::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أسرة آل نهيان الكريمة ورجوعها الى قبيلة الدواسر
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2005, 08:27 AM   #34
 
إحصائية العضو







يافور غير متصل

يافور is on a distinguished road


افتراضي

قتل الشيخ طحنون في ابريل 1833:

وكان الشيخ طحنون منذ زمن قد فقد ثقته في أخويه خليفة وسلطان وظل مبعداً لهما عن أبوظبي، لكن أباه شخبوط استطاع اقناعه في النهاية بأن يسمح لهما بالعودة. وبعدها مباشة تبين انهما مشتركان مع بعض كبار أهل أبوظبي في خطة تهدف لاقصاء طحنون، وحاول الشيخ القضاء على هذه الخطة بأن وضع بعض كبار أنصارهما في السجن، لكن هذا الإجراء لم يكن كافياً على أية حال، وفي أبريل سنة 1832 سقط الشيخ طحنون قتيلاً على يد أخويه خليفة وسلطان .

الشيخ خليفة بن شخبوط 1833- 1845
تولي الشيخ خليفة 1833:

حكم خليفة وسلطان في البداية معاً، ولكن تفوّق خليفة بدأ يتكشّف تدريجياً فأخذ سلطان المكان التالي، وبسرعة قبل امير الوهابيين اعترافاً بالولاء من الشيخين مشفوعاً بدفع الزكاة، كذلك وضعهما تحت حمايته، ومنع الشيخ القاسمي في الشارجة من التدخل في شئونهما .

مؤامرة ضد الشيخ خليفة 1833 :

وخلال الصيف التالي قام بعض الساخطين في أبوظبي بمؤامرة لقتل الشيخ خليفة واحلال أحد ابناء عمومته مكانه. لكن ابن العم المستفيد من المؤامرة بادر بكشفها للشيخ خليفة الذي انسحب الى قلعته وأمر بإلقاء القبض على ثلاثة من كبار المتآمرين واعدامهم. وهمّ الشيخ كذلك بقتل بعض كبار التجار المشتركين في المؤامرة، لكن معارضة الرأي العام، ومعارضة شقيقه ارغماه على ان يكتفي بنفي واحد منهم يدعى ابن عليان الى لنجة بعد ان أمر بجلده ومصادرة أملاكه .

انسحاب آل بو فلاسة إلى دبي 1833:

ولم يكن ذلك العنف من الشيخ خليفة أمراً في صالحه، لأنه دفع بعدد كبير من فرع آل بو فلاسة من بني ياس الى الهجرة خلال موسم اللؤلؤ من أبوظبي الى دبي، ولكن يبدو ان حكام إمارة دبي التي لا نعرف على التحديد تاريخ تأسيسها وإن كان بالتأكيد تالياً على قيام أبوظبي – بادروا بحماية الفارين الذين انضم اليهم بقية أهلهم في الخريف التالي بعد عودتهم من شواطئ اللؤلؤ. وكان استقرار هؤلاء جميعاً استقراراً دائماً، فمعظم آل بو فلاسة حتى اليوم مستقرون في دبي التي أصبحت منذ سنة 1833 منافساً خطيراً لأبوظبي.

وكان هجوم شيخ الشارجة بعد ذلك على مدينة أبوظبي ومحاصرته اياها في خريف سنة 1833 متعلقاً بهذه الخلافات التي يبدو إنها قدمت للشيخ سلطان بن صقر فرصة ممتازة لمهاجمة شيخ بني ياس بزعم المطالبة بإنصاف التاجر بن عليان، غير أن النتائج كانت أبعد ما تكون عن تحقيق توقعاته.

يتبع

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس