مباراة الحلم كيف ولا وهي ستكون بوابة العبور الى الدور الربع التهائي كيف لا وهي مفتاح الاقتراب الى الانجاز الكبير الذي طال تحقيقه والذي حلمنا بخ كثيرا فالفوز سيكون كفيل بأن يجعلنا في الصدارة وسيكون كفيل بأن نقابل الفريق الاقل قوة في المجموعة الثانية اضافة الى اننا سنبقى على ارضنا في تايلاند وسنستمر على نفس الاجواء الذي تعود عليها اللاعبون الفوز على عمان لن يكون مجرد تأهل ولكنه ممكن ان يصل بنا الى دور ابعد من الدور ربع نهائي فيجب ان نفكر بالنقاط الثلاث ولاشي غير النقاط الثلاث لكي لاندخل في حسابات نحن في غنى عنها ولكي لاتتكرر ماساة خليجي 18 والتي ادخلت في قلوبنا حسرة واضاقتنا طعم العلقم الفريق العماني ليس بالفريق السهل بالرغم من خسارته امام تايلاند ولكن العمانيون يملكون فريق قوي وهذا واضح من خلال مستوى الفريق في مباراته الاولى امام استراليا . ولكن هل من المعقول ان يقف العمانيون بوجه اسودنا اذا ماستمر الفريق بنفس المستوى الي ضهر عليه فريقنا امام استراليا واذا ماستمر نجومنا بنفس الروح والاصرار والقتال والمستوى الكبير الذي ضهر عليه اللاعبون في المباراة السابقة والذي ادهش جميع النقاد والمحللين وغير الصورة التي ضهر عليها الفريق في المباراة الاولى
نقاط القوة
الفريق العماني فريق قوي ومتطور جدا في السنوات الاخيرة يملك مجموعة ممتازة من اللاعبين الذين بامكانهم تغيير مجرى اي مباراة يعتمد الفريق العماني على التجانس بين اللاعبين الكرات القصيرة في الوصول الى المرمى وكذلك يعتمد بصورة كبيرة على الاطراف وعلى تحركات المهاجم عماد الحوسني مصدر القوة في الفريق الذي بتحركاته يفسح المجال للاعبي الوسط بتشكيل خطورة على الفريق الخصم وايقاف هذا اللاعب يعني القضاء على كثير من خطورة الفريق العماني واتمنى ان يكلف جاسم غلام بملازمة هذا اللاعب ايضا من نقاط قوة الفريق العماني حارس المرمى علي الحبسي المحترف في نادي بولتون الانكليزي حارس ممتاز له بنية جسمانية رائعة ورد فعل قوي وثبات كبير في المستوى ولكن انشالله يجهز عليه لاعبونا في هذه المباراة
نقاط الضعف
يعاني الفريق العماني من قلة الخبرة في مثل هكذا بطولات وهذا مشاهدناه في مباراة استراليا وحتى في البطولة السابقة عندما خرج من المنتخب الايراني بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من التاهل لان الفريق مازال جديد على مثل هكذا بطولات كبيرة اضافة يعاني من دكة بدلاء غير فعالة اذ لايملك على خط الاحتياط اي لاعب يستطيع تغيير مجرى مباراة حيث وقف المدرب عاجزا في مباراته امام تايلاند في اجراء تغييرات لانه لايملك الورقة الرابحة التي تستطيع تغيير مجرى مباراة اضافة الى غيابات كبيرة في خط الدفاع متمثلة باللاعب خليفة عايل للاصابة وجمعة الوهيبي للايقاف اتمنى من لاعبينا ان يستغلوا هذا الغياب لان التنضيم الدفاعي للفريق كان مفكك امام الفريق التايلاندي وخصوص جهة اليسار الجهة المتواجد بها اللاعب حسن مضفر الذي يتقدم كثيرا للهجوم ويترك مساحات كبيرة ورائه واعتقد ان الفريق يعاني الان من حالة تفسية متدهورة بعد الخسارة غير المتوقعة امام تايلاند والمشاكل التي تحدث في المعسكر العماني وخصوصا بعد المشادة الكلامية التي حدثت بين رئيس الوفد العماني ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي يوسف السركال ومطالبة الفريق العماني بحكام اجانب يقودون المباراة مع العراق هذا يدل على ان الفريق العماني خرج من تركيزه وبدا يفكر بأمور اخرى