الامير والفارس / ناصر المبيعيج الودعاني
هو الامير والفارس والشاعر/ ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد الدوسري الملقب بالمبيعيج
ومن المناسبات القديمه معركه مشهوره اعدها امير الدواسر/ عامر بن بدران رحمه الله علي قبيلة سبيع فعمل خطه للمعركه فوضع خط ان لايتحرك الجيش الابامره فبعج الخط ناصر فسمي المبيعيج فجرت المعركه فلم انتهت المعركه بنتصار الدواسر رحل الضمين إلى سدير بسبب مخالفة الجيش لامره ,
وقد قالت وسيم العامريه من قبيلة سبيع في هذه المعركه بعد ان قتل اخوتها التسعه وبنوها السبعه
قصيده من ضمنها
بشر غداعند المبيعيج ناصر= غدا بينهم يوم اختلاف الوعايد
قصيدة قالها المبيعيج ناصر عندما رحل الضمين الامير عامر بن بدران رحمه الله من وادي العقيق (وادي الدواســــــــر )
ياسدرة المغنى اللي على مشرع الصفا=في جـال مخضـر جنـاب( قـرون)
بنشدك ماشفتي هل الجـود والصخـا=اللـي لهـم كـود الأمـور تـهـون
شـدوا وخلونـي أجـاذب هضايمـي=تحملت مـن كثـر الغبـون أغبـون
ونيـت ونـات تحطـم لهـا الحشـا=وهلـت غزيـرات الدمـوع عيـون
أقفو وأنا عينـي تخايـل أضعونهـم=ضعايـن قفّـت تـلاهـا أضـعـون
اقفوا هل الشيمـات يـادار وانتحـوا=الى ويـن يـا وادي قـرون يبـون
اقفـو كمـا نـوٍ حقـوقٍ مخايـلـه=وبلـه وبـرقـه للـعـدات مـنـون
مـع البيـدا تـبـارى اضعونـهـم=يقـودون طوعـات الرقـاب بهـون
لاكـن أرقـاب الزايديـات بالـحـن=رقـاب المهـا لولادهـن أصـفـون
يتلون نزال الخطـر مرهـب العـدى=عامـر لصعبـات الأمـور زبــون
خالـي ولا غيـره عزيـز رجيـتـه=أرجيـه رجـو الممحليـن قــرون
ان صـاح صيـاح نذيـر لقيتـهـم=على سروج طوعات المهـار يجـون
ترعى بهم جـرد الرقـاب و تنثنـى=ولهـا صهيـل المرهفـات الـحـون
لاكن خرير الدم من ضـرب شلفهـم=كما ناضح الما مـن عيـون شنـون
ياليتنـي معهـم علـى كـور وجنـا=ويبـرى لهـا وقـم الـربـاع ودون
من عقبهـم يـادار لا علـك الحيـا=ولا أخضرت بك بالسنيـن اغصـون
أيضاً كان أحد أبناء ناصر المبيعيج الودعاني يلعب مع ولد جاره يوم عيد الاضحى وكان طفلا وقد شاهد ابوه وهويذبح ضحايا العيد فاحب ان يقلدة وقال لولد جاره وهو يلعب معه تريد اوريك ويش ابوي يسوي بالضحايا
قال نعم فقال نم على الارض واخذ السكين وذبحه به فخرجت ام الطفل المصاب وشاهدت ابنها وحاولت انقاذه ولكن النزيف ارهقه وتوفي على اثر ذلك ولم يكن هناك اطباء ولا حالات اسعاف وسمع ناصر المبيعيج الصوت والصياح فخرج وشاهد ابن جاره ينزف دما فسال عن الامر فقيل له ان ابنك هو الذي فعل هذا الفعل وذهب يبحث عن ابنه فوجده عند امه وحاولت منعه من اخذه فنهرهافذهب به وذبحه على جثة ابن جاره وقال لزوجته اخرجي ابكي مع جارتك.
فقال الغوينمي في قصيدته (مصلحة)المشهوره بذكر فعل ناصر المبيعيج:
قل لهم جرا منكم ثمان سوالف=كل(ن) يصدق قايل(ن) لاقالها
الأوله منها المبيعيـج ناصـر=زلّت غرير سببـت لاجالهـا
جره عليه ولاط حلقـه فوقـه=وقال الثيار حلاتهـا عجالهـا