::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - يا من أراد الجنة و سعى لها...عشر ذى الحجة أقبلت فكيف إكرامك لها؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2012, 10:56 PM   #1
 
إحصائية العضو








تناهيد غير متصل

تناهيد has a spectacular aura aboutتناهيد has a spectacular aura about


افتراضي يا من أراد الجنة و سعى لها...عشر ذى الحجة أقبلت فكيف إكرامك لها؟

يا من أراد الجنة و سعى لها...عشر ذى الحجة أقبلت فكيف إكرامك لها؟





مضى رمضان

مضى رمضان...و انقضى...
و رحم الله من رحم...و غفر لمن غفر...و أعتق عزوجل من النار من أعتق
و بقينا نحن معلقين....بين الخوف و الرجاء....
تمر علينا الأيام...و الليالى ....و قلوبنا بين إيمان يزيد و ينقص....و همة تشتد و تفتر
و عمل يقل و يكثر ... نرجو رحمة الله عزوجل و نخشى عذابه....

و هو عزوجل فى عليائه... ينظر إلينا نظرة المشفق الرحيم....الحنون....الكريم
يرى إقبالنا عليه فيفرح بنا ...و يرى إعراضنا عنه فلا يعاقبنا بذوبنا بل يمهلنا و يسترنا....
بل....و يعطينا و يمنحنا ...

نتقرب إليه شبرا فيتقرب إلينا ذراعا....و نتقرب إليه ذراعا فيتقرب إلينا باعا
نأتيه و نحن نمشى و هو .... عزوجل يأتينا هرولة....

نعصى و نذنب ثم نستغفر و نتوب....فيتلقانا من بعيد....

هو الغنى عنا....و نحن الفقراء إليه....
و لو أن إنس و جن كانوا على أتقى قلب رجل منا ما زاد ذلك فى ملكه شيئا
و لو كنا على أفجر قلب رجل منا ما نقص ذلك من ملكه جل و علا شيئا

هو الغنى عن عبادتنا ......و هو الغنى عن دعائنا....و هو الغنى عن أعمالنا....
و نحن من نحتاج إليه.....

و مع أننا المحتاجون له....الفقراء إليه....الذليلون بين يديه
مع أنه هو القوى....العزيز .....الغنى....

مع ذلك....هو الذى يتودد إلينا....و يعطينا الفرص تلو الفرص....و المنح تلو المنح ليغفر لنا و يرحمنا
فمن أكرم منه؟؟؟؟و من أرحم منه؟؟؟؟و من الحنان المنان....بديع السماوات و الأرض ذى الجلال و الإكرام.....

هو الذى من علينا بفضله و كرمه فأعطانا شهر رمضان....و ضاعف لنا فيه الأجر و الثواب....
و زاد فضلا علينا و جعل لنا فيه ليلة القدر .....التى هى خير من ألف شهر....
و وعدنا جل و علا بالعتق من النار ....و أجابة الدعاء...و غفران الذنوب و تنزيل الرحمات....

و رمضان....ولو كان النفحة الوحيدة....لوفى و كفى....
لكنه الله....الرحمن الرحيم....الكريم الحليم.....
يزيد لنا فى النفحات....و فى مواسم الخير و البركات ....

و ينعم علينا بعد رمضان.....بأسابيع قليلة...بإحدى أعظم النفحات....و أطيب الأيام المباركات







و ها نحن و قد أنعم الله علينا و تفضل و تكرم....

فبلغنا نفحة العشر الأوئل من ذى الحجة

فلنجتهد فيهن لنعلم....ثم لنعمل.....ثم لندعو و نبتهل....عسانا نكون من المقبولين الفائزين....


لماذا أنا و لماذا أنت؟؟؟؟

لماذا أنا و لماذا أنت؟؟؟؟
لماذا اختارنا الله عزوجل أنا و أنت و هو و هى لكى نقرأ و نعرف و نتذكر فضل هذه النفحة العظيمة من نفحاته عزوجل؟؟؟؟
لماذا اختارنا سبحانه دون الكثير من الغافلين عن فضل هذه الأيام....اختارنا فعرفنا بفضلها و قيمتها و حبه عزوجل لها و للعمل الصالح فيها؟؟؟؟




إن هذه الأيام على ما فيها من خير كثير و ثواب كبير ليغيب فضلها و ثوابها عن كثيير من المسلمين...
فلماذا إذا و هكذا هو حال الأعم الأغلب من الناس....من نسيانها و غياب فضلها
لماذا اختصك الله عزوجل بأن تنتبه لها....و تعرف فضلها و خيرها...؟؟؟؟

فكر معى .....؟؟؟؟لماذا؟؟؟؟
ببساطة لأنه يحبنى....و يحبك أنت أيضا.....و يحبها و يحبه....

كان من الممكن جدا أن نكون من الغافلين اللاهين....لكنه عزوجل....نظر إلينا نظرة المحب....و أراد لنا الخير
اصطفانا و اختارنا دون الكثيرين....لننعم بأجر كبير و ثواب كثير بإذنه تعالى ....

أين المشمرون و السابقون لنفحات رحمة الله في هذه الأيام المباركة ؟؟؟

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس