::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - سعادة الأستاذ خالد بن محمد آل عمّار رئيساً للجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2009, 02:57 AM   #1
 
إحصائية العضو







الإداره غير متصل

الإداره is on a distinguished road


:e-e-5-: سعادة الأستاذ خالد بن محمد آل عمّار رئيساً للجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية ..



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين

إخواننا أعضاء وزوّار ومرتادي الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر



:: متابعة :: المشرف الإعلامي بالموقع الحميدي بن محمد الغريري ::



سعادة الأستاذ خالد بن محمد آل عمّار الدوسري .

إنتخبت اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية خالد بن محمد آل عمّار الدوسري رئيسا للجنة ومحمد العودة وعبدالله المطرف نائبين للرئيس للسنة الثانية من الدورة الحالية للجان الوطنية بمجلس الغرف السعودية (1429هـ - 1432هـ ) وذلك خلال اجتماع عقدته بمقر المجلس نوقش فيه عدد من الموضوعات المتعلقة بشباب الأعمال بالمملكة .

وعبر رئيس اللجنة ونائباه عن تقديرهم وشكرهم لأعضاء اللجنة على الثقة الكبيرة التي أولوها لهم باختيارهم لتولي هذه المناصب واعدين ببذل مزيد من الجهد للارتقاء بعمل اللجنة وتحقيق مزيد من المكاسب لشباب الأعمال بالمملكة، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم لضمان نجاح أعمالهم ونموها ومساهمتها بفاعلية في دعم الشباب لهذا الوطن الحبيب.

وأكد رئيس اللجنة ما تحظى به اللجان الوطنية من اهتمام من قبل مجلس الغرف السعودية وجميع الأجهزة الحكومية وسعي اللجان الوطنية الدؤوب لطرح موضوعات تهم شباب الأعمال. وعدد العمار بعضا من إنجازات اللجنة خلال الفترة الماضية والتي كان من أهمها تأسيس عدة لجان محلية لشباب الأعمال بالغرف التجارية الصناعية بجميع مدن المملكة، استراتيجية لشباب الأعمال بالمملكة والخروج بمهام شباب الأعمال وآلية التعاون بين اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف واللجان المحلية بجميع الغرف التجارية، تأسيس العلاقات الخارجية مع مؤسسات وجمعيات شباب الأعمال المناظرة في العالم ، توقيع اتفاقية إعلامية للتعريف باللجنة وأنشطتها، إقامة ملتقى شباب الأعمال بالشرقية، تفعيل الشراكة العلمية بين اللجنة والمركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود لتثقيف الطلبة بالعمل الحر وتشجيعهم في العمل بالقطاع الخاص، المشاركة في الوفود الخارجية ومجالس الأعمال التي ينظمها المجلس، وتم زيارة جنوب إفريقيا وألمانيا، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين اللجنة والاتحاد اللبناني لرجال الأعمال، ثم عقدت اللجنة ورشة عمل مع شركة Booz & Company للدراسات والاستشارات لمناقشة مستجدات الاستراتيجية الوطنية لشباب الأعمال تمهيداً لطرحها وتطبيقها على أرض الواقع لمصلحة شباب الأعمال بالمملكة.

وفي هذا الجانب فإنه ليسر الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر العريقة ممثلاً بالطاقم الإداري والرقابي والإشرافي وجميع أعضاء الموقع بالمباركة لسعادة الأستاذ خالد بن محمد آل عمّار الدوسري بمناسبة إنتخابة رئيساً للجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية ، سائلين المولى عزّ وجل أن يوفقه ويعينة بالقيام بما نقتضية المصلحة العامة لهذه اللجنة وجميع توابعها .



.. سعادة الأستاذ خالد بن محمد آل عمّار بسطور ..


سعادة الأستاذ خالد بن محمد آل عمّار الدوسري بمكتبة الشخصيّ .

عشق لغة الأرقام منذ صغره، لذا تخصص في الرياضيات حتى حصل على درجة البكالوريوس في جامعة الملك فيصل بمدينة الدمام شرق السعودية ، ومارس التجارة وهو في المقاعد الجامعية ، وواصل رحلته بعد التخرج حتى أسس شركة خيرات الشرق وأصبح نائبا لرئيس مجلس شباب أعمال المنطقة الشرقية .

إنه رجل الأعمال السعودي الشاب خالد بن محمد آل عمّار ، عصامي بدأ رحلته من الصفر، بل كما يقول "بدأت من تحت الصفر"، كان دائماً يحدوه طموح لتحقيق التميز والاحترافية في أعماله، فالنجاح وحده لا يكفي كما يقول ، وكأي عصامي كانت التجارب التي خاضها أكبر مدرسة تعلم منها في مشواره التجاري .

بعد تخرجه من جامعة الملك فيصل ، عمل سعادته معلماً في المنطقة الشرقية ، ونظرا لمهارته التي أبداها في تعليم الرياضيات ، حاز جائزة أفضل معلم في المنطقة ، بعدها تمت ترقيته رئيسا لقسم الحاسب الآلي في إدارة التعليم لتفوقه في مجال الحاسب ، تقلد بعدها عدداً من المناصب القيادية فيها ، لكنه قرر أن يتفرغ لأعماله الخاصة .

مع بدايات دخول الشركات التعليمية العالمية في المملكة ، استعان به عدد من الشركات الأمريكية والكندية كمستشار لتطوير الأعمال ، فتعلم منها كثيرا في تلك الفترة التي يقول عنها "إنها الجامعة الثانية التي التحقت بها"، ثم ما لبث أن قدم عرضه لهذه الشركات، كي يشتري حقوق الامتياز "فرنشايز" كي يصبح وكيلاً لها ، ولم تجد هذه الشركات أي مانع لبيع حق الامتياز لتلميذها، كما فعلت عدد من الشركات الأمريكية والكندية، وحقق معها شراكات استراتيجية ناجحة، تمثلت في افتتاح فروع عديدة ناجحة ومشاريع كبيرة بالمملكة مع عدد من الجهات الحكومية و الشركات الكبرى.

كان للشراكات الاستراتيجية التي عقدها خالد بن محمد آل عمّار مع عدد من الشركات العالمية في مجالات التعليم والتدريب والطب وتقنية المعلومات دور فاعل في تميز الخدمات التي تقدمها شركاته، وتطوّر النظام الإداري فيها باحترافية ومهنية متقدمة ، بسبب احتكاكه المستمر بهذه الشركات العالمية.

وحول هذه النقطة تحديداً قال خالد بن محمد آل عمّار : "إن جلب الأفكار الجديدة العالمية باب سريع للنجاح في دنيا المال والأعمال، وفي المملكة بشكل خاص، إذا إنها سوق واعدة لمثل هذه الأفكار والمشاريع، وإن الذي يستعرض كبار رجال الأعمال بالمملكة أو الخليج ، يجد أنهم وكلاء لشركات عالمية، وبالتالي فإن الاهتمام بالفرنشايز مهم جدًّا للشباب المقبل على سوق العمل".

برز خالد بن محمد آل عمّار أخيرا كأحد رجال الأعمال الشباب الناجحين في السعودية ، وتم اختياره عضوًا في اللجنة الوطنية لشباب الأعمال التابعة لمجلس الغرف السعودية ، كما تم اختياره لعضوية مجلس الأعمال السعودي الكندي، واختير عضوًا في جائزة المنشآت الواعدة التابعة للغرفة التجارية بالشرقية، كما كان أحد المؤسسين لمجلس شباب الأعمال التابع للغرفة التجارية في المنطقة الشرقية مع نخبة من شباب الأعمال .

يقول خالد بن محمد آل عمّار : "إن الغرف التجارية مدرسة تجارية لشباب الأعمال، فهي بيت التجار، وقد أفدت دروسًا كثيرة من اختلاطي بمجالس الغرف، سواء غرفة المملكة أو غرفة الشرقية".

يؤمن خالد بن محمد آل عمّار بأن الإنجازات دائمًا أعلى صوتًا من الأقوال، ويكره التقليد والعمل النمطي، وعلى الرغم من المكانة التي حظي بها في عمله السابق، فإنه كما يقول: "شعرت بأن العمل الحكومي يقيدني كثيراً، ولديّ طموحات وأفكار لا أستطيع تحقيقها إلا بالتفرغ للعمل الخاص، في الوقت نفسه لم يكن طموحي أبدا منصبا عاليا في وزارة التربية والتعليم، لأنني كنت أهوى العمل الحر منذ أن كنت طالبا في الجامعة، ولما سنحت لي الفرصة للاستقالة ، ووفقني رب العالمين لاستغلالها، كان قرار التفرغ للعمل الخاص هو الأنسب".

خاض خالد بن محمد آل عمّار تجربة الإعلام المقروء والمرئي لفترة من الزمن، وغادره دون رغبة في الرجعة، وذلك عندما استعانت به عدد من الجهات الإعلامية كمستشار متخصص في شؤون تقنية المعلومات والتدريب، ويرى أن هذه التجربة كانت منعطفا مهمّا في حياته العملية ويقول: "التجربة الإعلامية جعلتني أرى الأمور من زوايا مختلفة، كما أنها علمتني كيف يدار مطبخ الإعلام من الداخل".

لم يكتف خالد بن محمد آل عمّار بحصوله على درجة الماجستير في الإدارة والتخطيط، بل طوّر مهاراته القيادية والإدارية والاستثمارية بشكل كبير، فشارك في عدد من الدورات المكثفة في اليابان وبريطانيا ودبي، وهذا أمر يسهم بشكل كبير في تنمية رجل الأعمال، ويجعله يدير أعماله بشكل احترافي، ويجعله ينظر للأمور والفرص بمنظور أكثر دقّة.

تمكن خالد بن محمد آل عمّار من تنويع استثماراته في عدد من المجالات الحيوية الخدمية في التعليم والتدريب والتموين الغذائي وتقنية المعلومات والاستثمار العقاري والمقاولات والاستثمار في المشاريع الطبية، وكان آخرها الاستثمار في مشاريع الطاقة والغاز والاستثمار في المجال الإعلامي عبر تأسيس جريدة يومية في السعودية، حتى يظل مرتبطا بالإعلام، وإضافة إلى ذلك، فإنه يدير عددا من الشركات في مجالات مختلفة باحترافية وفاعلية عالية، ومع ذلك يجد الوقت الكافي لتطوير أعماله والتوسع في الاستثمار في مجالات جديدة.

ويعزو خالد بن محمد آل عمّار هذا النجاح إلى توفيق من رب العالمين سبحانه وتعالى، ثم دعاء الوالدين، ثم يأتي بعد ذلك استخدام أدوات النجاح، وهو الاستثمار في القيادات والكفاءات، "فالله سبحانه وتعالى أعطانا مفتاح هذا الأمر، وهو أن تختار القوي الأمين، كما أنني أقضي جزءا كبيرا من وقتي للبحث عن قيادات متميزة قوية وأمينة ثم أفوض لها صلاحيات ومسؤوليات كبيرة ثم أنتظر النتائج، لذلك أجد الوقت الكافي لتطوير أعمال الشركة والتفرغ للتوسع والدخول في مجالات جديدة أشعر أن الاستثمار فيها مجد".

ويقتنع خالد بن محمد آل عمّار أن القيادي المؤهل والمخلص هو رأس المال الحقيقي لأية شركة، وهو أفضل ما يمكن أن يستثمر فيه في الوقت الراهن، وهو يسعى دائما مع زملائه في الإدارة العامة في الشركة إلى تهيئة الجوّ المناسب للإبداع والتميز وإيجاد بيئة عمل صحية في الشركة، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب له، والذي من خلاله سيبدع ويتميز فيه، وهذا هو ما تحتاج إليه القيادات المؤهلة.

يؤكد خالد بن محمد آل عمّار أنه بعد توفيق الله له، كان وراء النجاحات -التي تحققت للشركة في وقت قياسي- شركاء غاية في الرقي والكفاءة، ساهموا بشكل كبير في دعم مسيرة الشركة، وهم بحق شركاء في تحقيق النجاح.

أما صانعوا النجاح، فهم منسوبو الشركة "والذين عشنا معهم على الحلوة والمرة" كما يقال، حتى تكللت جهود الجميع بالنجاح الذي يعيشونه.

ويختتم خالد بن محمد آل عمّار حديثه بقوله: "إنني أعاني كثيرا ضيق الوقت الذي يتسبب لي في التقصير أحيانا في بعض الواجبات الأسرية، لكن -بفضل الله- سرعان ما أسد هذا النقص".

وتمنى من زملائه من الشباب السعودي أن يستفيدوا كثيرا من تجارب الرواد؛ لأنها تنير لهم طرق المستقبل، وأن لا ييأس أبدًا في محاولاته للنجاح .


(صوت قبيلة الدواسر)
منتدى قبيلة الدواسر الرسمي
www.alduwasser.org/vb

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس