::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - كأس أمم إفريقيا : عرش القارة السمراء تحت أقدام الفراعنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2015, 03:15 PM   #3
 
إحصائية العضو







عبدالله بن علي الدوسري غير متصل

عبدالله بن علي الدوسري is on a distinguished road


افتراضي رد: كأس أمم إفريقيا : عرش القارة السمراء تحت أقدام الفراعنة

دورة 1982 : ليبيا تخسر الرهان

حظيت ليبيا بشرف تنظيم هذه النسخة لأول مرة ،وراهن المنتخب الليبي على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق لقبه الأول، رغم أن المهمة لم تكن سهلة في ظل مشاركة مجموعة من المنتخبات، التي كانت في أوج عطائها على غرار المنتخبين الكاميروني والجزائري اللذين كانا يستعدان للمشاركة في كأس العالم 1982 بإسبانيا، والمنتخب الغاني الذي كان يقوده النجم عبيدي بيلي.

وشاركت كالعادة ثمانية منتخبات، وزعت على مجموعتين، الأولى لعبت مبارياتها بالعاصمة طرابلس وضمت البلد المنظم ليبيا وتونس والكاميرون وغانا، فيما تواجدت منتخبات الجزائر واثيوبيا وزامبيا ونيجريا.

وكما كان منتظرا عرفت المجموعة الأولى إثارة كبيرة جسدها تقارب مستوى المنتخبات الأربعة وصعوبة حسم المباريات، حيث تمكن أصحاب الأرض من حسم الصدارة بأربع نقاط وبفارق الأهداف عن غانا، فتعادلا المنتخبان فيما بينهما 2/2، وفاز المنتخب الليبي في مباراته الثانية على تونس 2/ صفر وتعادل من دون أهداف أمام الكاميرون في مباراته الثالثة، بينما تعادلت غانا أمام الكاميرون من دون أهداف وفازت على تونس 1/ صفر.

واحتل المنتخب الكاميروني المركز الثالث بثلاث نقاط، وتونس في المركز الأخير بنقطة واحدة حصلت عليها بعد تعادلها أمام الكاميرون 1/1.

ونجحت الجزائر في تصدر المجموعة الثانية بخمس نقاط من فوزين على زامبيا 1 ـ صفر ونيجريا 2/1 وتعادل من دون أهداف مع اثيوبيا، واحتلت زامبيا المركز الثاني بخمس نقاط ونيجيريا بنقطتين واثيوبيا بنقطة واحدة.

وشكلت منتخبات الجزائر وغانا وزامبيا وليبيا أضلاع المربع الذهبي، وتأكد أن مبارتي الدور قبل النهائي يعدان بالشيء الكثير، وحسم المنتخب الغاني بطاقة النهائي الأولى بعد أن تغلب على الجزائر 3/2، فيما تأهلت ليبيا على حساب زامبيا 2/1.

وكان ملعب طرابلس على موعد مع التاريخ حيث غصت جنباته بجماهير غفيرة لمساندة المنتخب الليبي في النهائي أمام غانا، لكن حلم التتويج لم يتحقق بعد أن فاز المنتخب الغاني بركلات الترجيح 7/6 إثر انتهاء المباراة بالتعادل 1/1، فعمَ حزن عميق في ليبيا بعد أن ضاعت فرصة التتويج الأول باللقب الإفريقي.

وأحرز منتخب الجزائر المركز الثالث بتغلبه على زامبيا 2/1، بينما فاز الغاني جورج الحسن بلقب الهداف بتسجيله أربعة أهداف.

دورة 1984 : الأولى لأسود الكاميرون

حطت النسخة رقم 12 بكوت ديفوار وحافظت الكونفدرالية الإفريقية لكرة لقدم على نفس عدد المشاركين الذي لا يتجاوز ثمانية منتخبات، فجاءت المجموعة الأولى مكونة من صاحب الأرض كوت د يفوار ومصر والكاميرون وتوجو، فيما ضمت المجموعة الثانية الجزائر وغانا ونيجيريا ومالاوي.

وتسيد المنتخب المصري المجموعة الأولى بعد أن تصدرها بخمس نقاط من فوزين على الكاميرون 1/ صفر وكوت ديفوار 2/1 وتعادل مع توجو من دون أهداف، ورافق المنتخب الكاميروني مصر للدور قبل النهائي بإنهائه الترتيب بالمركز الثاني بأربع نقاط، حيث عرفت هذه المجموعة مفاجأة بعد إقصاء صاحب الأرض منتخب كوت ديفوار من هذا الدور بعد أن أنهى الترتيب في المركز الثالث بنقطتين، بينما احتلت توجو المركز الرابع بنقطة واحدة.

وعرفت المجموعة الثانية إقصاء حامل اللقب منتخب غانا بعد أن احتل المركز الثالث بنقطتين، بينما تصدر المنتخب الجزائري المجموعة بخمس نقاط بعد أن فاز على مالاوي بثلاثية نظيفة وغانا 2/ صفر وتعادل مع نيجيريا من دون أهداف، وتذيلت مالاوي الترتيب بنقطة واحدة.

تأهل منتخبا مصر والجزائر إلى الدور قبل النهائي زاد من حظوظ العرب في النهائي، غير أن منتخبي نيجيريا والكاميرون أجهضا الحلم العربي، بعد أن فازت نيجيريا على مصر بركلات الترجيح 8/7 حيث انتهت المباراة بالتعادل 2/2، وفازت الكاميرون على الجزائر أيضا بركلات الترجيح 5/4 بعد أن انتهت المباراة بالتعادل من دون أهداف.

وتوجت الكاميرون بلقبها الأول بعد فوزها على نيجريا 3/1، بينما حسم المنتخب الجزائري المركز الثالث بفوزه على مصر 3/1، فيما فاز المهاجم المصري طاهر أبو زيد بلقب الهداف بتسجيله أربعة أهداف.

دورة 1986: النجمة الثالثة للفراعنة

بعد نسختي 1959 و 1974، عادت الكأس الإفريقية لتحط الرحال بمصر، حيث كان منتخب الفراعنة يراهن على شغف جمهوره ليعود إلى منصة التتويج الإفريقي، بعد أن سبق أن تذوق حلاوة التتويج في نسختي 1957 و 1959 .

ثمانية منتخبات شاركت في هذه النسخة، وضمت المجموعة الأولى مصر و السنغال واوت ديفوار وموزمبيق، وتصدرها المنتخب المصري بأربع نقاط رغم أنه خسر في مباراته الأولى أمام السنغال 1/ صفر بينما فاز على كوت ديفوار 2/ صفر وموزمبيق 2/ صفر، حيث كانت الأهداف حاسمة في الترتيب بعد أن جاء منتخب كوت ديفوار ثانيا بأربع نقاط والسنغال في المركز الثالث بنفس الرصيد، بينما احتل منتخب موزمبيق المركز الأخير بلا برصيد من النقاط.

وتصدرت الكاميرون المجموعة الثانية بخمس نقاط أمام المنتخب المغربي بأربع نقاط،بعد تعادله مع الجزائر من دون أهداف والكاميرون 1/1 وفوزه على زامبيا 1/ صفر، والجزائر في المركز الثالث بنقطتين إذ تعادلت مع المغرب وزامبيا من دون أهداف وخسرت أمام الكاميرون 3/2.

واعتبرت المباراة الأولى للدور قبل النهائي بين مصر والمغرب نهاية قبل الأوان، حيث استطاع المنتخب المصري أمام جمهوره الكبير حسم المباراة بصعوبة بفضل هدف طاهر أبو زيد من ركلة حرَة هزمت الحارس الزاكي بادو، وبدوره فاز منتخب الكاميرون على كوت ديفوار 1/ صفر.

وتقابل المنتخبان المصري والكاميروني في النهائي، وراهن أبناء النيل على نجومه يتقدمهم محمود الخطيب ومصطفى عبده وطاهر أبو زيد وشوقي غريب وغيرهم، لكن النهائي لم يبح بأسراره إلى أن تم اللجوء لركلات الترجيحية التي أهدت المنتخب المصري اللقب الإفريقي الثالث بنتيجة 5/3.

ونال منتخب كوت ديفوار المركز الثالث بفوزه على المغرب 3/2.

وعرفت هذه النسخة تسجيل أربعة لاعبين أربعة أهداف، وهم الكاميروني روجيه ميلا والمصري جمال عبدالحميد والجزائري لخضر بلومي والإيفواري عبدالله تراوري.

دورة 1988: خيبة مغربية

حطت الكأس الإفريقية الرحال لأول مرة بالمغرب، وكانت كل الترشيحات تصب لصالح الأسود بحكم عاملي الأرض والجمهور وكذا بعد أن وقع المنتخب المغربي على مشاركة ناجحة في كأس العالم 1986 بالمكسيك بتأهله للدور الثاني.

وتصدر المنتخب المغربي المجموعة الأولى بأربع نقاط بعد تعادلين أمام زائير وكوت ديفوار من دون أهداف وفوز على الجزائر 1 ـ صفر، وجاء المنتخب الجزائري الذي تعادل مع كوت ديفوار 1/1 وفاز على زائير 1/ صفر في المركز الثاني بثلاث نقاط، وبفارق الأهداف عن كوت ديفوار الثالث في الترتيب.

وتصدرت نيجيريا المجموعة الثانية بأربع نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الكاميروني صاحب المركز الثاني، بينما احتل المنتخب المصري المركز الثالث بثلاث نقاط بخسارته أمام الكاميرون 1/ صفر وفوزه على كينيا بثلاثية نظيفة وتعادل أمام نيجيريا من دون أهداف.

وتلقى المنتخب المغربي صدمة الإقصاء في الدور قبل النهائي بعد خسارته أمام الكاميرون 1/ صفر وهو الذي كان يراهن على الفوز باللقب، فيما حسم منتخب نيجيريا البطاقة الثانية وفاز على الجزائر بركلات الترجيح 9/8 بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1/1.

