::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - جزالة الدواسر بين الماضي و الحاضر ( روائع النبط )
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2010, 12:00 AM   #1
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي جزالة الدواسر بين الماضي و الحاضر ( روائع النبط )



بسم الله الرحمن الرحيم



الشعر ديوان العرب فالماضي=قبل الدشوش وثورت الاعلامي

" الملاحم والمجمهرات الدوسرية "

مقدمه : -

لقد سبق وان طرحة موضوع في هذا المنتدى عن إبداعات شعرائنا الكرام بالرغم من أني لست بشاعر ولا أفقه الأوزان ولكني محب للشعر، ولكن أعجبة بعدة قصائد ارها الأقرب لي و لهذا اردة ان انهج نهج بعض الرواة المتقدمين ، فلقد اشتهر الأصمعي بالحفـظ وكذلك خرجت مصنفات عدة وتسميات كثر لروائع الشعر العربي فمثال ذالك ما قام به صاحب كتاب " جمهرة أشعار العرب" أبو زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي حيث قال : " وعن المفضل ، عن أبية قال : كان أبو عبيدة يقول : أشعر الناس أهل الوبر خاصة ، منهم امرؤ القيس ، وزهير ، و النابغة ، و إن قال قائل : إنه ليس امرؤ القيس من أهل نجد فقد كذب ، واحتج عليه أن هذه الديار التي ذكرها في شعره ديار بني أسد بن خزيمة .
وفي الطبقة الثانية الأعشى ولبيد وطرفة . وقال المفضل : بلغني أن الفرزدق قال : إن امرأ القيس أشعر الناس . وقال ابن أحمر : زهير أشعر الناس وقال الكميت عمرو بن كلثوم أشعر الناس وقال ابن مُقبل : طرفة أشعر الناس وقال ذو الرمة : لبيد أشعر الناس وقال جرير : النابغة اشعر الناس وقال الأخطل : الأعشى اشعر الناس .
والقول عندنا ما قاله أبو عبيدة : امرؤ القيس اشعر الناس ، ثم زهير ، والنابغة ، والأعشى ، ولبيد ، و عمرو ، طرفة .
قال المفضل : هؤلاء أصحاب السبع الطوال التي تسميها العرب السٌّموط . فمن زعم أن في السبع لغيرهم فقد أبطل وخالف ما اجتمع عليه أهل العلم والمعرفة ، ولقد أدركت أكثر أهل العلم ليس بينهم فيهم خلاف .
وإن بعدهن لسبعا ً ما هن بدونهن ، ولو كنت ملحقا ً بهن سبعا ً لألحقتهن ولقد تلا أصحابهن أصحاب الأول فما قصّروا وهن : المجمهرات : لعبيد بن الأبرص الأسدي ، وعنترة بن عمرو [ بن شداد العبسي ] وعدي بن زيد وبشر بن أبي خازم و أمية بن أبي الصلت وخداش بن زهير والنمر بن تولب .
وأما منتقيات العرب ، فأنهن للمسيب بن علس والمرقش والمتلمس بن جرير وعروة بن الورد والمهلهل بن ربيعه ودريد بن الصمة و المنتخل بن عويمر .
وأما المذهبات فللأوس والخزرج خاصة . وقد قال القوم : إن مذهباتهم الفائيات الأربع خاصة وليس بهن إنما هن لحسان بن ثابت و عبد الله بن رواحه و مالك بن العجلان و قيس بن الخطيم و أحيحة بن الجلاح و أبي قيس بت الأسلت وعمرو بن امرئ القيس .
و عيون المراثي سبع لأبي ذؤيب الهذلي ، ومحمد بن كعب بن سعد الغنوي ، والاعشى الباهلي ، وذي جدن علقمة الحميري وأبي زبيد الطائي ومالك بن الربي النهشلي ومتمم بن نويرة اليربوعي.
وأما المشوبات فأنهن سبع وهن اللاتي شابهن الكفر و الإسلام وهن : لنابغة بني جعده وكعب بن زهير والقطامي والحطيئة والشماخ وعمر بن أحمد وتميم بن ابي مقبل .
و اما الملحمات فأن هن سبع للفرزدق وجرير والأخطل و عبيد الراعي وذي الرمة والكميت والطرماح .
قال مفضل هذه التسع و الأربعون قصيدة عيون أشعار العرب في الجاهلية والإسلام ونفيس شعر كل رجل منهم
"

قــال ابن قتيبه الدينوري المتوفى سنه 276 هـ في كتابه : " ولم يقتصر الله العلم والشعر والبلاغه على زمن دون زمن ولا خص قوما ً دون قوم بل جعل ذلك مشتركا ً مقسوما ً بين عباده في كل دهـر وجعـل كــل قديم حديثا ً في عصره وكل شرف خارجيه في أوله " .( ص 10 / 11 )

وقال ابن عبد ربه الأندلسي في باب ( اختلاف الناس في أشعر الشعراء )

" قال النبي صلى الله عليه وسلم وذكر عنده أمرؤالقيس بم حُجر [الكندي] " هو قائـد الشــعراء وصاحـب لوائهم "

وقال عمـر بن الخطاب رضي الله عنه لو فـد غطفان

من الذي يقول :

حلفت فلم اترك لنفسك ريبة ٍ =وليس وراء الله للمرء مذهب



قالو : نابغـة بني ذبيــان ، قال لهم [عمر ] : فمن يقول هذا

الشعــر :

أتيتك عاريا ً خلقا ً ثيابـي =علي رجل ٍ تظن بي الظنون
فألفيت الامانه لم تخونهـا =كذلك كان نـوح لايخـون


قـــالوا : هـو النــابغه

قال لهم : هو أشعر شعرائكم ". انتهى

( العقد الفريـد / لبن عبد ربه الاندلسي / تحقيق: محمد عبدالقادر شاهين / الجزء 6 / طبعه 2005 /1426)

" قيل لبعض الشعراء من أشعر الناس قــال : النـابغه أذا رهب ، و زهيـر اذا رغب ، وجرير أذا غضب ".

