الصورة لم تتغير.. النمري يعيد مآسي التحكيم في لقاء النصر والرائد
العنزي لحظة نقله للمستشفى
فشل الحكم سامي النمري في السيطرة على مباراة الرائد والنصر ووقف متفرجاً على تجاوزات لاعبي الفريقين تجاه بعضهم وعلى الرغم من الإصابات الخطيرة التي أجبرت مدربي الفريقين على إجراء ثلاث تبديلات اضطرارية جراء الإصابات التي لحقت بلاعبي الفريقين فالرائد أضطر لاستبدال إبراهيم شراحيلي وإشراك حاتم عقل للإصابة فيما ذهب ريان بلال ضحية لخشونة مهاجم الرائد المغربي جواد أقدار وإشراك سعد الحاثي بدلاً عنه وجاء الحدث الأهم بتعرض حارس النصر عبدالله العنزي لحالة بلع لسان بعد احتكاكه مع المغربي جواد أقدار الذي واصل اشتراكاته العنيفة مع سعد الحارثي داخل منطقة الجزاء وعاد فيقاروا وواصل مسلسل تجاوزات لاعبي الفريقين بعد قيامه بخنق لاعب الرائد البرازيلي تشارلز وفي هذه الحالات التي أثارت غضب جماهير الفريقين وقف النمري متفرجاً دون اتخاذ القرارات المناسبة والتي كان من الممكن أن تحد من بعض التدخلات العنيفة خصوصا في الشوط الاول الذي جاء مشحونا ومليئا بالعنف ليعيد النمري مآسي التحكيم التي عانت منها الاندية.
وكان ريان بلال قد تعرض لكسر في أسنانه جراء احتكاكه بأحد مدافعي الرائد، غادر على أثره اللقاء في الربع ساعة الأولى من الشوط الأول ونقل بسيارة الإسعاف لاستكمال علاجه بمستشفى الملك فهد وبعد ذلك بعشرة دقائق تعرض حارس مرمى النصر عبدالله العنزي لاصطدام في رأسه من قبل مهاجم الرائد المحترف المغربي جواد أقدار أثناء استحواذ الاول على كرة فقد من خلالها الوعي ودخل في حالة إغماء وبلع اللسان وفتح في اذنه في رأسه قبل أن يتدخل المسعفون ويضعون له التنفس الاصطناعي وينقل للمستشفى ذاته لإجراء اللازم وقد خرج سالما ولله الحمد واصبحت حالته الصحية مطمأنة.
النصر يراوح أمام الرائد
ثلاثية الفرسان تخيّب آمال الفتح
وفي القصيم، انتهى لقاء الرائد بضيفه النصر بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في مباراة سريعة من الطرفين، سجل الرائد أولا عن طريق اللاعب صالح الغوينم في (د: 1)، بعد أن تلقى كرة عرضية من صلاح الدين عقال سددها الأول مباشرة داخل مرمى عبد الله العنزي، وعادل النتيجة للنصر لاعبه ماكين بضربة رأس من ركلة ركنية. وشهد الشوط قوة وندية من الطرفين، وكان الفريق النصراوي هو الأكثر وصولا لمرمى محمد الخوجلي، فيما وجه الرائد بعض الهجمات الخطرة لم تترجم كما يجب من قبل المهاجمين، وحملت هذه الحصة العديد من الأحداث لعل من أبرزها خروج لاعب الرائد إبراهيم شراحيلي مصابا ليحل بديلا عنه الأردني حاتم عقل في (د: 8)، فيما خرج من النصر ريان بلال بعد أن تعرض لكسر في الأسنان وحل بديلا عنه سعد الحارثي في (د: 18 )، كما خرج حارس المرمى عبد الله العنزي بعد أن تعرض لإصابة في أذنه الأيمن إثر اشتراكه مع مهاجم الرائد جواد أقدار وحل بديلا عنه خالد راضي في(د: 30)، في الوقت الذي تعرض لاعب الرائد تشارلز داسيلفا لحالة حنق شديدة من لاعب النصر فيقاروا، واكتفى حكم المواجهة سامي النمري بمنحه كرتا أصفر.
وفي الشوط الثاني استمر التكافؤ في السيطرة على امتلاك الكرة بين الفريقين إلا أن الرائد كان الأفضل في العشرين دقيقة من الشوط الأول، وعاد النصر للتفوق في الشوط الثاني ولاسيما بعدما طرد الحكم للاعب الرائد صالح الغوينم، وشهد الشوط الثاني العديد من الفرص المهدرة، تسابق إليها مهاجم الرائد جواد أقدار، وللنصر الحارثي وفيقاروا، وشكل الثنائي إزعاجا لدفاعات الرائد، وتصدى لجميع محاولاتهما الحارس المخضرم محمد الخوجلي ببراعة لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
الرائد والنصر... تعادل وإغماء وتكسير أسنان وغُرز
خرج النصر ومضيفه الرائد بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في إطار مواجهات الجولة الثامنة من دوري زين، وشهدت المباراة ألعاباً خشنة من ركل ورفس، خرج على أثرها مهاجم النصر ريان بلال مصاباً بـ «كسر في أسنانه»، كما تعرض الحارس عبدالله العنزي للإغماء جراء الاحتكاك القوي من قبل المغربي جواد أقدار، وغادر إلى المستشفى وتم رتق إصابته بـ «عدة غرز» في رأسه. فيما كسب الوحدة ضيفه بثلاثة أهداف من دون رد.
الرائد - النصر
فاجأ الرائديون ضيوفهم بهدف مبكر عن طريق صالح الغوينم (2)، بعدما تلقى تمريرة ماكرة من صلاح الدين عقال لم يتوان الغوينم في تسديدها في الزاوية اليمنى لمرمى عبدالله العنزي، ليبدأ النصر رحلة البحث عن هدف التعادل، ويكثف هجماته يميناً ويساراً، ونجح في التسجيل عن طريق عبدالرحمن القحطاني، إلا أن الحكم ألغى الهدف بحجة التسلل. واضطر مدرب النصر زينغا إلى التبديل الأول بخروج ريان بلال مصاباً، وزج بسعد الحارثي عوضاً عنه، ثم أتبعه بتغيير إجباري آخر بخروج الحارس عبدالله العنزي أيضاً مصاباً ودخول خالد راضي.
وبلغت المباراة ذروتها في الانفعالات والشحن بين اللاعبين، الأمر الذي حدثت من خلاله العديد من الإصابات القوية، وقبل صافرة نهاية الحصة الأولى، ينجح الأسترالي جون ماكين في
تعديل النتيجة برأسية (90). وفي الشوط الثاني، ظهر الفريقان بمستوى فني جيد أظهر رغبتهما في تحقيق نقاط المباراة الثلاث، ورمى مدرب النصر الإيطالي والتر زينغا بورقته الفنية الأخيرة بدخول أحمد عباس «77»، قبل أن يطرد الحكم لاعب الرائد الغوينم بالبطاقة الحمراء «80».
النصر والرائد يقتسمان نقطتي مواجهة الأحداث الصاخبة
اقتسم فريقا الرائد والنصر نقاط لقائهما "الساخن" أمس بملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة ضمن الجولة الثامنة من دوري زين للمحترفين بعد تعادلهما 1/1، وتقدم الرائد أولا في الدقيقة 2 عن طريق صالح الغوينم قبل أن يعادل الأسترالي جوناثان ماكين للنصر في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ورفع النصر رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث بينما بات رصيد الرائد 12 نقطة في المركز الخامس.
وأشعل صالح الغوينم اللقاء بنجاحه في منح فريقه الرائد تقدما مبكرا بعد دقيقة ونصف فقط من البداية، عندما تعامل بمثالية مع عرضية صلاح عقال وسدد كرة زحفت نحو مرمى عبدالله العنزي لينتفض بعدها النصر ويمارس ضغطا هجوميا بحثا عن التعديل في ظل تراجع لاعبي الرائد، ومنعت راية مساعد الحكم هدفا لعبد الرحمن القحطاني عند الدقيقة الخامسة بحجة وجود تسلل.
اعتمد الرائد على الكرات المرتدة واضطر مدربه لوتشو إلى إجراء تغيير إجباري بعد إصابة إبراهيم شراحيلي ودخول حاتم عقل، وهو الأمر نفسه الذي قام به مدرب النصر زينجا بعد إصابة ريان بلال ودخول سعد الحارثي بديلا عنه، وتحصل النصر على الكثير من الكرات أمام مرمى الخوجلي دون أن يستفيد منها بسبب تألق مدافعي الرائد، وفي الوقت ذاته كانت الفرص الرائدية القليلة تشكل خطورة بالغة على مرمى النصر، وكان أبرزها تسديدة المتألق عقال التي ارتدت من عارضة المرمى.
وطغت الخشونة كثيرا مع انتصاف هذا الشوط بسبب ارتفاع إيقاع المباراة وسخونتها والصراعات الثنائية على الكرة من قبل اللاعبين، حتى إن الحارس العنزي كان الضحية الثالثة في هذا الشوط بعد تدخل عنيف من قدم جواد أقدار في كرة مشتركة بينهما ليشارك البديل خالد راضي، وظهرت البطاقة الصفراء في أربع مناسبات من حكم اللقاء سامي النمري، الذي لم يتعامل بحزم مع بعض التدخلات العنيفة للاعبين.
وفي الوقت بدل الضائع نجح المدافع الأسترالي جوناثان ماكين من تسجيل هدف التعادل للنصر مستغلا سوء تفاهم الخوجلي والخير في التعامل مع كرة فيجاروا القادمة من ركلة ركنية، تابعها ماكين بسهولة في المرمى الخالي.
لم تختلف بدايات الشوط الثاني عن سابقتها، واستمرت الإثارة بين الفريقين مع تراجع وتيرة الخشونة، واستغل المغربي عقال اندفاع لاعبي النصر والمساحات الخالية في وسط الملعب بإرسال كرات متقنة لمواطنه أقدار الذي كاد في إحداها أن يعيد التقدم للرائد في الدقيقة 53 عندما واجه راضي ولعب كرة لامست القائم الأيسر قبل خروجها، وعاد أقدار بعدها بدقائق ليستغل تباطؤ ماكين في إبعاد كرة حائرة أمام المرمى ويقفز أعلى من الأخير ويلعب برأسه كرة اعتلت المرمى.
ورغم أفضلية النصر الميدانية وتحركات عبدالرحمن القحطاني في وسط الملعب إلا أن أقدار واصل إهداره للفرص السهلة أمام مرمى النصر بعد أن أخفق في التعامل مع تمريرة الغوينم العرضية في الدقيقة 71، وظهرت البطاقة الحمراء في وجه الغوينم عند الدقيقة 78 بعد كرة مشتركة مع رازفان نال معها البطاقة الصفراء الثانية ليغادر الملعب ويجبر مدربه على إجراء تغيير آخر لإعادة التوازن لخطوط فريقه باستبعاد رائد العمري وإشراك فيصل درويش.
وسعى لاعبو الرائد إلى الحفاظ على نتيجة التعادل مع تقدم لاعبي النصر أكثر مستغلين النقص العددي لمنافسهم، ونجح محمد خوجلي ببراعة في التعامل مع تسديدة سعد الحارثي في الوقت بدل الضائع ليبقي على نتيجة التعادل 1/1 بين الفريقين.
دماء و"حمراء" وأسنان مكسورة وبلع لسان وخنق وليزر في بريدة
رفضت مباراة النصر والرائد أمس أن تبقى في إطار المجريات العادية والاعتيادية التي تشهدها عادة الدقائق التسعون لأي مباراة، وشهدت كثيراً من الأحداث التي يندرج بعضها في إطار طبيعة المنافسة مثل حالة الطرد التي تعرض لها لاعب الرائد الغوينم في الدقيقة 78 من المباراة، فيما تمرد بعضها على تلك الأحداث ليتلون عشب استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالدماء، ولتتوقف المواجهة دقائق عدة بعد إصابة حارس النصر عبدالله العنزي إثر احتكاك مع مهاجم الرائد المغربي جواد أقدار أدى لمغادرة الأول الملعب بسيارة إسعاف متوجهاً إلى المستشفى برفقة زميله ريان بلال الذي انكسر اثنان من أسنانه، قبل أن يعودا منتصف الشوط الثاني ليطمئنا متابعيهما على حالتهما، لكن العنزي عاد من جديد للمستشفى بعد سقوطه ثانية في غرفة تبديل الملابس.
وكانت المباراة شهدت أداء خشناً على الأخص في شوطها الأول، وكانت أول لحظاتها حرجاً ذاك الاحتكاك بين محترف النصر الأرجنتيني فيكتور فيجاروا ومدافع الرائد البرازيلي تشارلز داسيلفا الذي تطور لمحاولة الأول خنق الثاني. وتطور الأمر أكثر بدخول عنيف من أقدار الذي أصاب بقدمه الممدودة حارس النصر العنزي الذي قيل إنه بلع لسانه وأصيب بإغماءة وفقد الوعي للحظات، لينقل إلى المستشفى حيث عولج هناك، فيما شهدت الدقيقة 88 من المواجهة تعرض حارس الرائد محمد الخوجلي لأشعة الليزر التي سلطت على وجهه من المدرجات مكملة سلسلة الأحداث الغرائبية لمواجهة من أعنف مواجهات المسابقة حتى الآن.
في دوري زين .. الفرسان يواصلون الانطلاق ويلحقون الفتح بالعالمي
النصر × الرائد
اقتسم الرائد والنصر نقاط لقاءهما وخرجا حبايب بالتعادل الايجابي 1-1 في اللقاء الذي أقيم في بريدة، تقدم الرائدبهدف الغوينم ورد عليه النصر بهدف جوناثان وشهد اللقاء خشونة واصابات وطرد الغوينم، شوط يعتبر نارياً والثاني بارداً بادر أصحاب الارض ومن هجمة قادها عقال يرسل كرة داخل 18 عكسية لصالح الغوينم الذي ارسل تسديدة قوية اخترقت الدفاع النصراوي استقرت في المرمى هدف اول للرائد وهو الهدف الذي اشعل اللقاء ومنها توالت الاثارة والندية والتي صاحبها خشونة بين الجانبين والتي اضطر بلال للخروج مصاباً بعدما تعرض لكسر في اسنانه وشهد الشوط الاول حالة بلع لسان للحارس العنزي ودخول راضي ولم يهدأ النصر الذي هاجم منطقة الرائد من جميع الجهات من اجل التعديل وهو الامر الذي جعل لاعبي الرائد يتراجعون للدفاع والعودة عبر المرتدات السريعة والتي كانت تشكل خطورة على مرمى النصر، وكان الحكم قد الغى هدفاً للنصر سجله عبدالرحمن القحطاني حتى نهاية الشوط الاول وفي الوقت بدل الضائع نجح محترف النصر جونثان استغلال خطأ فادح بين الخوجلي ودفاع الرائد وضع كرة في مرمى الرائد هدفاً اول للنصر وتعادل وهو الهدف الذي بحث عنه النصراويون كثيراً ...من خلال اداء الشوط الثاني والتغييرات الفنية والجذرية التي اجراها مدرب الفريقين وبالرغم من الفرص الكثيرة بين الجابين والهجوم المتواصل الا ان السلبية كانت العنوان الرئيسي والسبب الاستعجال من المهاجمين وعدم التركيز امام المرمى حتى قبل نهاية المواجهة بعشر دقائق وكان الرائد قد لعب خلال العشر الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد صالح الغوينم بالحمراء ومنها واصل الفريقان الهجوم دون جدوى حتى النهاية.
بعد رفضه تولى ادارة الكرة بالنصر
الجزيرة تضم ماجد عبدالله لمحلليها
اقترب النجم النصراوي الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي ماجد عبدالله كثيرا من التوقيع مع شبكة قنوات الجزيرة الرياضية للانضمام الى محلليها بعد ان اتفقت اداره الجزيرة مع (أي ار تي) على اكمال ماجد عقده مع الجزيره مقابل مبلغ يمنح لـ (أي ار تي ) اضافة الى دفع رواتب ماجد.
وفتح رفض ماجد عبدالله تولي منصب ادارة الكرة في نادي النصر الباب واسعا للجزيرة من اجل الظفر بخدمات ماجد خصوصا ان الجزيرة فاوضت ماجد قبل ان تقوم ادارة النصر بالتفاوض معه لتولى منصب مدير الكره ولكن الامور تم تأجيلها الى حين اتضاح الصورة حول مستقبله مع النصر وجاء رفض ماجد العمل في ناديه السابق ليؤكد انه بات قريبا من الانضمام للجزيرة.
وكانت الجزيرة قد ضمت عددا كبيرا من الاسماء التى عملت في الشبكة المحتكرة للدوري السعودي بعد انهيارها وبقاء قناة واحدة فيها لم تعد تضم اكثر من ثلاثة محلليين في الوقت الراهن.
ويتوقع ان يكون التوقيع بين الجزيرة وماجد خلال الاسبوعين المقلبين خصوصا بعد الاتفاق على الخطوط العريضة للعقد الذي سيتم توقيعه.
خرجا من المستشفى بعد غرزة للأول والثاني يرفض الأشعة
كسر أسنان ريان .. وبلع لسان العنزي
ريان والعنزي عقب خروجهما من المستشفى.
كشف الدكتور الهادي استشاري الطورائ في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة, والطبيب المعالج لحالة لعبد الله العنزي حارس فريق النصر الكروي, أن اللاعب أفاق قبل وصوله للمستشفى بعد تعرضة لبلع لسانه في الملعب بعد اشتراكه مع جواد أقدار مهاجم فريق الرائد خلال نزال الفريقين البارحة ضمن منافسات دوري زين السعودي, وقال "العنزي أفاق بعد نقله في سيارة الإسعاف قبل وصوله إلينا في المستشفى".
وأضاف "بعد الكشف على اللاعب اتضح أن لديه كدمة في الأذن اليسرى حيث سيبقى تحت الملاحظة", مشيدا بسرعة إخراج لسان اللاعب ما أدى ـــ بمشيئة الله ـــ لسرعة شفائه, وقال "العنزي رفض الأشعة المقطعية حيث قرر الخروج من المستشفى بناء على مسؤوليته".
في المقابل, تم استدعاء الدكتور مجدي إخصائي أسنان بعد وصول ريان بلال مهاجم النصر إلى المستشفى بعد أن تعرض لكسر في بعض أسنانه خلال النزل، حيث نقل بسيارة الإسعاف هو الآخر إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة حيث أكد إخصائي الأسنان, أنه تعرض لكسر في أسنانه, وقال "تعرض ريان لكسر سنين من أسنانه وهو يخضع لعملية ترميم الفك بعد سقوط السنين حيث تم تثبيتهما بغرزة".
يُذكر أن اللاعبين نقلا بالإسعاف من الملعب قبل أن يعودا إليه مرة أخرى.