وأحرزت الكاميرون اللقب بعد فوزها على نيجيريا 1/ صفر، وحسمت الجزائر المركز الثالث بعد فوزها على المغرب بركلات الترجيح 4/3، علما أن المباراة انتهت بالتعادل 1/1.

وتساوى في صدارة الهدافين خمسة لاعبين وهم الكاميروني روجيه ميلا والجزائري لخضر بلومي والمصري جمال عبد الحميد والإيفواري عبدالله تراوري، والنيجيري اكوارجي وسجل كل منهم هدفين، وهو رقم يبقى الأضعف مقارنة بالنسخ السابقة.

دورة 1990 : الأولى للجزائر

لأول مرة تنظم الجزائر كأس افريقياوعرفت النسخة ال 17 مجددا مشاركة ثمانية منتخبات، وزعت كالعادة لمجموعتين، الأولى ضمت الجزائر ومصر وكوت ديفوار ونيجيريا، وأبان المنتخب الجزائري على حسن استعداده بدليل أنه تسيد بامتياز مجموعته وفاز في مبارياته الثلاث على نيجريا 5/1 وكوت ديفوار بثلاثية نظيفة ومصر 2/ صفر فتصدرها بتسع نقاط، أمام نيجيريا بست نقاط وكوت ديفوار بثلاثة نقاط، وجاء في المركز الأخير المنتخب المصري برصيد خاوي من النقاط، بعد أن خسر أيضا أمام كوت ديفوار 3/1 و نيجيريا 1/ صفر.

وتصدرت زامبيا المجموعة الثانية بسبع نقاط والسنغال بخمس نقاط، بينما خرج حامل اللقب المنتخب الكاميروني بعد أن احتل المركز الثالث بثلاث نقاط وكينيا في المركز الرابع بنقطة واحدة.

وواصل المنتخب الجزائري عروضه الجيدة أمام جماهيره، وتمكن من حجز بطاقة التأهل إلى النهائي بعد فوزه على السنغال 2/1، وضرب موعدا في النهائي مع نيجيريا التي تأهلت على حساب زامبيا 2/1.

ورفض المنتخب الجزائري أن يضيع الفرصة أمام جماهيره وفاز بهدف سجله أودجاني وأهدى اللقب الأول للجزائر.

وفازت زامبيا في مباراة الترتيب على السينغال 1/ صفر، وأحرز جمال مناد لقب هداف النسخة بأربعة أهداف.

دورة 1992: نظام جديد

نظمت السنغال النسخة ال 18 التي عرفت جديدا على مستوى المنتخبات المشاركة، إذ ارتفعت من 8 إلى 12 وزعت على أربع مجوعات، كل مجموعة تتكون من ثلاث منتخبات ويتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني.

وتصدرت نيجيريا المجوعة الأولى بأربع نقاط أمام السنغال بنقطتين ، وأقصيت كينيا التي لم تسجل أي نقطة، وأقصي المنتخب المغربي في المجموعة الثانية بعد أن خسر في مباراته الأولى أمام الكاميرون 1/ صفر وتعادل أمام جمهورية الكونجو الديموقراطية 1/1، وتذيل المجموعة بنقطة واحدة ، فيما تصدرها المنتخب الكاميروني بثلاث نقاط أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية بنقطتين.

وتأهلت كوت ديفوار في المجموعة الثالثة بعد أن تصدرتها بثلاث نقاط أمام الكونجو بنقطتين، وبعده المنتخب الجزائري الذي أقصي بنقطة واحدة، بعد خسارته بثلاثية أمام كوت ديفوار وتعادله مع الكونجو 1/1.

وتصدرت غانا المجموعة الرابعة بأربع نقاط، واحتلت زامبيا المركز الثاني بنقطتين، بينما أقصي المنتخب المصري بعدما تذيل المجموعة بدون أي نقطة بخسارتيه أمام زامبيا 1/ صفر وغانا بنفس النتيجة، ليخرج بذلك المنتخب العربي الثالث في المنافسة.

وتبارت ثمانية منتخبات في دور الثمانية، وفازت نيجريا على جمهورية الكونجو 1/ صفر، والكاميرون على السنغال 1/ صفر وغانا على الكونجو 1/ صفر وكوت ديفوار على زامبيا 1/ صفر.

ونجح المنتخب الإيفواري في حجز بطاقة التأهل إلى النهائي بعد فوزه على نيجريا 3/1 ، حيث حُسمت المباراة في الشوطين الإضافيين، بينما فازت غانا على نيجيريا 2/1.

ونازل منتخب كوت ديفوار في النهائي غانا، وكانت المباراة صعبة، ولم تحسمها سوى الركلات الترجيحية التي ابتسمت لكوت ديفوار 11/10.

ونال لقب هداف هذه النسخة النيجيري رشيد ياكيني بأربعة أهداف، وحسمت نيجريا المركز الثالث بعد فوزها على الكاميرون 2/1.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس