::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تعاطف الطالبات مع عاملة المدرسة أقنعها بعظمة الإسلام .
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2011, 02:13 PM   #1
 
إحصائية العضو







ابو تركي 12 غير متصل

ابو تركي 12 is on a distinguished road


افتراضي تعاطف الطالبات مع عاملة المدرسة أقنعها بعظمة الإسلام .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعاطف الطالبات

مع عاملة المدرسة أقنعها بعظمة الإسلام



لم يدر بخلد عاملة مدرسة البنات التي تعتنق البوذية أن يكون عملها في هذه المدرسة هو طريقها إلى الإسلام وانشراح صدرها له.


تقول الخادمة قدمت إلى المملكة بصحبة زوجي للعمل في مدرسة للبنات حيث يعمل سائقا بينما أعمل انا كعاملة وفي بداية عملي لم أكن سعيدة ، حيث أنني اقضي معظم الوقت في تنظيف الفصول ودورات المياه وغير ها من مرافق المدرسة ،وكنت اشعر بإرهاق شديد ،




وتضاعف ذلك الإرهاق عندما أنجبت طفلة صغيرة ، وكانت المفاجأة أن مديرة المدرسة والمعلمات والطالبات يقدمن لي الهدايا والمساعدات المالية والتهنئة بميلاد طفلتي الأولى ، بل ان مديرة المدرسة جعلتني اعمل بحضانة أطفال المدرسة لأكون قريبة من ابنتي .



وحدث أن مرضت ابنتي ، واضطررت أن أقيم معها في إحدى المستشفيات لعدة أيام ، وخلال هذه الفترة شعرت بتعاطف جميع العاملات في المدرسة معي ، وبعضهن حرصن على زيارتي في المستشفى .



تساء لت :هل هذه أخلاق المسلمين ؟ وهل الإسلام هو الذي يجعل هؤلاء يتعاطفن معي إلى هذا الحد وخاصة الطالبات.

أخبرت زوجي أنني أشعر برغبة في أن ادخل الإسلام ،وكانت المفاجأة الكبرى عندما علمت أنه يرغب في ذلك أيضاً ، والحمد لله ، فقد أتم الله نعمته عليّ وعلى زوجي وابنتي وأسلمنا جميعاً .






إنسانية ربة منزل
قادت خادمتها إلى الإسلام


تقول الخادمة كانت مهمتي هي رعاية طفلة صغيرة معاقة وتعاني من عدة إمراض وفي بعض الأحيان يغلبني النعاس رغماً عني ، واستيقظ على يد ربة المنزل ، وهي تهزني برفق وتطلب مني أن أذهب لأستريح وأنها سوف تجلس إلى جوار الطفلة حتى استيقظ وتصر على ذلك .


وتتذكر الخادمة : وذات يوم أصبت بالحمى ولم اعد أقوى على شيء ،وظلت ربة المنزل عدة أيام تقوم بكل عمل البيت بما في ذلك رعايتي وإعطائي الدواء في موعده قال تعالى ( وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ) .

وكان لحنانها وعطفها عليّ أكبر الأثر في أن أذكر في هذا الدين الذي يمنح من يدينون به كل هذه الإنسانية والرحمة وشعرت برغبة في أن انتمي لهذا الدين العظيم، والحمد لله تحققت رغبتي بعد أن رافقتني سيدتي إلى إحدى الداعيات التي تولت تعريفي بالإسلام وما يجب عليّ كمسلمة في جميع أمور حياتي .





مختصر من كتاب (أولئك رجال ونساء اسلموا)

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس