بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
و((محمد )) اللي يلحق الخيل الأكوان=كم هيةٍ عند التوالـي حظرهـا
الأمير الفارس محمد بن وقيّان بن نصّار ((اخو عمشا)) أمير شمل قبيلة الغييثات ، اشهر من نار من علم فهو فارس قبيلة الغييثات المشهور وأحد ابطال الدواسر المغاوير والذين خاضوا الكثير من المعارك قائداً لقبيلته، فكان رحمه الله لا يخلوا جسمه من بقايا ضربه بندق او اثر جرح رمح من كثرة الحروب التي خاضها مع قبيلته ولشجاعته الفريدة والتي ورثها من ابائه واجداده، وقد كانت فترة زعامته للغييثات فترة شهيره استطاع خلالها قيادة قبيلته الى الأمجاد سائراً بذلك على نهج ابوه وجده من قبله حتى امتد به العمر ويلقى وجه ربه قبل حوالي الثلاثين عاماً او يزيد قليلاً.رحمهم الله جميعاً .
ونحن بصدد عمل سيرة للأمير محمد بن وقيّان نظرا ً لعظمة هذه الشخصية ومكانتها .
مناسبة القصيدة :
في العام 1378 هـ قال الأمير الفارس /محمد بن وقيان بن نصار الغييثات الدوسري((يرحمة الله)) للشيخ الشاعر /مسعود بن ناجي بن ناشي الشكري الدوسري((يرحمة الله)) يامسعود حنا حاجين ان شاء الله هذة السنة أنا وأنت في الفورد والاولاد في الجزء الخلفي من السيارة.
وعندما حان الوقت اتجة الأمير الفارس /محمد بن وقيان ومرافقية الى مكة وادوا الحج وبعدها ذهبوا الى المدينة المنورة وكان طريق مكة غير معبد ، وكان الأمير محمد بن وقيان ومسعود بن ناجي في المراتب الامامية من السيارة برفقة السائق وكانت الاجزاء الخلفية تحمل كل من فيصل بن محمد بن وقيان ((يرحمة الله)) وهادي بن مسعود بن ناجي وعالي بن محمد بن وقيان وكانت أعمارهم تتراوح بين 8 و 10 سنوات .
وفي هذة الاثناء في الطريق حاول الشيخ الشاعر مسعود الشكره أن يشارك بأي شي من الطعام أوالقهوة ولكن لاجدوى مع أمير كريم مثل ابن وقيان (ابن نصّار).
فقال الشيخ الشاعر /مسعودبن ناجي الشكري هذة الابيات المعبره عن هذة الرحلة :
الله يسادي ذلول الشيخ ياهادي=اللي عليها توصلنا الحرم فوقه
صوب المدينة ركبنا سلم الاجوادي=زرنا النبي الشريف ودجت في سوقه
مع ناقل الخوي في الشرب والزادي=كم ليلةٍ حط رزٍوالشحم فوقه
ينفق حلالة ترا مهوب حسادي=لو أنة يجمع فلوسة كثرت بنوقه
هيف المواحيل فعلة فات الاولادي=كم واحدٍ لابغا مايحرز طروقه
وأن جاء اللقاء فارسٍ مهوب حوّادي= صليب راي ٍ ولايرضى حد ٍ فوقه
حليلته جعلها ماتلبس حدادي=شيخٍ عزيزٍ علينا مكثر حقوقه