(( فــضائــل الشــعــر ))

قال صاحب العقد الفريد في ص 108 من الجزء 6

" ومـن الدليــل عـلى عظــم قـدر الشعر عنــد العــرب وجــليـل خطبـه في قلوبهــم أنه لمـا بعـث النبي بالقرآن الكريــم المعجـز نظمه والمحكم تأليفه [ هكذا كتب في العقد الفريد] وأعجــب قريش مــا سمـعوا منـه قالوا : ما هذا الا سحر ، وقـالوا فـي النبي (( شاعر نتربص به ريب المنون )) [الطور:30] ..

وقال النبي في عمـر بن الاهتهم لما اعجبه كلامه : (( أن من البيـان لسحرا ً )) [ فذهبت مثلا ً ]


وقال كـعب الاحبـار : " أنــا نجد قومــا ً فـي التـورة أنـاجيلهم

فـي صدورهم تنطق السنتهم بالحــكمه وأظنهم الشعراء
.

وقـال عمــر بن الخطاب رضي الله عنه : أفضل صناعات الرجل الابيــات من الشعر يقـدمهـا في حـاجـاتها ، يستـعطـف بـها قــلب كريــم ويـستـميل قلـب اللئيـم .

وقـال عبدالملك بن مروان لمؤدب ولــده : روهـم الشـعر روهم الشـعر يمجدوا وينجدوا .

وقـالت عائشه [ أم المؤمنين ] رضي الله عنـها :

رؤوا أولادكـم الشعـر تعذب السنتهم .
"

وقـال الأندلسي ايضا ً : (( ولو لم يــكن من فـضائـل الشعـر[ اي انه من فضائله ] الا أنه أعظم جنــد يــجــنده رسوال الله صلى الله عليه وسلم علـى المشركيـن .

ويـدل على ذلك قولـه [ صلى الله عليه وسلم ] لحسان [ بن ثابت ] : (( شن الغطاريف على بني عبدمناف ،فوالله لشعر أشد عليهم من وقع السهام في غلس الظلام ، وتحفظ بيتي فيهم )) . قال [ حسان بن ثابـت ]
(( والذي بعثك بالحق نبيا ً ، لا سلنك منهم سل الشعره من العجين )) ثم أخرج لسانه فضربه به ارنبه أنفـه وقال : والله يار سول الله أنه ليخيل لي لو وضعته على حجر لفلقته ، أو على شعـر لحلقته .
فقال النبي [ صلى الله عليه وسلم ] : أيد الله حسانا ً في هجـوه بروح القـدس .
)) .



قبل أن ابداء بالمختارات النبطية من شعراء الدواسر ، أنبه على ان ما اخترته هو

ما راق لذائقتي و هناك شعراء فحول كثر و لكن لم أذكرهم و هناك شعراء تجدني

ذكرت له القصيده و أكثر وهذا بسبب اعجابي بالنصين ، و كان الترتيب ترتيبا ً عشوائيا ً

و أتمنـــى أن ترقى هذه الأختيارات لذائقتكم وهي نخبة مختاره من شعر الماضي

و الحاضر و أكثرة من شعراء الحاضر ، ، ،


الله مـن هـم بروحـي سهجـهـا =بخا في ضميري في كنين الحشا لاج
احـر مـن نـار قوقـد وهجهــــــا =منها خطر روحي على سلك ديبـاج
وعين عسى المولى يعجـل فرجهـا=يفوح ناظرهـا كمـا عيـن هـداج
استرسلت للدمـع مسمـار هجهـا=غيظ يكظ عبارهـا مثـل الامـواج
كـم واحـد لـه غايـة ماهرجهـا=يكنها لـو هـو للادنيـن محتـاج
يخاف من عوجـا طـوال عوجهـا=هرجت قفا يركض بها كل هـراج
يقضب عليك المخطية من حججهـا=حلو نباه وقلبه ابيض مـن الصـاج
الله خلـق دنيـا وسـاع فججـهـا=عن ما يريب القلب لك كـم منهـاج
والرجل وان شطت لياليـك سجهـا=عسـى تواليهـا بتشـر بالافـراج


وهذه كذلك لأبو زيـد السديري : -


يقـول مـن عـدا علـى راس عـالـي=رجـم طويـل يدهلـه كـل قـرنـاس
فـي راس مرجـوم عسيـر المنـالـي=تلعب بـه الاريـاح مـع كـل نسنـاس
فـي مهمـة قفـر مـن النـاس خالـي=يشتاق له مـن حـس بالقلـب هوجـاس
قعـدت فـي راسـه وحـيـد لحـالـي=براس الطويـل ملابقـه تقـل حـراس
متذكـر فـي مرقـبـي وش غـدالـي=وضعقت بالكفيـن يـاس علـى يـاس
اخــذت اعــد ايامـهـا والليـالـي=دنيـا تقلـب مـا عرفنـا لهـا قيـاس
كـم فرقـت مـا بيـن غالـي وغالـي=لوشفت منهـا ربـح ترجـع للافـلاس
يقطعـك دنيـا مـا لهـا اول وتـالـي=لو اضحكت للغبـن تقـرع بالاجـراس
المستريـح اللـي مـن العقـل خـالـي=مـا هـو بلجـات الهواجيـس عطـاس
ماهـوب مثلـي مشكـلاتـه جـلالـي=ازريـت اسجلهـن بحبـر وقـرطـاس
حملـي ثقـيـل وشايـلـة باحتمـالـي=واصبر على مر الليالي والليالي والاتعاس
وارسـي كمـا ترسـي رواس الجبالـي=ولا يشتكـي ضلـع عليـه القـدم داس
يابجـاد شـب الـنـار وادن الـدلالـي=واحمس لنا يابجـاد مـا يقعـد الـراس
ودقـه بنـجـر ياظـريـف العيـالـي=يجذب لنا ربـع علـى اكـوار جـلاس
وزلـه الـى منـه رقـد كـل سـالـي=وخلـه يفـوح وقنـن الهيـل بقـيـاس
وصبـه ومــده ياكـريـم السبـالـي=يبعـد همومـي يـوم اشمـه بالانفـاس
فنجـال يغـدي مـا تصـور ببـالـي=وروابع تضرب بها اخمـاس واسـداس
لاخـاب ظنـي بالرفـيـق المـوالـي=مالـي مشاريـه علـى نايـد الـنـاس
لعـل قصـر مـا يجيـلـه ظـلالـي=ينهـد مـن عـال مبانـيـه للـسـاس
لاصـار مـا هـو مدهـل للرجـالـي=وملجا لمن هو يشكـي الضيـم والبـاس
بحسنـاك يامنشـي حقـوق الخيـالـي=ياخالـق اجنـاس ويامغنـي اجـنـاس
تجعـل مقـره دارس العـهـد بـالـي=صحصـاح دوِّ دارس مابـه اونــاس
البـوم فـي تالـي هـدامـه يـلالـي=جزاك ياقصـر الخنـا وكـر الادنـاس
مـتـى تـربـع دارنــا والمغـالـي=وتخضر فياض عقب مـا هيـب يبـاس
نشـوف فيهـا الديـدحـان متـوالـي= مثل الرعاف بخصر مدقـوق الالعـاس
ونثيـر علـى البيـدا سـوات الزوالـي= يشرق حماره شرقـة الصبـغ بالكـاس
وتكبـر دفـوف معبسـات الشمـارلـي= ويبني عليهـن الشحـم مثـل الاطعـاس



"الملحمة الدوسرية"


مدرسة تاريخيه تحكي عن تاريخ من سطروا امجادهم باقلام الرماح وحبر الدماء في زمن كانت ميادين الخيل هي الفاصل ، ملحمه تحكي عن قوانين قَبَليّة ( سلوم ) وضعتها قبيلة بلغ شأنها و مجدها أن تسم عصى الجار و تجعله يرعى يحث شاء دون أن يكون تحت ناظر مجيره ، ملحمه تحكي أمجاد الماضي دون بخس حقوق القبائل الأخرى ، لله درك يا ابا سعد يقول مسعود المقيبلي :

بأ سم الاله الواحد المعبود = ابدى بذكره باول المارود
واصب قافٍ كالجنيه الصافي = مثل العسل واقطع من البالود
من هاجسٍ لاناطحت قيفانه = قامت تداحم لي على المعهود
اكتب وراجع كل فعلٍ طيب = افعال ربعي كاسبين الفود
وذكر الرجال الطيبة بافعالها = هو غايت الشاعر وهو المقصود
واخير مامدح بالقصائد ربعي = ولاغير مدح الطيبين عدود
ربعي هل العادات سقم العادي = ((دواسر)) ترسي سوات الطود
خطلان الايدي والفعول مجربه = من عصرنا الحالي لعصر جدود
اولاد(( زايد ))زايدين بفعلهم = وعيال ((تغلب)) كاسبين الجود
انـّا مزبنة الدخيل الخايف = ويشهد لنا ابن مطرفٍ وسعود
وانـّا ودينا جارنا من جداره = بين القبائل فعلنا مشهود
وبالحرب حداد الجمل عاداتنا = وحذف السمل لاقوّس البارود
لاسيقة العطفه وشاشوا بالحدا=لعيون بيضً ينقضن جعود
فوق الأصايل والسيوف عصيهم=والباسهم من مالبس داؤود
كم خيرٍ بنحورهم ثاروبه=مع درب غيره راح منعى الخود
ونزود في وسمة عصى قصيرنا = سلمٍ لنا على الرجال يكود
ناسم عصاه ونهمله في دارنا= ايلين يطلب ديرته ويعود
مع جارنا يشهد لنا العرجاني = بأفعال( شلال ٍ) وهو مرمود
مايشكي الوجلا وحيف الحايف=من كان له لاد المنيعي عضود
جريس يثني بالكرم والجيره =وعبلان ماعن كلمته منشود
وانـّا اهل رمحٍ يظل ظلاله = في فيته روس الرجال قعود
بن صباح ومعه بن خليفة = رمح آل حسن في الموقف المشهود
الاشراف طاري (تين) قام يروعها =ووسيم تبكي عزها المفقود
يوم (ابن بدران) المسمى عامر = افرع على صفر الرمك سنود
ومن كسبنا يوم الطراد الريشة = من حاكم عنه الرجال تحود
شهر لها ابن( قويد) مقدم لابة = فزعة شيوخ تنصف المضهود
شيخٍ على شيخٍ موارث شيخة = السيف يفعل واليمين اتجود
يجر له نمراً يشوّق فعلها = تروي يمانيها عطاش العود
يقدى مقادمها ويمنع عقبها = لاعلق البيرق على العمود
يوم الخفيّف قالها بمثايله = جونا محددت الجمل بقيود
وفينا الضمين يعده الخلاوي = يوم القبائل طارد ومطرود
ومنا (وقيان) أمدحه بفعوله =وعادات أخو فرجة مقام الجود
في حظنه الميزب نهار الهية=لين انتهى الطارد من المطرود
ينسم ألواني ويمنع عقبها=وينحى السبايا لقبلن ورود
والهلقمي (بجاد) ما ننسى فعله =عند (الدويّخ) موقفه محمود
و(حزام ) اعده معه منا خمسه =مع من بنا مجدٍ تلته مجود
يشهد له معزي وباب المصمك= وشلفى (فهد) في بابه المردود
وفينا بعيدين المغازي عاده = جرات (ابن عواد) مرذي القود
وأثني على (ابن حفيظ) راع الردة = نعم بفعله والعدو ملهود
زهم (ابزايد) ونتخى في لابته = مال الفتى عن يومه الماعود
وثلاث قبٍ يركبن الحيهن = من بندقٍ له ضربها وكود
وزيد الخويري ستر ابل قصيرته = في ساعةٍ حوض الدرك مارود
ونا هل الست المهار القرح = يوم الرفيده رده المقرود
وهل خمسٍ يشود بها بمخاضه = يوم جلوي جانا يجر جنود
ونا هل الست الركايب حنا = وهل الثمان اللي لهن عدود
وهل العشر لاد الحبيبي عدهم = والعود ينبت في محله عود
والترك ذاقوا بالملاقا فعلنا=كله لعينا باتل العبود
عند ابرق الركبان طيب فعلهم=لاد الحريجي فعلهم ماكود
وناطى الحفيف الى وزى في داره = هضاب الاشرع بالصباح شهود
فيها نعن المعلفي حلايله = الجيب ولّع والنحر مقدود
وعند الخوي وقفاتنا معروفه = معيبيل له نعمين وايضا زود
ذبح ذلوله والرشاء من جلدها = واظهر خويه بالمتن مشدود
وايضا نعد الشمري خوينا =قصر به الموتر بدار زيود
بين الدهم والوايلي وعبيده=سباعٍ مافيها اولواني الرقود
تقاسموا الموتر وشالوا صاحبه =إلين أدخلوه بديرة بن سعود
وخوينا ناسم عصاه تسيّره = كن الخوي مع صاحبه موجود
ونعطي عطاياً ماوراها منّه = عطية سويقي عطى المولود
وخضير بن شامان راع الحرشى = معطي عطاياً مالهن حدود
اللي عطى في يومه امية ناقه = يوم الرجال يكودها المفرود
عزوة حسن من يومها لايومنا = مانلحق جزال الفعول جحود
وترفق مرتنا من ذرابة سلمنا = في وجه ابوها والسلوم بنود
وبيع اللحم عيبٍ علينا عايب = والماء علينا بيعته منقود
ولاناكل الفجوة ولانقبلها = عزة نفوس في فعول اسود
والضيف قدره عندنا مثلوثة=يوم القرى على الرجال يكود
و (عامر) بقدر الضيف فعله بيّن=كرايمٍ ماجا لهن نّدود
كرامته للضيف من حيل البل =تسعين غير الشاه والقعود
في ديرةٍ تجذى المناوي دونها = عنها نعدي بالنمش ونذود
ديرة نخيلٍ مايطير غرابها = ليال ظايفها ليال سعود
وديرة جهام مايزعزه النذر =منداً مساس ومنهل قرهود
دارٍ حميناها بسيف وبندق = قدام يطلع دولةٍ وحدود
بين (العتيبي )و(قحطان) وحلفهم = و(سبيع) و(المره) هل النفود
شرقيها (العجمي) بخيل وسله = وجنوبها (اليامي) الى الاخدود
يرسخ بها الغرس المظل الداجي = وترعي بها الابل بين وضح وسود
اقسومنا لامن علن سهومنا = لابيّن الصامل من الشرود
ماجاتنا عطى ولا نحايل = من حفنا ماجت بدفع نقود
بمشلشلٍ يفرى النحر مظرابه = لامن لحق لباسة الماهود
قرايع الشجعان من حفانها = سند غواربها عراض خدود
نبرى لها من فوق قب و ضمر = ننحي الجموع ونحتمي البلود
ياما نحينا دونها من نمرا = عقب الطمع وقفت بهم عرجود
هذا ونا من عزوةٍ معروفه = فرجان لاجا حاوي ومردود
انا معيلة الطراد بظربنا=لاجات بالسلات والعبرود
نواسة القيمان فوق الضمر = هذا يصبح يوم ذا مهجود
كم ذود مصلاحٍ لفوا يشعونه = بضرب القنا والصاطي المجرود
سودٍ حراب الشلف وصف آذانها = تقول ترقى مشيها سنود
نزالة القفر الخلى لاخلي = ودباشهم صوب الحفيف تقود
عساسها البراق من يم الخطر= ترعى الزهر لاشاخ فيه فنود
من مدهله يقزي الوضيحي نشرها = ترعى الطرف يوم البرى مردود
يبرى لها سردٍ عليها ندر = قبٍ عياطيرٍ عليها فهود
كم شيخ قومٍ عندها ردوبه = لامن غدى للجبخان رعود
عقب الطمع والزوم واللي معهن = في كبده الشلفا الوريع تنود
هذا قليلٍ من فعايل ربعي = ماعد غير الواقع الماكود
مثل البحر ماينقصه غرافه = ومثل الجبل يلجى به المضهود
للصاحب ظلالٍ وشهدٍ صافي=وعلى العدو همٍ وسم كبود
المدح يزهاهم وهم يزهونه = ويزين في ساس الكرم والجود
ولا قول بفعول القبائل قاصر = الاجواد تعطى حقها بالزود
الطيب ماله بالملا حكاره=حبل المراجل للعرب ممدود
لكن يبي صبرٍ وعزم وهمه=همة رجالٍ تحتمل للكود
أدرى عواقب كلمتي لا قلتها=ابذل على القول الصحيح جهود
ابي هل العرف تعشق مضمونها =واصونها من كلمة الهبود
وختامها صلوا على نبينا = عداد ماهبت هبوب النود




راعي البير الاميـر محمـد بن منيع البدارين شاعر من اعلام مدن نجد قليل من ابناء الدواسر يعرفون عنه شيء لم يصل الينا من قصائده الا هذه الفريده في أحد أمراء نجد و الشرق في ذلك الحين وهو " ابن عريعر " :


مراقي العلا صعب شديد ســنودها =مكاد على عزم الدناوي صعودها
فمن رامها بالهون ما نال وصلها =ولا رد غيظات العدا في كبودها
شراها بغالي الروح والمال والشقا =وصبر على مر الليالي وكودها
فلولا غلاها سامها كل مفلس =ولولا عناها كان كل يرودها
فلكنها بالعزم والحزم والشقا =وخضب الهنادي بالدما من صدودها
وبذل العطا في ماجب الحمد والثنا =مخاطر بحالات خفي سدودها
وغض نظير العين عن ذنب صاحب =تجي من صديق زلة ما يعودها
يجيب إلى نادى المنادي لمطلب =سريع مطيع سالم من حقودها
وبالحلم عن زلات الاصحاب طولة =ولم العصي ما يقطع الشر عودها
فلا طير إلا بالجناحين طاير =ولا كف إلا بالقوي من زنودها
ومن لا يرد الغيظ بالحلم زينت =له النفس حالات خبيث ورودها
ومن عنها بالصبر حتم يردها =ويشوف مطاليع الهدى في ركودها
ولا فايت من صالح في هوادة =ولا طايل في قطع كف عضودها
ولا خير في عين حديد نظرها =قريب ويعمي شوفها عن حسودها
ولا خير في من لا شاف مولم =بالاضداد ما يحمي عليها وقودها
ومن لا يبادرها إلى شاف فرصة =على الضد يضحي نادم من فقودها
ومن هاب خاب وعاش بالذل واشرفت =عليه الغداوي طالبين حقودها
ومن شرع الهندي بالالباب وانتظى =نهار الوغى بيض الظبا من غمودها
تحامي حماه الضد في نازح النيا =وذلت له رقاب العدا في سجودها
ومن ودع أوباش البرايا حديثه =فهو عامي الشوفات مخط قصودها
فلا تورد الحاجات يا ذا الجلعد =أيادية ما يرجى الجدا من مدودها
مد الرجاء واقصد جناب تعودت =أيادية مد من غوالي فنودها
فمن عودك من فيض يمناه عادة =عليه حتم بالصخا ان يعودها
ومن فك عن زنديك بالعسر يسرها =وهي كان ملوي عليها قيودها
عطايا تجي من بارع الجود والثنا =تحاكي بها الوفا راجين جودها
ترى ان كان غاليت الثنا في مديحه =فـ جلعنك ما جاب الرجاء من قصودها
فما غير سعدون مزار إلى عنت =علينا الليالي طايلات جنودها
مدحته علي ما كان مقدار فعله =فلا عاش كاتم الحساني جحودها
فهو لي على الشدات ذخر ومسند =ويا نعم مقصود لنا من ظهودها
بوجه طليق بالبشاشات مشرق =وعين عن العاني قليل صدودها
وكف حميدي كريم بنانه =وكم ذا خلى فقر المقلين جودها
حريب الردى مسقى العدا شرب الكدا =من الغيظ غصات البلا في كبودها
حليف الثنا موضي السنا طارد العنا =عن شاكي ضيم الليالي لهودها
حوى من جليلات المعاني سمانها =وعاف المعايا للرزايا تقودها
يلبس ثياب الحمد بيض جدايد= وللغير يرمي ما بقى عن جرودها
وحسناه ما يقوى فصيح يعدها =يضيع مع الحساب وافي عدودها
بحلم و مجد واحتمال وهمة =فراسة مقدام تراها شهودها
وعفو عن المجرم وصبر وشيمة =ونفس حماها عن رزايا نقودها
رفيع الثنا ما ياكل الليل علمه =إلى سمعت انذال الملا من قرودها
مدى العمر ما جا زلة يذكرونها =ولا خان عدوان رماث عهودها
كريم على الشدات رحب جنابه =عزيز الذرا للملتجي عن ظهودها
فلا طايش يوم إلى نال طولة =ولا جازع من صرف دنيا وكودها
فيا من علا فوق العلا كل مشرف =وله رز رايات رفاع بنودها
فرضت لنا فرض قديم رسمته =بخط يد ورث الندى من شهودها
وذا العام يا عيد المراميل خامس =ولا جاك منا طالب في نشودها
وذا العام يا كساب الانفال قادنا =اليها امور موجعات بدودها
غدا الرجاء به مثل راعي وداعة =وثيق عليها آمن من جحودها
فجد غير مأمور بتنجيز حاله =وبكر بها واجعل جوابي صفودها
وغدا تجاز العفو من فضل قادر =إلى حضرت مع كل نفس شهودها





سيـــف الغوينمي (( المصلحـة )) رحم الله من كانت ابياته كسيف ، تداري الفتنه و تجمع و لا تفرق:

أوصيك يامنـه صـدوق صـادق=احفـظ وصاتـي واتعـظ بأمثالهـا
تـري المثايـل للرجـال علامـه=تهدي بهاطـرق الهـدي وأسبالهـا
من حاذق قدقـاس الاشيـاء كلهـا=ومغـربـل بدقـاقـه واجلالـهـا
أمـا مـلاواه الحـروب عرفتهـا=وهي البحور وكم غدا فـي حالهـا
تري الحروب مايسعى بهن مشبـب=كـم دفـنـت بينـاهـا خمالـهـا
فما الخصـم روس النقـم بهمومـه=تسّهر طويـل الليـل مـن محالهـا
فلا خير في هـرج يكـذب قايلـه=لا عّرضت الاقـوال فـي مظالهـا
فيا محزمي اركب من على منجوبـه=تعجبك في جو الخـلا سـر بالهـا
صفـاقـة صعـاقـة سـبـاقـه=تشدي الربـد يـوم حـق أجفالهـا
منجـوبـة معلـومـة مجنـونـه=تجفل الـى شافـت سـواد ظلالهـا
عشـر ليـالٍ مـا يهـون ربخهـا=والعشر الأخـرى مخطـرِ بقفالهـا
تنشر من هجـر المسمـى مجنـب=بين الجنـوب وبيـن نفـد رمالهـا
تحط الـدروب المخطـره بيمانهـا=وتحط يـا ريـن الوبـا بشمالهـا
ثم نصهـا الأفـلاج فنهـا ديـره=من منوة أهل الهجن عنـد أنكالهـا
أيــوا الله ديـــره وقبـيـلـه=لـون فيـهـا ريــسٍ يرفالـهـا
أبـدويـه شـاويـه أحـضـريـه=كل المعاوش تجتمـع فـي جالهـا
اختص من يدعـى بعـزوة نابـت=مراجـل الدنيـا غـدو بـا نفالهـا
متحمليـن اللحـرب كـل قبيـلـه=بين الجنـوب وشرقهـا وشمالهـا
لاجيت بامـدح ذا إلـى ذا مطـوف=مثل الدراهـم يعجبـك صلصالهـا
ثـم نصهـااللهدار فيهـا جعيـثـن=من منوة أهل الهجن عنـد انكالهـا
سلم عليهم وأنـت فـوق نجيرهـا=ولا تريـض لـو علـى فنجالهـا
أحـب لامـرت ذلـولـي ديــره=تطري الرجـال الطيبـه بأفعالهـا
ترى في الرجـال مقّـدمٍ ومؤخـر=مثلاليميـن اتمـد قبـل شمالـهـا
وترى في الرجال مثل الجبال شوامخ=فيه الذرى والماء وزبـن أوعالهـا
وترى في الرجال مثل الرمال مهالك=لاتمـنـع العـانـي ولا يعنالـهـا
ان جيتها في الحر يؤذيـك حرهـا=وإن جيتها وقت الشتا بـرد شمالهـا
ترى في الرجـال مثـل الحماطـه=ترى الحماطه مـا يظـل ظلالهـا
وترى في الرجـال مثـل الكتـاده=ترى الكتـاده مـا يخـل خلالهـا
وترى في الرجـال طيـب ومعيّـه=كـب المعيّـه حرمهـا وحلالـهـا
أردالسليمه كان خفـت مـن الظمـا=وانص الرجال وخل عنك اهزالهـا
اجزع اليهـم بالركايـب ونصهـم=روس الركايـب لا تطيـع عذّالهـا
انص الوداعين الرفاع اهـل الثنـا=اهل الصخا واهل العطا من مالهـا
ترى الجار لا من داس فيهـم زلـه=رفوه وكبـو أقصارهـا وأطوالهـا
أقصد أهل الفرعه وهم مقصودهـا=وهم غرضهـا يـوم شـد رحالهـا
رز اللوا بين القصـور وصحلهـم=حتـي تجيـك افروعهـا وادوالهـا
قـل اصلحـو دون القبايـل بينكـم=ترى الحروب تصير جذب خلالهـا
لاتنتخـون اعيونـكـم بايمانـكـم=تاطاكـم العـدوان وطـي انعالهـا
ضفـوا جماعتكـم واغمـو حفكـم=ولا يشيل الحِمـل كـون اجمالهـا
ولاتطيعيون القـرود أهـل الـردى=مايمدحون اهـل الـردى لافعالهـا
عدوانكـم احبلـوا لكـم حبـايـل=ترى الحـرار يصيدهـا حبالـهـا
اسقوقكم السـم المصفـى بالعسـل=اللـي اللعافيـة الـبـدن سلالـهـا
العفومااكثرفـي البـلاد عدوانـكـم=بانـو فـلا كـن الملامـه فالهـا
ولا تمسـي إلا مصلـح شافاتـهـم=ماتمـدح اليمنـي بقطـع شمالهـا
ثم شق جيب الثـوب واظهرعـارى=ثم افصخه بيـن النسـاء ورجالهـا
قل لهم جرا منكـم ثمـان سوالـف=كـل يصـدق قـايـل لا قالـهـا
الأولـه منهـا المبيعيـج نـاصـر=زلّـت غريـر سببـت لاجالـهـا
جـره عليـه ولاط حلقـه فـوقـه=وقـال الثيـار حلاتهـا عجالـهـا
والثانيه لا بـاق واحدفـي سيـره=اذبحوه ذبح الشـاة وسـط احلالهـا
يبغـون مثلـه مايهـم ابمثالـهـا=ولا الديـه ستـر ٍلهـا وجمالـهـا
واللى فعـل ذا الفعـل لاد عويمـر=وهم افحـوال المرجلـه وزحولهـا
ترى مثارالصدق يبعد عن الـردى=وترى الهروج تضيع كون صمالها
والثالثه يوم طاح العاطفي في حسينا=عطـاه سعـد اديــه وامثالـهـا
وامـه عجـوز ضاميـنٍ حوشهـ=اراحـت تشيـل حمولهـا وجمالهـا
فذا شرعنا فـي الجـار لاجاعندنـا=اتعلـم بـهـا عقالـهـا جهالـهـا
والرابعه منهـا بيـان ابـن سليـم=في البير طاح وطق راسـه جالهـا
ظهـر لناالـى فيـه فعـلٍ بـيّـن=في جبهته مطـرح ثـلاث اقفالهـا
هو جار كسـاب المراجـل مانـع=كسابـهـا فـيـادهـا ختـالـهـا
عطـاه صفـرا سابـق معلـومـه=صفرا تشوق العيـن فـي خيالهـا
أول فوالتهـا أربعـيـن جذيـبـه=إبل المريخـي يـوم ربـي زالهـا
والخامسه الجدار منها وداابن خليّف=عطا اديـه وقـفٍ بغيـر امهالهـا
افهاذي خمسٍ مـا فعلهـا غيرهـم=من طلعـة البيضـأ الـى حوالهـا
والسادسه لاجات السنيـن الممحلـه=وإن كف من وبل السمـاء همالهـا
منصى ومناخ لمـن ركبـو النظـا=لا مختلـط عقـب القفـال احبالهـا
يالـقـون بشـاشـه وهـشـاشـه=وفـرش يقلـط فوقهـن ادلالـهـا
وصحون سـريٍ وبينهـن نحوتهـا=سمـن يـداري دفقـهـا شيالـهـا
وشحوم ضانٍ فوق صفـر فتاته=ـموالافقـار دايــم يعـبـا لـهـا
والسابعـه زبـن المجـنـا لاوزى=يامن ويبسـط فـي بـراد ظلالهـا
ولا يطولـه كـل منهـو طالـبـه=ويحط علوى فـوق روس جبالهـا
والثامـنـه حمـايـه بجنـودهـا=تحمي ولا تعتاز مـن يحمـي لهـا
مثل الخلاصه يـوم يوقـد كرهـا=تنفٍخ وكـل قـد عـرف غربالهـا
والتاسعه ما يصبرون على الخطـا=ولا تـداري فـي الخطـا عيالهـا
يخزمون صعوب الشره لين تحطها=مثـل المعيـد تسوقهـا عمالـهـا
فنحمـد الله يومنـي مـن روسهـم=تلحـق علومـي بالجميـل افعالهـا
مـن لاد والمـان سلالـة غـانـم=خـذو المراجـل دقهـا وجلالـهـا
لاجيت أعـد افعالهـم ماحصيتهـا=من كثر مـا بـي يفتضـح قوالهـا
فـزاعـةٍ نـزاعــةٍ بـزاعــه=مثل الأسود تجـور فـي مصالهـا
فياماهفى في ورودهـم مـن نـادر=لامن ضوى الحرب شـب شعالهـا
كم كاعـبٍ منـا تجـب جعودهـا=لبست ثياب السـود عقـب جمالهـا
لاسقف البـارود دجـرة روسهـم=تقضي جموع الضـد فـي سبالهـا
لامن بغيت من الحـروب تخلـص=أكثر عليهـا مـن وقـود شعالهـا
حتاك تعلـوا كـل راعـي طلابـه=كما اعتلآ العـارف علـى جهالهـا
وباب النجاة الصدق لاجـا صـادق=فـإن زاد برطيـل فـزد برطالهـا
تـرى موازيـن الرجـال جليسهـا=وبعده تعـرف خيارهـا وانذالهـا
وأنافي موازيـن الرجـال عرفتهـا=بالنطـق تعـرف عدلهـا وميالهـا
وثالث موازين الرجـال كمـا هـي=وبعـده تعـرف خفافهـا وثقالهـا
ان كان شيخـان الدياراهـل الثنـا=تعطي وتفعل جودهـا مـن مالهـا
جيرانهـم مـن عـزة فـي عـزه=رفـايـةٍ لفتوقـهـا بشـلالـهـا
فان كـان شيخـان الديـار هـوام=تاكـل ولا تكـل افقطـع سلالهـا
أوصافهـم مثـل البغـول الربّـخ=ماحصلـت لبطونـهـا وعيالـهـا
والجـار يمسـي بالمهونـه بينهـم=كـب الوجيـه الظالمـه وفالـهـا
وختام قيلي بالصـلاه علـى النبـي=إعـداد حجـاج تـمـر اميالـهـا



الاعر الفارس / شيبـان بن قويـد " الفارس الأخير " وهذه أحدى قصائده :

إنـا هـل الهجن لامن شاننا شاني=الـلي نسوق النظا لاجات مواجبها
عـاداتنا من على عصر ابن بدراني= لامـن ركـبنا عليها ما نروف بها
سـقنا الركايب وجينا المركز الثاني= وصلت بنا الطور تومي في جنايبها
نـعشي الطير هو والذيب سرحاني= ومـا زاد مـنها تـعشاها ثـعالبها
كـله لـعيناك يـا سحاب الارداني= الـلي تـحط الـمزعفر في ذوايبها
كـم نـشر قوم عليه نجر الاكواني=لامـن خذينا ابلهم غصب نروح بها
يـكون هـو من يجينا ياخذ العاني=هـذاك لا وافـقت ابـله نـجنبها
لامـن لـحقنا الـطلب منا بذلاني=كم سابق ٍ من خيار القوم نعطبها
آلاد مـسعر الـى مـن ثار دخاني= هذا طريح ٍ وذيك تعض غاربها




أبيات مسعود بن سعد المقابلة كانت سببا ً من عدة اسباب لعتق رقبة أحد ابناء القبيلة :



ياراكب اللي تو ماشق نابها = وجنا ً شناح ٍ متعبين ضرابها
من ساس عيرات عراب ٍ همايم = لولا اللزوم الصعب ماينصخابها
لا روحت يبرى تعبها هذيلها =تقبض خطى وتموج من زود مابها
تشدي ظليم ٍ ذيّره مصلف الندب = كن السباع تهوشها في عقابها
علق بها حمر الشلايل تخفّها =وخلها تهوم البيد تنقل كتابها
انحر طويق وذب في نايف الحجى = وازهم بصوت المستعر من ثيابها
ازهم هل العادات كسابة الثناء = اللي اليا ثقل الحمل ينتخابها
ازهم من الجدين (زايـد) و(تغلب) = انخى الرجال اللي يذري جنابها
يجون خطلان الأيدين ( آل زايد ) = هل عزوة ٍ يوم الظفر يعتزابها
يجونك الظفران من ساس (مسعر) = أهل صخاف الشول منصى جوابها
آلاد (مسعر ) مروية يابس القنا = لا طار ستر اللي سهت من ثيابها
ويجيك من صوب (الغـياثات ) فزعتك = أهل الثمان منومسة من حكابها
موسعة الحدود وأهل الطرف = وأهل عطاياً غيرهم ماصخابها
ويجيك من (لاد الحريجي) هل الظفر = وجيه ٍ تبشّر بالنصر من غزابها
فزعة مسامير الأشده بحلّها = الترك قد ذاقت مرارة عذابها
ويجيك من صوب (الشرافا) جراير = ندر حرار ٍ ترتهي بالعشابها
رمّايهم يرمي وعجل ٍ ولامه = في ساعة ٍ ضاقت على من رمابها
ويجونك ( آل بريك ) من زايد السطر= كل مجرّد خنجره من جرابها
(جريان) لاركبوا على كل سابق = كم حلة ٍ مركاضهم من ذعابها
ويجونك الظفران من (لاد سالم) = جموع تزبّر مثل شامخ هضابها
يجون من علوى (عيال المنيعي ) = فخذ الجموع مذرية من لجابها
كل يزقف بندقه قدم وجهه = هل فزعة ٍ يوم البلا يندرى بها
وتجي جموع ٍ (للوداعين) ترتدم =مثل الجمال الصايكه في ضرابها
أهل ثمان سلوم وان جاء المجابه = شيبانها ماتـتقي في شبابها
ويجونك (الرجبان) كسابة الثناء = محددة يوم المثارى ركابها
كسابة الناموس ريف الفداوي = أهل البيوت اللي رفاع ٍ قطابها
ويجيك من صوب (البدارين) لابة = فزعة ظفر في وقتها يندرابها
يجون مقدمهم زحول ( السدارى) = عيال (الضمين) اللي يجري هيابها
ويجيك جمع (التغلبي) يجلي العمس = يجي على هقواتك اللي تهقابها
يجيك من (لاد الحبيبي) سعودك = هم درعنا لازاد وحم اشتبابها
يجونك أهل العشر لاسمعوا النداء = اللي على الناموس تحفي ركابها
ويجي من (الحقبان) فزعة قرومهم = تبري من الكبد العليله صوابها
ويجي مع لادالعياضي ( مشاويه ) = من جابهم روس الأمور ارتهابها
ويجيك من صوب (الخييلات) لابة = هل فزعة ٍ كل يحسبّ احسابها
يردون حوض الموت لاغلي سوقه = وخيالهم لاجاء الأعادي سطابها
ويجونك (عمور) شقي ٍ حريبهم = دروعنا اللي مافشل من عدابها
ويجيك منهم كل قرم ٍ مجرب = صعب الامور الكايدات ارتهابها
ويجونك ( آل جعيد) لاسمعوا النداء = فزعة ظفر يوم الكدر ينشفابها
ويجيك جمع ٍ من (جميلة) هل الظفر = (آلاد بن مفلح) ذرى من لجابها
(نتيفات) ساس الجود من طيب فعلهم = عدوانهم سم السقطري شرابها
و(لاد الكبيري) ماتوخّر فزوعهم = وجيه ٍ تطوّل وجه منهو مشابها
ويجيك لامنك نخيت (الغريري) = هل عزوة ٍ بالطيب وثق(ن) قطابها
قلته وانا لي لابة ماتوخّرت = لاجات هوشات الظفر يندعابها
(آلاد حسن) مطوعة كل عايل =خيالة الحرشا سعدها حجابها
يجونك اهل الرمح واهل العوايد = ستر الهنوف اللي زهاها خضابها
يجيك غوش سايقه رايح السطر = لا جاء نهار الكون تروي حرابها
أهل بيوت مايروع قصيرها = ومن ضامته سود الليالي التوابها
آلاد حسن متعبة كل سابق = ورّادة الهيجا نهار اشتبابها
لا جو بيضان الوجيه وتلاحقوا =وكل ٍ يقول الصعب عندي وانابها
اظفر بصوت ٍ كل من جاك يسمعه =وبتّل على خطلان الأيدي جوابها
اليوم فزعات الجهل راح وقتها = باوقات جهل ٍ سود ماينسرابها
حنا باسلام ٍ وشرع وعداله = في ظل حكام نعيش بذرابها
في ظل حكام الجزيرة فهودها = من فعلهم كل ٍ يبيها وهابها
آل السعود مزبنة كل خايف = حكام نجد اللي نقود الرجى بها
عيال من حدد حدوده بسيفه = يوم الفتن في نجد يشبك ضبابها
تـــكفون يالظفران في موقف الظفر = أنتم هل الفزعات لافتح بابها
اليوم فزعتكم فداية ولدكم = بأموالكم يامسعفة من شرابها
يوم لنا واليوم الأخر علينا = وترك يدين ٍ ماتحوشه هبابها
ان مانفعنا المال في مثل يومنا = غدت علوم ٍ كل حي ٍ حكابها
ذي حزة الأموال ياجاهل ٍ بها= ان ما انـفعتــنـا اليوم ويش ينبغابها؟!!
اللي يخلي صاحبه بالهوايل = ماينفعه بالكايده لا ابتلى بها
يقطع شجرة ٍ ما تظلل عروقها=من قبل (شين الحلايا) بدابها
لولا الحمايا كان رحنا همايا = ولولا حمايا القوم كلن هقابها
وقول بليا فعل مايقطع الظما = مثل الفجوج اللي ثلاعا شرابها
هذا وختم القول صلوا على النبي = عداد ماترعدوتمطر سحابها


عبدالله بن راجس الخضاري الرجباني مدرسة شعرية اعتذر عن وصفها و أقدم لكم

هذه الدره وهي " فصيـــحة " :


سلوا الدهر والتأريخ عن آل زايـدٍ=وعن تغلبٍ صنوين في المجد مذ كنّا
دواسر في الهيجاء أسـدٌ غطـارفٌ=تدور رحى الموت الـزّؤام إذا بنّـا
حمينا حمانـا بالسيـوف وبالقنـا=تلين جلاميد الصخـور ومـا لنّـا
ملكنا الثرى يومـا وذلّـت لملكنـا=ملوكٌ وسدنا الدّهر يوما ومـا هُنّـا
حمينا ذمار الجار حتـى لـو انّـه=بغته المنايا شُرّعاً لـم يبـن عنّـا
وسمنا عصاه وراح في ذمّة العصا=ولو شانت نفوس الموالين ما شنّـا
تموت الخلايق والحقايق تورّخـت=ونقش الصّفا ما هو كما نقشة الحنّا
لنا المجد والتاريخ والعـز والفخـر=رقينا على هـام المفاخـر ودونّـا
دواسر قد حزنا على الفضـل كلِّـهِ=ولم يبقَ إلاّ أن يكُ المصطفى منّـا




يتبع . . .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس