في الزمن الغابر غزت قبايل من جنوب شرق الجزيرةالعربية على الدواسرعلى مارد ماء يقال له الأطوى القريب من السليل وكان علية الوداعين وبعض الفرجان وأراد الله النصر لدواسر .
فأرخها لنا الشاعرالفحل/ سعيد بن فواز الجماعين الودعاني رحمة الله وأسكنة فسيح جناتة بهذه القصيدة , أطال الله بعمر من حفظها ونقلها لي لإنقلها لكم .
أنا هاظني من يمة الشرق جردة=ثلاث أمية لاكثر الله أحسابها
جاو على قطب الجماعة ونوخوا= يبغون خلفاتٍ طوال رقابها
عيا على البل هادي هو وجعمل =خيالة الحرشا تزين العزابها
فهذا لعنا كل ملحاً جسيمة = تحلب لشيبانن قد أقفا شبابها
وهذا لعنا غندورةٍ غضة الصبا= يبغون مرعاها اليمن من ثيابها
فخسارتنا خمسة وعشرين حافر=وخسارتهم الشيخان نهفي رقابها
وخسارتهم خمسة وتسعين نضوة=عمانية شقراً يجدد زهابها
وخسارتهم خمسة وتسعين مجرا=عوج المجار نتفت برقابها (1)
فلاكن جماهي القوم من غب كونا=بيض النعام أمدحيٍ في ترابها
فدع ذا ياراكب على عيدهية=وقم سديسٍ مابعد شق نابها
تلفي بنا في يمة الدحي لابة= مساعرةٍ من سال منها درابها
لاجيت ديرهم فطنب بصايح =حتى تبين حردها من طيابها
تجيب بمداريعٍ وصبيان همه=وسيوف هندٍ علقت برقابها
فلا بان لك في فنتق الخيل فرجة= تبغي الرديني والرديني حجابها
ولد شارع زيزوم كدرا دويسه=حزاب العشاير لين كلٍ يهابها
ولالحقوا عند العشاير ترايعت=وخليت صخاف الشول محدٍ هقابها
ودع ذا وياركبٍ على عيدهية= وقت الخضاري رددت من ضرابها
تلفي لنا في فرعة البقع لابة= وداعين من سال منها درابها
ثمان أمية عرافهم يوم عدهم =ولا ترى العيين ماقطب حسابها
فلاكن تقاصف القهر في جموعهم =مخاييل صيفٍ صلفت في سحابها(2)
فحنا حما الوادي بسيف ومنسف= لاراحت البدوان تنقل عيابها
1- مجرا --- السلاح
2- القهر ---- البارود