[معلومات العضو عبدالكريم العماري]

حياك الله يا ابن مطارد

هناك عدة معارك بين الدواسر والأشراف منها المعركة التي حصلت في القرن الثامن الهجري بين الدواسر بقيادة عامر بن بدران وبين الشريف ابن هاشم
وسبب المعركة أن الدواسر زبنوا ابن مطرف العجمي الذي قام بعمل أغضب الشريف وهذه قصيدة ابن مطرف بعد المعركة

جليت وجلاني الشريف بن هاشـم=وذا شرع من جلاه الشريف يخاف
وزبنـا علـى رجــال عتيـبـه=وقلوبهم صوب الشريف صخـاف
وزبنت على البقـوم والشـلاوى=كنهـم إقـرودٍ تتقـي بإطـفـاف
وزبنت علـى قحطـان المسمـى=كبار العمايـم والقلـوب إخفـاف
وزبنا على غلبا سبيع بن عامـر=يدوسون الارياء والعزوم ضعـاف
وزبنا على لمـا رجـال آل زايـد=طوال القنـا للحاربيـن اعسـاف
عيـا علينـا عـامـر ٍ بحيـاتـه=وداوا عما من لايشـوف وشـاف
خصيصتي منهم ارجـال آل فـادر=غشاهم من البيضا ذرى والحـاف
وترى عنزتي منهم الفارس محمد=عليه من جديـد الجـوخ لحـاف
ويانعـم ياولـد الفديـري مقينـع=سيفه من راس الشريف اعسـاف
ويانعم يا ولـد المبيعيـج ناصـر=صفراه في عج الخيل تغبى وتشاف
والنعم يآإبن خطَاب يوم حمي اللقاء=جـواده منهـا السابقـات تخـاف
فرس الفويضـل كنهـا مهجـورة=عليها من زيـن البتـات الحـاف
إن أقبلت قدم الخيل ليهي الأولـة=وإن دبرن ليهـي تجـر إخـلاف
ومناع ورشيد حديديـنٍ بالثـرى=رجـالٍ تـورَد شـذرة الأسيـاف
وعسى الله يحي لي ديار آل زايـد=وعسى دارهم عقب الربيع إتصاف
مازبَن اللي مثلنـا كـون مثلهـم=يوم إكسروْ عساكر دولة الأشراف
يوم مصافق القوم للقـوم إرتكـوْ=إرزان المواقف هم ذرى من خاف

وهناك معركة تين المشهورة التي ذكرها ابن بسام
وذكر ذلك في احداث سنة 1212هـ

ففي شهر شوال سار غالب بن مساعد شريف مكه بالعساكر العظيمة من الباديه والحاضره و اهل مصر والمغرب ومعه المدافع والالات وتوجه الى بلدة رنيه وحاصرها وحصل بينه وبين اهلها قتال شديد قتل فيه من جيشه عدة رجال وكان الحصر لمدة عشرين يوم ثم ارتحل وقصد بيشه فحارب اهلها وكان له فيها بطانه فستطاع ان يستولي عليها وان يدخل اهلها في طاعته وقبل حصاره بيشه ورنيه اغار على قبائل من قحطان واخذ منهم ابلاً كثيره فأرسل الامام ابن سعود الى هادي بن قرمله ومن معه من قبائل قحطان والى ربيع بن زيد امير وادي الدواسر والى بعض الباديه والحاضر ان يتوجهوا لمواجهة الشريف فقوى الله عزائمهم وصبحوهم على القنصليه فهرب الشريف وعساكره لا يلوون وبعث الله الرعب في قلوبهم وتركوا خيامهم وذكر المؤرخين ان القتلى بلغوا الف ومئتين .

وقد اورد ابن بسام قصيدة ابن بسام في كتابة حيث يقول الشريف راجح بن عمرو الشنبري:

الله لا يسقـي نهار[ن]علـى تيـن=يوم[ن] غدينا يا شجيّع به اقطـاع
جونا الدواسر مع فريق القحاطيـن=كلنا لهم بالمد ووفوا لنـا الصـاع
ياشيب عيني يوم قالـوا عقاليـن=ودالذليل انـه تـراب مـن القـاع
جونا الدواسر مثـل ورد محيميـن=جونا وجيناهم علـى كـل مطـواع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن=ووسطتهـا مابينهـم تقـل فـراع
والخيل مثـل امفلتـات الشياهيـن=والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نـرد ولاودعونـا الوداعيـن=ياما وطيناهم علا صحصـح القـاع
ياشوفة الله ليلـة الغـزو ملفيـن=لو تجمع الستين عشاهـم الصـاع
يافضحنا مـن لابسـات السباهيـن=اللي يديرون الشويـرع بالصبـاع
الاشراف لانوا عقب ماهم ب قاسين=والشق مايرفاه خمسة عشـر بـاع

هذه القصيدة كما وردت في كتاب ابن بسام

اما القصيدة كما في رواية الدواسر:

الله لايسقيـك يــومٍ ورى تـيـن=يومٍ غدينا يـا شجيـع بـه اقطـاع
جونا الدواسر مثـل وردٍ محيميـن=كلنا لهم بالمد وأوفوا لنـا الصـاع
يا شيب عيني يوم قالـوا عجاليـن=ود الذليل أنـه تـراب مـع القـاع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن=ووسطتها من بينهـم تقـل مـزّاع
والخيل مثـل مغلشـات الشياهيـن=والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نـرد ولا اودعونـا الوداعيـن=ربعٍ تحب القتل ما هوب الأطمـاع
يا شوفـة الله ليلـة الغـزو ملفيـن=لو تجمع الستيـن عشاهـم الصـاع
لحقوا بنا مثـل الريـاح البداريـن=ويا ما وطوا منا على صحصح القاع
يا فضحنا في لا بسـات السباهيـن=اللي يديـرنّ الشويـرع بالأصبـاع
والأشراف لانوا عقب ما هم بقاسين=والشق ما يرفاه خمسة عشـر بـاع