::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - السديري والرشيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2008, 03:03 PM   #6
 
إحصائية العضو







جلال غير متصل

جلال is on a distinguished road


افتراضي رد: السديري والرشيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود بن أحمد السديري مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصة السديري والرشيد
القصة كانت في عام 1320هـ تقريباً وهي السنة التي دانت أغلب مناطق سدير للملك عبد العزيز آل سعود وأيضاً هي السنة التي بداء فيها أفول نجم الأمير عبد العزيز آل رشيد (الجنازة)..
وفي صيف ذالك العام كان بن رشيد يجهز حملة عسكرية ضد الملك عبد العزيز، وقدم الأمير أحمد السديري ((الثاني)) للمشاركة في هذه الحملة، مما أثار استغراب الجنازة الذي كان يُكرر على أحمد السؤال عن بن سعود قائلاً ((وش جاك على بناخيك!)) ، وكان يقولها قاصداً التشكيك بنية السديري، فرد عليه أحمد مراراً بان أبناء عمه ذهبوا مع بن سعود لأنهم لم يبايعوا الرشيد أما أحمد فقد بايع بن رشيد(الأمير محمد بن عبد الله الرشيد) ولو أراد الذهاب مع ابن سعود لكانت العنوه أقرب إليه.... مما أغضب الجنازة الذي قام إلى الأمير أحمد شاهراً سيفه، وقد تدخل في الأمر ((حمود السبهان)) الذي ذكَر بن رشيد بماضي أحمد ووفائه.
وفي الليل ذهب الأمير أحمد السديري ((الثاني)) من مخيم بن رشيد إلى الغاط وقد مر في بادئ الأمر في المجمعة، وقد علم الأمير عبد العزيز الرشيد بذهاب أحمد من المخيم فأمر بإرسال سرية تقتله أو لتقبض عليه، فأرسل حمود السبهان مرسول إلى الغاط ليخبر أحمد بان الجنازة أرسل سرية تريد به شراً، وعند وصول المرسول إلى مزرعة أحمد السديري المسماة ((الحوطة)) لم يكن السديري موجود بل كانت زوجته ((أم الأمير تركي بن أحمد)) فاخبر الرسول أم تركي قائلاً((الذيب في القليب)) ليدلل على وجود الخطر من الرشيد، وعند وصول أحمد فهم فحوى المقال فذهب هو وأهله إلى مدينة شقراء.
وعند وصوله لمدينة شقراء وجد أهلها منقسمين بين المؤيد للملك عبد العزيز وبين المتريث في تقديم البيعة له، فاتفق أحمد والأمير عبد الرحمن البواردي ((أمير شقراء)) لشحن النفوس لمؤازرة ابن سعود ضد ابن رشيد..فقال الأمير أحمد السديري عرضة يقول في عرضها
هيه ياللي تقول الخطا منا ** الخطا منك ياللي تعادينا
حربكم تونا به تبينا ** تونا في مراقيه بادينا

ويقول الأمير عبد الرحمن البواردي
ياهل الديرة اللي طال مبناها ** ما بلادٍ حمها طول حاميها
إن كان ماتفزع اليمنى ليسراها ** فاعرف ترى اللي وطى ذيك واطيها
ديرةٍ صار داها اليوم برداها ** ما تصح المباني وعيبها فيها
المباني تهوى كل ماجاها ** ما يفك المباني كود أهاليها

وعلم الجنازة بوصول السديري إلى شقراء وما فعله من تحريض أهالي شقراء ضد الرشيد، وأرسل له مرسول ليسلم نفسه أو أنه سوف يذهب إلى مدينته ((الغاط)) ويقتل من فيها من السدارى، فوضع البواردي في يد المرسول رصاصات وقال للمرسول مستهزئاً ((عط هالرصاص لبن رشيد كود ينقصه شيٍ منها)).
وذالك الفعل من البواردي زاد غضب ابن رشيد بشدة مما دعى الأخير إلى حصار شقراء وعند عدم إستطاعته لها ذهب إلى الغاط ليفي بكلامه لهم.
وكان أمير الغاط في ذالك الوقت هو الأمير سعد بن عبد المحسن السديري ((الذي استمر أميراً لها حتى وفاته)) وصادف في أثناء ذهاب الرشيد إلى الغاط أن جيش قبيلة عتيبة بقيادة ((الأمير محمد بن هندي بن حميد)) قادماً من أحد مهماته وتوقف في الغاط عند صديقه سعد السديري وليطعم جيشه ويسقيه من الخيرات التي أنعم الله بها على الغاط.
فعلم بن حميد بقدوم عبد العزيز الرشيد من أحد جنوده قبل أن يصل العلم لأمير الغاط فذهب (ابن حميد) هو ومعه عدد من الفرسان إلى الجنازة، وقد استنكر بن حميد قدوم بن رشيد إلى غزو أهل الغاط، وأميرها سعد، المسلم، الآمن فيها، ويحمي محارمها، وبعد برهة قدم سعد السديري ومعه أبنائه ((عبد المحسن وفهد ومساعد)) وكانوا صغار في السن وكان معه أيضاً بعض الفرسان، وعند رؤية الجنازة إلى سعد قادمٌ له، نهض ابن رشيد واستدار إلى من معه وأمرهم بالوقوف قائلاً ((قوموا ... قوموا لحماي المحارم)) فهب ابن رشيد من مكانه ليستقبل سعد السديري ويجلس هو وابن رشيد ويتكئان على نفس المركى، وقد سال عبد العزيز الرشيد سعد السديري عن أبناء السدارى وأين هم الآن، فرد سعد قائلاً أن السدارى مثل الطيور الجارحة التي تذهب لكسب عيشها... فقال الرشيد: أنشهد انك الفحل بين الفحول
وبعد ذالك ترك الأمير عبد العزيز الغاط وذهب إلى الشماسية.
كان موقفاً لاينسى من ابن حميد الذي أوقف ابن رشيد من غزو الغاط، وكان لسعد السديري ومحمد بن هندي وقفات مع بعضهم البعض، ولا يستغرب من ابن هندي الوقوف أمام وجه الجنازة ولا يستغرب من سعد السديري إطعام جيش كامل حيث أن جده الأمير أحمد السديري قد فعلها من قبله وسوف أوردها في القصة الثانية التي طلبها الأخ خليفة الدوسري
ملاحظةقبل قدوم محمد بن هندي إلى الغاط كان قد طلب الملك عبد العزيز من خاله سعد بن عبد المحسن السديري أن يقود حملة إلى جنوب نجد لضمها إلى النفوذ السعودي، وبعد اطمئنان سعد على الغاط وأهله قاد تلك الحملة هو وأخيه الأمير مساعد بن عبدالمحسن ومعهم ثلاثين رجل، وقد أصبح سعد أميراً على وادي الدواسر الذي انضم للحكم دون مقاومة وقد كان أمير الغاط محله هو أبنه البكر (عبد المحسن) إلى أن عاد سعد.
ويعلم الله يا أخواني الكرام وأبناء عمي الغالين أنني لم أكتب ما كتبته أعلاه إلا مما سمعته من ما أسمعه من مرويات أهالي الغاط ومن بعض آل حميد أنفسهم، وإنني اعتمدت بعد الله بالنقل الكامل مما تختزنه الذاكرة وبدون أي إضافات إنشائية مني.
فإن كنت مصيب فذالك من الله وإن كنت مخطئ فالخطاء من ذاكرتي ومن الشيطان
يتبع قصة السديري وآل هذال
الأخ : سعود السديري
لن أناقش الأحداث في القصة التي أنت رويتها لأسباب كثيرة ليس هذا هو المكان المناسب لذكرها .
سوف أتطرق لمشكلة الروايات الشفهيه التي يتناقلها الناس بالتواتر ومن ثم يقوم أحد المدونين بتدوينها وطبعها ونشرها بالكتب وغيرها ومن ثم تصبح هي الحقيقة وما سواها غير ذلك .
يجب علي كل قارئ أن يعرف حقيقة أنه ليس كل ما يدون ومصدره روايات التواتر فقط هو عين الحقيقة وما سواه ليس من الحقيقة بشيء .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس