للحب محطات كثيرة هي الأحداث والمحطات
التي يتفاعل معها الإنسان .
وأهم هذه المحطات الإحساس بالحب ،
وجميل أن يتوقف الإنسان عند هذه المشاعر
النبيلة .
لنقف وقفة توضيح لهذه المشاعر :
المحطة الأولى :
يجب أن يكون الحب الأول والسامي
( حب الإنسان المؤمن لخالقه الله سبحانه
وتعالى )
متمثل في إخلاص العبادة له و تقواه لنيل
رضاه والجزاء العظيم .
المحطة الثانية :
( حب الوالدين )
فهذا الحب لا يحتاج لتوضيح فهو كالشمس
الساطعة .
و هو مؤسس قانون الدفء والحنان
وهو كالشجرة المثمرة بالثمار الطيبة
ومن الواجب الوقوف وقفة تأمل طويلة
للاهتمام والإعتناء بهذا الحب العظيم
( ورضاء الوالدين ورضاء الله سبحانه وتعالى
)
المحطة الثالثة :
( حب الوطن )
حب الإنتماء والارتباط ..
حب في قلب وعقل الإنسان ولا نشعر بوضوح
ذلك الحب إلا عندما نكون بعيدين عن الوطن
وشدنا الحنين إليه ونبكي لفقده ،
الوطن أرض صغيرة لكنها كبيرة في القلب ،
والأرض هي الأم التي نتربى في أحضانها
ومن الصعب فراقها أو نسيانها .
المحطة الأخيرة :
( هو الحب الذي يكتب من حرفين ويربط بين
قلبين )
حب الإنسان واختياره للنصف الآخر الذي
يشاركه الحياة بكل لحظاتها .
فالحب في هذه المحطة مهما كتبنا عنه لن
نصل إلى توضيح ولن نكتشف كل ما يشعر
به الإنسان .
عندما يجد نصفه الآخر نعرف فقط أنه
يقاسمه الحياة أو يكون بالنسبة له هو الحياة .
دمتم بود