::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الفرق بين القرآن والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2013, 12:32 AM   #1
 
إحصائية العضو








بنت الذيب غير متصل

بنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond reputeبنت الذيب has a reputation beyond repute


Shar72 الفرق بين القرآن والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي









الفرق بين القرآن والحديث القدسي

وبين

الحديث النبوي والحديث القدسي





الفرق بين القرآن والحديث القدسي

القرآن : نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، والوحي أنواع .

أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ،

فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك .


القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله .

أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع .


القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .

أما الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته .


القرآن : مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء .

أما الحديث القدسي : لا يُـقسّم هذا التقسيم .


القرآن : مُعجز بلفظه ومعناه .

أما الحديث القدسي : فليس كذلك على الإطلاق .


القرآن : جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر .

أما الحديث القدسي: فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر .


القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .

أما الحديث القدسي: فتجوز روايته بالمعنى .


القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى .

أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .


القرآن : تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى .

وأما الحديث القدسي: فليس محلّ تحـدٍّ .


--------------------------------------------------------------------------------



الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي


الحديث القدسي: ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .

أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .


الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب

جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .

أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .

الأحاديث القدسية: قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .

أما الأحاديث النبوية: فهي كثيرة جداً .


وعموماً :

الأحاديث القدسية: قولية .

والأحاديث النبوية: قولية وفعلية وتقريرية .


يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية "

للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .



---------------------------------------------------------------------------



الفرق بين الحديث والأثـر


الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .

ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في

مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .

ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .

ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ،

كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .


وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم

وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً –

بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ،

وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .


ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .

ويُطلق على ما تقدّم الخبر .

فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .


وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :

حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو

فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .

والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .


وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .


وفرّق بعضهم بينهما فقيل :

الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .

ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .


وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .


وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ،

وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ،

ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .

ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .


وخلاصة القول في هذا :

إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ،

وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً –

بما يُفيد تخصيصه بقائله .


ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم،

وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .


وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني ".


ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .



إطلاقات السُّـنّـة

* تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ،

ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .


* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .


* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .


* و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ،

وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة .

ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين .







كتبه /
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/80.htm

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس