::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الشيخ محمد ابن حفيظ الشكره
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2005, 12:57 AM   #1
 
إحصائية العضو







تركي ال فنيس غير متصل

تركي ال فنيس is on a distinguished road


افتراضي الشيخ محمد ابن حفيظ الشكره

محمد بن فرج بن حفيظ امير الشكره ( راعي الست )
ولد 1270 هـ في الافلاج ؛ توفي والده وهو في الثانيه عشر من عمره
وعاش في كنف عمه فرحان بن حفيظ ( راعي ام قعصوم )

اولاده اربعه
هم سند ومحمد وبداح وشايع
من قصص فروسيته
في احدى المرات عقد تحالفا مع احد شيوخ القبايل وقاموا بغزو على قبيله اخرى وحصل على كسب وخير وفي اثناء المعركه عقرت فرس الشيخ الذي اقام معه حلف فاعتزى به
ويزهمه بان ينقذه فرجع الشيخ محمد بن فرج بن حفيظ
وانقذه من بين القوم لوحده واردفه على فرسه ( ربدا ) وهي من اسرع واطيب الخيل في وقته وعادو سالمين بالشيخ والكسب فاستقبل ابناء الشيخ محمد بن حفيظ شيخ القبيله الذي انقذه بن حفيظ وقال الشيخ الذي انقذه ابن حفيظ لـ اولاد محمد لولا الله ثم والدكم لما رجعت حيث انه انقذني من بين القوم
وقال الشيخ محمد بن حفيظ هذي القصيده بعد السالفه اللي صارت


ربدا ترقرق كما بالوصف شيهاني=على العلف من صلاة الصبح ندعيها
ماني بها في نهار العيد حباني= ولا اذا جت العرضه نوريها
ابيها ليا جا فالجو دخاني = (كل ٍ نسى عزوته ما عاد يطريها )
لنها تصالي بشلفا وقعها باني = بامر الولي دايم ٍ ربي مقديها
يوم ... بسو الموت ينحاني = شلفاي من فطحته رويا ظواميها
انشد اهل الخيل عن صفرا ... = شلفا وريعه وانا بالكف مهديها
اهل فرسة ٍ من على عصر بدراني = من ركب منا يوسع في مناصيها






الشاعر محمد بن فرج ابن حفيظ تغمده الله بواسع رحمته
كسب بداح بن فرج ابن حفيظ من الشكرة من الدواسر فرساً فأعجب بها أخوه الشيخ محمد أمير الشكرة ، ففطن لإعجابه بها واسمها " ربدا " فأهداها عليه .
وبهذه المناسبة قال الشاعر هذه القصيدة :
ربدا على الموت الحمر سقتناها




حي الرجال وحي من كان سمـيت =حي الرجال اللي حـميد نباها
بداح في عطوى الأصايل تعـديت=ربدا ولا قبلك حدٍ قـد عطاها
بنت الحصان اللي قديـم على بيت=لعل يعطـى من ظهرها جزاها
لاشفت لي صفرا من الخيل فزيت=وكل يفـز لحاجتـه لا لـقاها
يالربـع هاذي غايـتي لاتمـنيت=ربدا هوى نفسي وغـاية مناها
لاصاح صياح الضحى ثـم تعليت=ربدا على الموت الحمر سقتناها
وان جيتنا عنـد المعقـل تثـنيت=مع لابة ماهو بيـسهـج حماها
انطح بهم وجـه العـدا ماتتـقيت=ابني بيوت الحرب وانطح شباها



الشاعر محمد بن فرج ابن حفيظ تغمده الله بواسع رحمته
قالها في فرسه " ربدا "
مع بني عمي عريبين الأنساب



ربـدا كما شيهانـة يـوم هـباب=تصفح وتصفق في علاوي الفروقي
شبهـتـنا سبـيـبـها يوم الادّاب=شختور صيف في مخال حـقوقي
نحمي عليها طارف النشر لاارتاب=دونه نورد ناحـلات العـروقـي
مع بني عمـي عـريبين الانـساب=ومن ضاق منا نحبسه بالحقـوقي




وهذه في حصانه ربدان


ربدان يازين الحلا والتواصـيف=ياللي ذراعـك كل ماقبل طفوحي
اعطيك من در البكار المصاخيف=اعطيتك ذخر البيت واضد روحي
أبغيك لا من قربوهن على الكيف=نكسب عليك من الثنا والـمدوحي
وأبغيك تبرا للبكـار المشاعيـف=لاقام بـراق الـوسامي يلـوحي

هذي قصيده في ابنه سند

عند أول غزوة يشارك سند فيها مع والده،وكان عمره ستة عشر عاماً إذ قتل ثلاثة من الخيل الاصيله بطلقة واحدة حيث تنبأ بمستقبل لابنه سند بالفروسيه



قال الشيخ محمد بن فرج بن حفيظ مفتخراً بابنه سند


إسمه سند وان الله اللي مسميه= إسمه سند ومسنّدٍ كـل عايـل
مخباط سندٍ يوم ربـي مقدّيـه= عقر ثـلاث مكرمـاتٍ اصايـل
ما قومه الا عوده اللي مربيـه = ومعلمه تصويب ضرب الفصايل
ما هو لهدّات الجماعه مضرّيه = يبغاه في يومٍ يشيب الهوايـل




الشاعر الفارس محمد بن فرج ابن حفيظ تغمده الله بواسع رحمته

هذه القصيده تحكي قصة من قصص الشجاعة وقد جرت على الشيخ محمد بن حفيظ وقومه الشكره من قبيلة الدواسر




أنا هل الست لا والله التعاجيـب= كن الركايب بنا رتَـع ضواحـي
لحقو أهل البل ثلاثيـن تقاطيـب= الاد روق مـرويـة الرمـاحـي
يا بندقي جارك الله من التسابيب= اللي تسوقين مشخـول الملاحـي
كم واحدِ طاح منها يأكله الذيـب= لافظ ولد الردي يبغي المراحـي
في الهيج لأول ثمانِ من لصاويب= والهيج لا خر غدو برضِ سماحي
عقرت صفرا محمسة العراقيـب= كله لعينـاك يازيـن الصباحـي
كله لعين البريكـي بالمواجيـب= لا قصرت بكرته ما من مراحـي
عاداتنا عند النظا الفطر الشيـب= لا قيل يـالاد صبيـان الفلاحـي



الشيخ محمد ابن حفيظ الشكره شبك صقرأ حرا ودربه علي الصيد ولقد نال إعجابه
جدا عندما هده في وقت القنص بيدا أن رجلا من الخييلات زاره في ا حد الايام
وقال بان الطير يشبه طيرا لجار له ويخاف أن يراه الجار فيظن انه طيره وقال ايضاً انا لست صاحب مثار في الطير وانت الحكم فقال محمد : ليس هذا الطير لجارك ولكن مادمت قادما من اجله فأ عطه جارك.
ولما أخذ الخييلي الطير قال محمد :

ياطيري اللي فايز به وغاذيه= متبجح به في ليال الهدادي
ياما حلا تحت الشهيبا نناديه = في سيل براق مخاله حشادي
من يوم جاني مدعث ثاير فيه =جعله عقاب يضربه في الثنادي
ماني بمن ذم ابن عم يباريه = ولا يعرف المخطيه من القوادي











ولقد توفي رحمه الله واسكنه فسيح جناته

1345 هـ

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس