::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2010, 11:06 PM   #18
 
إحصائية العضو







ابو الحارث الصمصام غير متصل

ابو الحارث الصمصام is on a distinguished road


افتراضي رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين

يَقُوْل الجِذَّالِّين ص 19 – 20 " ذَكَر الْمُؤَلِّف فِي الْحَاشِيَة نَفْسَهَا (ص:98) أَن صَاحِب كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج يُذْكَر الْخِلَاف فِي أَنْسَاب الْأُسَر (مِثْل: أَسِرَّة الشُثَوّر)، وَلَا يُذْكَر الْخِلَاف فِي نَسَب آَل كَثِيْر وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة، ثُم قَال: (وَمَعْلُوْم أَن الجِذَّالِّين (رُبَّمَا يُرِيْد أَن يَقُوْل الكْثُرَان) وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة يَرْجِعُوْن إِلَى بَنِي خَالِد وَلَيْسُوْا مِن بَنِي لَام)، ثُم أَحَال عَلَى كِتَاب فُؤَاد حَمْزَة (قَلْب جَزِيْرَة الْعَرَب)، وَعَلَى مُعْجَم قَبَائِل الْخَلِيْج فِي مُذَكِّرَات لّورّيَمر)، ثُم أَشَار إِلَى أَن الْنَّسَّابَة ابْن لَعْبُون نَسَبِهِم إِلَى بَنِي خَالِد.

وَأَقُوْل:
أَوَّلَا: لِمَاذَا الْتَّدْلِيْس عَلَى الْقَارِئ ؟
مَا هَذَا الْتَّدْلِيْس عَلَى الْقَارِئ ؟ وَلِمَاذَا الْتَّجَنِّي عَلَى فُؤَاد حَمْزَة ؟ - لَا عَجَب فَقَد افْتَرَى عَلَى ابْن بِشْر كَمَا سَبَق مَعَك –. وَكَمَا شَرَحْت لَك قَبْل قَلِيْل، يَقُوْل فُؤَاد حَمْزَة فِي الْكِتَاب الَّذِي أَحَال عَلَيْه، وَهُو: (قَلْب جَزِيْرَة الْعَرَب (ص:187)، وَهُو يُنْسَب الْفُضُول وَأَبْنَاء عُمُوْمَتِهِم الكْثُرَان وَآَل مُغِيْرَة.. يَقُوْل: (مِن الْقَبَائِل الْمُتَحَضِّرَة وَتُنْسَب إِلَى بَنِي لَام، وَمِنْهُم مَّن يَقُوْل إِنَّهَا مِن بَنِي خَالِد). فَهُو نَسَبِهِم إِلَى بَنِي لَام وَهَذَا رَأْيِه. ثُم أَتَى بِصِيَغَة الْتَّضْعِيْف حِيْنَمَا قَال: (وَمِنْهُم مَن يَقُوْل إِنَّهُم مِن بَنِي خَالِد). فَلِمَاذَا ذَكَر الْمُؤَلِّف الْرَّأْي الْثَّانِي وَتَرْك الْرَّأْي الْأَوَّل الَّذِي هُو بِصِيَغَة الْجَزْم ؟؟! . لِمَاذَا هَذَا الْتَّدْلِيْس عَلَى الْقَارِئ؟؟!!.

حَمْزَة ولّورّيَمر مُؤَرَّخَان قَدِيْرَان
اعْتَمَد فِي الْغَمْز وَالْلَّمْز فِي نَسَب الكْثُرَان وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة لِبَنِي لَام عَلَى قَوْل مَرْجُوْح عِنْد فُؤَاد حَمْزَة، وَعَلَى لّورّيَمر ، وَعَلَى ابْن لَعْبُون دُوْن أَن يُحِيْل.
وَالْسُّؤَال:
فِي أُي كِتَاب أَو مَصْدَر ذُكِر أَن ابْن لَعْبُون قَال ذَلِك، وَلِمَاذَا لَم يَحِل الْمُؤَلِّف إِلَى مَصَادِرُه فِي هَذِه الْقَضِيَّة ؟؟!!.
وَفُؤَاد حَمْزَة ولّورّيَمر مُؤَرَّخَان قَدِيْرَان لِلْأَوْضَاع السِّيَاسِيَّة فِي ذَلِك الْوَقْت، لَكِنَّهُمَا بَعِيْدَان عَن الْتَّارِيْخ الْقِبْلِي لِلْمِنْطَقَة وَعَن الْأَنْسَاب فِيْهَا.
"

[ سَبَق أَن فُنِّدْت مَزاعَمك فِي أُحْدَى الْرُدُوْد أَعْلَاه عَن فُؤَاد حَمْزَة و لَكِن الْإِن لِجَهْلِك بِكِتَاب ابْن لَعْبُون نَفَيْتَه جُمْلَة وَتَفْصِيلَا ً و تَتَحَدَى بِقَوْلِك " فِي أَي كِتَاب و مَصْدَر ذَكَر أَن ابْن لَعْبُون قَال ذَلِك " أَقُوْل قَبْل أَن انْقُل مِن ابْن لَعْبُون اقْوُل لَك نُقِل عَبْدِالْكَرِيْم الْمُنَيَّف الْوَهَيْبِي فِي كِتَاب " بَنُو خَالِد و عَلَاقَتَهُم بِنَجْد " رَأْي ابْن لَعْبُون وَهَذَا دَلِيْل عَلَى أَنَّك الْوَحِيْد الَّذِي يَجْهَل الْنَّص و الْوَهَيْبِي ذَلِك فِي ص 44 " أَمَّا ابْن لَعْبُون عِنْدَمَا ذَكَر بَنُو لَام ذِكْر مِنْهُم ة( آَل كَثِيْر و الْفُضُول و هُم خَالِد الْمَذْكُوْرِيْن مِن نَاحِيَة بِيْشَة و صَارُوْا بِادْيَة الْخَرْج و مَايَلِيْه فِي زَمَن وِلَايَة الْرُوْم عَلَى الْأَحْسَاء ) ، أَنْتَهِى نَقَلَه هَذَا أَحَد الْمَصَادِر الَّذِي ذَكَر أَنَّه نُقِل مِن ابْن لَعْبُون و الْأَن نَنْقُل نَص ابْن لَعْبُون بَعْد أَن اوْرِد ابْن لَعْبُون ابْيَات جُعَيُثن الْيَزِيدِي يَقُوْل ابْن لَعْبُون مُتَحَدِّثَا ً ص 40 مَا نَصُّه " بَنُو لَام هُم الَّذِيْن مِنْهُم آَل ظُفَيِّر ، و آَل مُغِيْرَة ، الَّذِيْن مِنْهُم الْمُلُوْك الْشَّهِيْرَة ، و الْبُطُوْن الْكَثِيْرَة ، وَقَد انْقَرَضُوا إِلَا الْنَّادِر فِي الْحَاضِرَة و الْمُنْدَرِج فِي الْبَادِيَة .
وَمِنْهُم : آَل كَثِيْر ، و الْفُضُول ، وَهُم : خَالِد الْمَذْكُوْرِيْن الَّذِيْن انَخْزِلُوا مِن نَاحِيَة بِيْشَة و صَارُوْا بِادْيَة الْخَرْج ، وَمَا يَلِيْه فِي زَمَن وِلَايَة الْرُوْم عَلَى الْأَحْسَاء
" أَنْتَهِى ( تَارِيْخ حَمِد بْن مُحَمَّد بْن لَعْبُون الْوَائَلِي الْحَنْبَلِي الْنَّجْدِي رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى / الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة 1408 هـ / الْنَّاشِر مَكْتَبَة الْمَعَارِف )
]







وهَذِه الْمَرَاجِع الَّتِي اسْتَنَدَت عَلَيْهَا فِي الْتَّفْنِيد كَمَا طَلَب أَخِي أَبَا زَيْد الغُيِيْثي مِن أَجْل الْمِصْدَاقِيَّة و الْمُتَابَعَه :

1 - ( سَفَر الْسَّعَادَة و سَفِيْر الْإِفَادَة / تَأْلِيْف عَلِي بْن مُحَمَّد الْسَّخَاوِي ( 558- 643 هـ) / حَقَّقَه و عَلّق عَلَيْه و وَضَع فَهارَسة د. مُحَمَّد أَحْمَد الْدَّالِي / الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة 1415 هـ دَار صَادَر ) .

2 - ( تُحْفَة الْمُشْتَاق فِي أَخْبَار نَجِد و الْحِجَاز و الْعِرَاق / تَأْلِيْف عَبْد الْلَّه بْن مُحَمَّد الْبَسَّام ( ت 1927م ) / دِرَاسَة وَتَحْقِيْق إِبْرَاهِيْم الْخَالِدِي / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى : الْكُوَيْت / 2000م شَرِكَة الْمُخْتَلِف لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ) .

3 - ( مِن أَخْبَار الْقَبَائِل فِي نَجْد خِلَال الْفَتْرَة مِن ( 850 – 1300 هِجْرِيَّة ) ( 1445 – 1883 مِيْلَّادِيَّة ) / إِعْدَاد فَائِز بْن مُوْسَى الْبَدْرَانِي الْحَرْبِي / الْطَّبْعَة الْثَّالِثَة 1423 هـ / دَار الْبَدْرَانِي لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ) .

4 - ( شُعَرَائِنَا شَرَح دِيْوَان حِسَان بْن ثَابِت الْأَنْصَارِي / وَضَعَه و ضَبْط الْدِّيْوَان و شَرْحِه عَبْد الْرَّحْمَن الْبَرْقُوْقِي و رَاجِعَه و فَهْرَسَه د. يُوَسُف الْشَّيْخ مُحَمَّد الْبِقَاعِي / طَبْعَة سِنِّه 1427 هـ - 2006 م / دَار الْكِتَاب الْعَرَبِي بَيْرُوْت ) .

5 - ( قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر نَسَبَهَا ، فُرُوْعُهَا ، تَارِيْخِهَا ، خَيْلِهَا ، و إِبَلُهَا دِرَاسَة تَارِيِخيِه وَثَائِقِيَّة / تَأْلِيْف سَعْد بْن نَاصِر بْن مُحَمَّد الْمَسْعَرِي / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى : 1430 هـ / الْنَّاشِر دَار مَنَار الْهُدَى لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ) .

6 - ( الْتَّعْرِيْف بِالْمُصْطَلَح الْشَّرِيف / تَأْلِيْف الْقَاضِي ابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي شِهَاب الْدِّيْن أَحْمَد بْن يَحْيَى ( 700 – 749 هـ / عَنِّي بِتَحْقِيْقِه و ضَبْطُه و تَعْلِيْق حَوَاشِيْه مُحَمَّد حُسَيْن شَمْس الْدِّيْن / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى 1408 هـ - 1988م / دَار الْكُتُب الْعِلْمِيَّة بَيْرُوْت – لُبْنَان ) .

7 - ( مَسَالِك الْأَبْصَار فِي مَمَالِك الْأَمْصَار قَبَائِل الْعَرَب فِي الْقَرْنَيْن الْسَّابِع و الْثَّامِن الْهَجَرِيَّيْن لِابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي شِهَاب الْدِّيْن إِبِّي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى ( 700 – 749 هـ / 1301 – 1349 م ) / دِرَاسَة و تَحْقِيْق دُوَروتيّا كَرَّافولسَّكِي / الْمَرْكَز الْإِسْلَامِي لِلْبُحُوْث / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى 1406 هـ - 1985 م ) .

8 - ( تَارِيْخ الّافْلاج و حَضَارَتِهَا / تَأْلِيْف عَبْد الْلَّه بْن عَبْد الْعَزِيْز آَل مُفْلِح الجِذَّالِّين / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى 1413هـ - 1992 م / قَدَم لَه حَمْد الْجَاسِر / مِطْبَعَة سَفِيْر ) .

9 - ( قَلْب الْجَزِيْرَة / فُؤَاد حَمْزَة / دَار الْيَقِيْن لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع / طَبْعَة سَنَة 1352 هـ ) .

10 - ( تَارِيْخ حَمِد بْن مُحَمَّد بْن لَعْبُون الْوَائَلِي الْحَنْبَلِي الْنَّجْدِي رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى / الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة 1408 هـ / الْنَّاشِر مَكْتَبَة الْمَعَارِف ) .

11 - ( بَنُو خَالِد و عَلَاقَتَهُم بِنَجْد 1080 – 1208 هـ / 1669 – 1794 م / تَأْلِيْف عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَبْدِاللّه الْمُنَيَّف الْوَهَيْبِي / الْطَّبْعَة الاوْلَى سُنَّة 1989م – 1410 هـ / الْنَّاشِر دَار ثَقِيْف لِلْنَّشْر و التَالِيف ) .




 

 

 

 

 

 

من مواضيع: ابو الحارث الصمصام

0 تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين

التوقيع

قَال شَيْخ الإَ سْلاَم ابْن تَيْمِيَّة رَحِمَه الْلَّه:
(( وَمَن أَعْمَاه الْلَّه لَم تَزِدْه كَثْرَة الْكُتُب إِلَا ضَلَالا ))
آخر تعديل ابو زيد الغييثي يوم 14-07-2010 في 01:33 AM.

    

رد مع اقتباس