::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - "ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2008, 09:54 AM   #1
 
إحصائية العضو







فيصل بن جزاء غير متصل

فيصل بن جزاء is on a distinguished road


:e-e-4-:. "ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"

الكل منا يعرف قوم عاد ونبيهم هود عليه السلام ومدينتهم إرم ..

التي وصفها الله سبحانه و تعالى في كتابه

' ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد '

هل راءاها منكم احد إن لم تروها هلموا شاهدوها

هذه صور لإرم المكتشفة تحت كثبان الأحقاف في منطقة ظفار في سلطنة عمان



وتفكروا اخوتي واخواتي

فى قدرة الله

اين هم اهلها

اين هم من سكنوها وتمتعوا فيها

الله اكبر

ليت اهل القصور والترف اليوم يعتبرون...











الكشف الحديث عن إرم ذات العماد
‏*‏ في سنة‏1984‏ م زود احد مكوكات الفضاء بجهاز رادار له القدرة علي اختراق التربة الجافة الي عمق عدة أمتار يعرف باسم جهاز رادار اختراق سطح الأرض
‏GroundPenetratingRadarOrGPR
فكشف عن العديد من المجاري المائية الجافة مدفونة تحت رمال الحزام الصحراوي الممتد من موريتانيا غربا الي أواسط آسيا شرقا‏.‏
وبمجرد نشر نتائج تحليل الصور المأخوذة بواسطة هذا الجهاز تقدم احد هواة دراسة الآثار الأمريكان واسمه نيكولاس كلاب‏
NicholssClapp‏
إلي مؤسسة بحوث الفضاء الأمريكية المعروفة باسم ناسا‏
(NASA)‏
بطلب للصور التي أخذت بتلك الواسطة لجنوب الجزيرة العربية‏,‏ وبدراستها اتضح وجود آثار مدقات للطرق القديمة المؤدية الي عدد من أبنية مدفونة تحت الرمال السافية التي تملأ حوض الربع الخالي‏,‏ وعدد من أودية الأنهار القديمة والبحيرات الجافة التي يزيد قطر بعضها عن عدة كيلو مترات‏.‏

وقد احتار الدارسون في معرفة حقيقة تلك الآثار‏,‏ فلجأوا الي الكتابات القديمة الموجودة في إحدي المكتبات المتخصصة في ولاية كاليفورنيا وتعرف باسم مكتبة هنتنجتون‏
HuntingtonLibrary,
وإلي عدد من المتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم وفي مقدمتهم الأمريكي جوريس زارينز
‏JurisZarins‏
والبريطاني رانولف فينيس
‏RanulphFiennes
وبعد دراسة مستفيضة أجمعوا علي أنها هي آثار عاصمة ملك عاد التي ذكر القرآن الكريم ان اسمها‏(‏ ارم‏)‏ كما جاء في سورة الفجر‏,‏ والتي قدر عمرها بالفترة من‏3000‏ ق‏.‏م‏.‏ الي ان نزل بها عقاب ربها فطمرتها عاصفة رملية غير عادية‏


*منقول*

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس