::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصة الشريف وإبن مطرف وقصيدتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2005, 10:32 PM   #1
 
إحصائية العضو








دغش البطي غير متصل

دغش البطي is on a distinguished road


افتراضي قصة الشريف وإبن مطرف وقصيدتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أعزائي منسوبي منتدى قبيلة الدواسر الرسمي الأدارة والمراقبين والمشرفين وألأعضاء والزوار الكرام أكتب لكم هذه القصه المشهوره جداً واللتي جرت بين الشريف وإبن مطرف العجمي واللتي أستقيتها من ناسٍ ثقات ولاأزكيهم ولاأزكي نفسي والخطاْ وارد كما هو الصح فإن أصبت فمن الله العزيز الكريم وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .

القصة كما رويت لي:
كان عند الشيخ غالب بن هاشم الشريف أمير الحجاز رجلٍ يدعى : جريس بن مطرف وهو من آل سليمان العجمان وكان جريس رجلٍ للشيخ الشريف وهو إفداوي أي عنده في البيت ويرسله لمن يريد. وكان يلقب باليماني لأنه أتى من يمة اليمن أي من نجران
وفي يومٍ من الأيام كان مجلس الشيخ الشريف ممتلىء بالرجال وكانو في يوم عيدٍ من أعياد السنه وأمر الشريف على جريس ليأتي بحاجةٍ من البيت وياليته لم يأمر عليه ،، ويوم رجع من داخل البيت نظر الشريف له ووجد على شفتيه وشم ودرى بأنه خانه وخانت به زوجته فأرسله مرةٍ ثانيه لكي يأتي بحاجةٍ أخرى ولعله يعدل وينظف ماعلى وجهه ومن ثم رجع جريس وأتى بالطامه الكبرى ويوم رجع نظر إلى وجهه وإذا شفتيه أكتست بالوشم الكامل وإستشاط غضباً من جريس وقال له ياجريس أنت عندي إفداوي وماكل من زاد بيتي وخنتني ولكن سوف أعطيك ثلاثة أيام وكانو يسمونها بالمهربات إذهب من داري ووالله العظيم إني في قفاك أعمىً ماأشوف أصقهٍ ماأسمع لين أذبحك.
وبالفعل ضاقت به الأرض جريس وهرب ومر بعدة قبايل ذكرهم في قصيدته لم يزبنونه خوفاً من الشريف ودولته حتى أن أتى به المطاف إلى وادي الدواسر ولقد تنصى أمير الدواسر في ذالك الوقت وهو الأمير عامر بن بدران وأبلغه بالقصه كامله وعلى حسب ماذكره الراوي أن الأمير عامر أرسله إلى الغياثات وقال روح لهم لعلهم يزبنونك ولاأدري هل أراد عامر إختبار الغياثات أم لا ؟؟ المهم ذهب جريس إلى الغياثات ونصى أمير الغياثات في ذلك الوقت وهو محمد بن فادر طالباً المنع وبعد ماأبلغه قال له الأمير مقينع حرزت وخاب طالبك وأبلغو الأمير عامر بن بدران أن الغياثات سوف يزبنون دخيلهم.
ومن ثم أمر الأمير عامر على العبد بأن يركب الحصان ويعدي راس المرتفع لجذب من في الوادي وبالفعل جذب الناس وأيقنو بأن هناك علمٍ قد جرى ولقد توجهو جميع الدواسر إلى عامر بن بدران وكان قد جمع عيدان أو عصيٍ كثيره وربطها وقال من يكسرها اليوم سوف أعطيه فرس ولقد حاولوْ فيها كثير من اللذين حضروْ ولقد أوضح لهم أن مادعاه لهذه الفعله هو إبنمطرف زبن عند أخوانكم الغياثات واليوم إن أجتمعتوْ مثل العصي ماأحد كسركم وإن تفرقتو سوف تكسرون بسهوله وويش رايكم قالو له كل الدواسر اللي حضروْ أبشر بسعدك ياعامر والله إنَا مع بني عمنا الغياثات على الخير والشر قال لهم تسلمون وهذا الظن فيكم .
ولقد كان الأمير عامر بن بدران رجلٍ يمتاز بالحنكة والحيله ضد الأعداء فقام بإرسال مناديب من الدواسر للشريف اللذي كان مخيم في القوز اللي سمي بإسمه ( قوز الشريف ) ويوم جاوه المناديب قالوْ حنَا مرسلنا لك الأمير عامر بن بدران ويقول لك سوف نسلمك بن مطرف ونفتك من الحرب اللي نهايتها مؤلمة لنا ولكم ولكن سوف نرسل أبن مطرف مع جموعٍ من الدواسر لكي لايهرب العجمي وتراهم يبون يحدون عندكم ومن ثم يقلطون ويسلمونكم العجمي ،، قال لهم الشريف هذا الكلام الزين موافقين ولم يعلم أن عامر أعد لهم هذه الحيله لقتلهم ، المهم رجعو المناديب وأبلغو عامر بما جرى وحصل بينهم وبين الشريف ولقد أختار مايقارب الأربعين فارساً لهذه المهمه وباقي أفراد القبيلة من ورائهم وتوجهو إلى مخيم الشريف ويوم قربو منهم فروْ من مجالسهم مستبشرين بتسليم الجاني لهم وإذا بالدواسر يكرون بجيادهم نحوهم ويطلقون السهام والرماح والسيوف تجاه الشريف ودولته العظمى.
المهم دارت المعركه بين الطرفين واللذي قتل في ذالك اليوم سبعه من الأشراف منهم واحدٍ إسمه هزاع بن بثنه وخاله الأمير غالب الشريف والثاني إسمه الياس الشريف وباقي الخمسه لم يحضرني أسمائهم ولاسلم في ذاك اليوم من الأشراف إلأ الشيخ غالب الشريف أمير الحجاز وأخوه راجح ،، وفي ذاك اليوم قتل أبن خطاب الذلوق الرجباني واحدٍ من كبار الأشراف وذبح مقينع بن فادر الغياثات واحدٍ من كبار الأشراف بعد والباقين ذبحوهم رجال الدواسر ولقد أمتنع الشيخ محمد بن غالب الشريف وهو مكسور وجاء منعه عند الغياثات ولقد أخذوه الغياثات عندهم وجبروه لين سلم ومن ثم ركبو به لوالده في الحجاز ويوم جاء البيت قال لأبوه ياأبوي لي طلب عندك عطنياه وإلأ رجعت مع ربعي قال له أبوه إنزل ولك ماطلبت قال الولد أبغيك ماعاد تغزي دار الدواسر لأنهم أكرموني وجبروني ورجعوني سالم لكم قال له الشيخ غالب إنزل ولك طلبك ،،، المهم بعد إنتهاء المعركه قال جريس بن مطرف اليماني العجمي هذه القصيده.
جليت وجلاَني الشريف إبـن هـاشــم=وسواة من جـلاَه الـشـريـف يخـاف
وزبنت على رجال عـتـيـبـة الـهـيـلا=وقلوبهم من يم الشـريف إصـخـاف
وزبنت على غلبا سبـيـع إبـن عـامـر=يدوسون الأرياء والعزوم إضعاف
وزبنت على البقوم والشلاوى=كنهم إقرودٍ تتقي بإطفاف
وزبـنـت عـلـى قـحـطـان الـمـسـمـى=كـبـار الـعـمـايـم والـقـلوب إخفـاف
وزبنت على لمَا رجال آل زايد=طـوال الـقـنـا للـحـاربـيـن إعـسـاف
وعيَا علينا إبن بدرانٍ 1 بحـيـالـته=وداووْ عــمـىً مـايـشـوف وشــــاف
ترى عنزتي منـهـم رجـال آل فـادر2=غشاهم من البيضاء ذرى ولحــــاف
وترى عنزتي منهم الفارس 3 محمد=عليه من جديد الجوخ لحاف
والـنـعـم يـاولـد الـفـديـر4 مـقـيـنــــع=سيفه من راس الـشـريـف إعـســاف
والنعم يآإبن خطَاب 5 يوم حمي اللقاء=جـواده منهـا السابقـات تـخـاف
ويانعـم يـا ولـد المبيعيـج ناصـر 6=صفراه في عج الخيل تغبى وتشاف
وصفراء الفويضل7 كنهـا مهـجـورة=عليها مـن زيـن الــبــتــات لـحـــاف
إن أقبلت قدم الخيـل لـيـهـي الأولـة=وإن دبــرن لـيـهــي تـجـر إخـــلاف
ومناع 8 ورشـيـد 9 حـديـديـنٍ بـالـثـرى=رجــالٍ تـورَد شــذرة الأســيـــــاف
وعسى الله يحي لـي ديـار آل زايـد=وعسى دارهم عقب الربيع إتصـاف
مـازبـَن اللـي مـثـلـنـا كـون مـثلهـم=يوم إكسروْ عسـاكـر دولة الأشـراف
يوم مصـافـق القـوم للـقـوم إرتـكـوْ=إرزان المواقف هم ذرى من خــاف
وهنا توضيحات للأرقام المذكوره في القصيده


1 - هو عامر بن بدران أمير الدواسر في ذلك الوقت
2 - آل فادر فخذٍ كبيرة من الغياثات
3 - محمد بن فادر أمير الغياثات في ذاك الوقت
4 - مقينع بن فادر فارسٍ مدلل الغياثات
5 - بن خطاب من الذلوق الرجبان
6 - ناصر المبيعيج الوداعين
7 - الفويضل هو من أجداد فيصل بن قبلان بن خليفه الغياثات أمير هجرة الدهو
8- مناع المنداع الغياثات
9 - رشيد المنداعي الغياثات

هذا والله أعلم وتقبلو ودي وتقديري للجميع
أخوكم دغش بن بطي

 

 

 

 

 

 

التوقيع

آخر تعديل تركي ال فنيس يوم 18-09-2008 في 02:06 AM.

    

رد مع اقتباس