معركتي برك وقوز الشريف ، التي كانت بقيادة عامر بن بدران وحدث فيها فعل لناصر (المبيعيج) الذي لقب بهذا اللقب بسببه ،

كما قيلت في هذه المعارك عدد من القصائد ذكرت عامر بن بدران وناصر (المبيعيج) مقترنين

***************

بقي سؤالين : ؟؟

1- لماذا لم يرد ذكر لمعركتي برك وقوز الشريف في تواريخ نجد وخاصة التي بدأت بتدوين الأحداث في حدود تاريخ هاتين المعركتين ؟؟؟!!! .

***

2- من هو (الضمين) ؟؟؟!!! .

***************

وللإجابة عن السؤال الثاني نقول بأن كون (الضمين) هو عامر بن زياد بن بدران الأول أم عامر بن بدران الثاني يحدده الزمن الذي عاش فيه الشاعر راشد الخلاوي الذي ذكر عامر بن بدران في قصيدته بلقب (الضمين) وذكر معه ناصر .

فهناك من يحدد زمن راشد الخلاوي بمنتصف القرن الثامن وبداية القرن التاسع تقريباً .

فإن رجح هذا التقدير فإن (الضمين) هو عامر بن زياد بن بدران الأول المعاصر لناصر بن ودعان المقرون معه في قصيدة الخلاوي ، وتلقب أحفاده ومنهم عامر بن بدران (اللاحق) المعاصر لناصر(المبيعيج) بلقب جدهم الأول .

****

وهناك من يحدد زمن الخلاوي بمنتصف القرن الثاني عشر تقريباً .

فإن رجح هذا التقدير فإن (الضمين) هو عامر بن بدران اللاحق المعاصر لناصر المبيعيج .

***************

زمن الخلاوي :

أما بالنسبة لزمن راشد الخلاوي فقد وجدت

النص التالي :-

قال الشيخ عبدالله بن محمد البسام المتوفى عام 1346ه في نبذته الشخصية المخطوطة (وتحدثنا عنها في هذه الصفحة "تاريخ وحضارة " قبل عدة أشهر) . جاء في بعض أوراقها ما نصه بيان أيام وجود بعض شعراء النبط ووقت وفات من وصل إلينا علم وفاته ومن عاش بعد ذلك) . ثم قال عن أول قائمته هذه : (سنة 1000ه ) الخلاوي حروة أيامه وقيل سنه (700) . قال الشيخ صالح بن عثمان القاضي المتوفى عام 1351ه. في تاريخه . وعنونَ ذلك بقوله : بيان بوفيات كبار شعراء النبط على وجه التقريب.

فقال مانصه في أول المُؤرخ لهم :

(وفاة الخلاوي تقريباً سنه 1010ه ألف وعشر سنة) . قال الحاتم في خيار ما يلتقط من أشعار النبط 19/1(.. وأنه عاش في القرن التاسع الهجري) .

*****

وبين إبن خميس قرنه الذي عاش فيه على وجه التقريب بقوله فهو ما بين القرن الحادي عشر الهجري أو أوائل القرن الثاني عشر) . ويدلل على ذلك لكون ممدوحه منيع بن سالم بن عريعر أحد أمراء الأحساء في عهد الإمارة الحميدية كانت فترة حكمهم التي تبدأ من سنة 1080ه ونهايتها كانت عام 1201ه ....ص 19، 18.وقد رد عدد من المؤرخين على الشيخ ابن خميس بتحديده لهذه الفترة بأنها ليست صحيحة . خصوصاً في الشق الثاني لكون منيع بن سالم الممدوح والوارد في شعر الخلاوي كثيراً لا يتناسب تاريخياً من فترة عصره وزمنه مع الخلاوي .

*****

وأورد معالي الدكتور المؤرخ عبدالله الشبل في مقدمة تحقيقه لتاريخ ابن عباد المنشور بالمناسبة المئوية (ص 26) وقوفه على نسخة من تاريخ ابن يوسف - طبع - أشار فيها المؤرخ ابن يوسف لحادثة وقعت بين النواصر وآل مشرف في الوشم بتاريخ 1139ه وأورد المؤرخ ابن يوسف قول الخلاوي فيهم :

لفاني مع الطراش علم وراعني

وأنا بالمصيقر من يمين حقيل

يقولون لي ذبح الفتى ابن مشرف

ولا عاد لك بالقريتين خليل

ورجح من خلالها الشبل أن الخلاوي كان على قيد الحياة ومعاصراً لهذه الأحداث ويقول: (فهو إذاً قد عاش في القرن الثاني عشر وربما أدرك أواخر القرن الحادي عشر الهجري) . وهو بذلك بطريق غير مباشر يتفق مع عبدالعزيز بن سويلم ناسخ الديوان بأنه كان في حدود القرن الثاني عشر الهجري.

ونص آخر :-

يقول عبدالله بن خميس معتمداً على ما تناقله الرواة في أن راشد الخلاوي عاش في القرن الحادي عشر الهجري أو أوائل القرن الثاني عشر، مستدلاً بأن ممدوحه منيع بن سالم أحد أمراء الأحساء في عهد الإمارة الحميدية التي بدأ تاريخها سنة (1080هـ) وانتهى سنة (1201هـ)،

وهذا النص المناقض :-

كنا ذكرنا منازل الضياغم في أواخر القرن السابع الهجري وأنها جنوب شرق وادي تثليث وإن انطلاق الرحلة في القصيدة يبتدئ منها ثم تتجه شمالاً نحو قرية الفاو وبعد ذلك وادي الدواسر حيث يقول الشاعر:

ضفنا وضيّفنا ابن بدران عامر

حييت يا غمرٍ فلاحه باد

فلا ظلٍ إلا ظل غار من الصفا

ولا شيخٍ إلا عامر بن زياد

****

وقد جاء عند ابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار المتوفى سنة 749هـ (الدواسر وشيخهم رواء ابن بدران) واعتقد أن ( رواء) مصحفة عن (زياد) أو يكون رواء من ولد زياد وان كنت أرجح الأول ويكون عامر تولى زعامة قومه بعد والده زياد ابن بدران وهو فتى لدلالة (حييت يا غمرٍ فلاحه باد) وغَمءرُ أَي واسع الخلُق كثير المعروف سخيّ، وصبيّ غُمءرٌ لم يُجرِّب الأُمور ورجل غُمءر لا تجربة له. وفي الشعر البدوي يطلق غمر ويراد به الشاب المقدام ويوظف بهذا المعنى في كثير من قصائد تلك المنطقة ومن ذلك قول الشاعر الحبابي :

والنعم يا غمرٍ يشاري للظفر

من فوق الادهم فازعٍ خيالي


نقلت الموضوع من أخونا ميزقياء من منتدى البدارين للفائدة

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس