هذه القصيدة من الشاعر / جعد بن حيشفان المصارير وهو يعمل في قيادة العسكرية لقوة شروره في الجيش وقد قال هذه القصيدة في رفقاه الوداعين اهل السليل لمى لمس منهم الحمية الواضحة مع أبناء عمهم الدواسر كافة وهم :-
المقدم / خالد بن فهاد بن نادر
النقيب/ مقرن بن فهاد بن نادر
والرقيب/ ناصر بن علي الهجاج |
سلامي على أهل الطيب كسابة الناموس = هل العزوة اللي ما تغير مذاهبها
وداعين في الشدة تدوس المخاطر دوس= صوارم حرارٍ ما أنتصر من يحاربها
إلى من تجمع جيشهم يغلبون الروس = رجال على النبّات تفتل شواربها
لهم فعل واضح بين كل العرب ملموس = ويشهد عليه الشمري يوم صاحبها
بعد مااخربت سيارته نكسو لجموس= بدار خلا والقوم تنخا وتطلبها
وتوزعوها بينهم حارس ومحروس = بموقف صعيبٍ بين صيعر وماربها
ويبقى مع التاريخ يبقا عبر ودروس = وتحكي به اللي بعدنا في كتايبها
أنا أمدح هل الطاله بمدح ماهو مدسوس= تغنيبه الورقا بعالي مراقبها
وياراكبٍ اللي صممه عابد الجاموس = صناعة يهودٍ خارباتٍ مناسبها
باانصيه ربعٍ دايمٍ يرفعون الروس = وهم فزعة اللي من عنا الوقت لاذبها
بنصية قرمٍٍ يشري المرجلة بفلوس = وهو مقرن اللي كلمة النعم فازبها
وناصر عزيز ومن رجال عزاز أنفوس = ونفسه على فعل المراجل مدربها
وخالد هو اللي لا جرافي الزمان أحسوس= يوقف ويصمد للحموله ويصلبها
أقول الحقيقة والحقيقة سوات الموس= ولو العدا بعض المواضيع تغضبها
أنا أمدح رجال في الكرم ماخذين الكؤوس = على العز والناموس ترفع مناصبها