::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - السديري والرشيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2008, 05:44 AM   #5
 
إحصائية العضو







سعود بن أحمد السديري غير متصل

سعود بن أحمد السديري is on a distinguished road


افتراضي رد: السديري والرشيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



قصة أحمد السديري ((الأول)) ومشعان الهذال

القصة حصلت في عام 1240هـ، حينما أرسل ((الأمير ماجد العريعر )) رسالة إلى الشيخ مشعان يطلب منه المساندة ضد بعض القبائل ومما عزز قدوم الشيخ مشعان هو قصيدة الشيخ محمد التويجري ((الزاناتي))

التي يقول منها

وادي الرشا ينخا وينعا بالأصوات ** يهل دمعٍ مثل وبل المخاييل

إلى أن يقول

وإن ماحميتوا داركم سوقوا الشات ** يسوقه اللي خاف من كل عايل

وقد رد عليهم الشيخ مشعان الهذال بقصيدته المسماة بـ((شيخة عنزة)) ويذكر رسالة الأمير ماجد

حيث يقول في ذكر رسالة الأمير ماجد

ليما نخونا اللي على نجد حضار ** وجانا كتابٍ من زبون المقاصير

من ماجد بن عريرٍ حر الأوكار ** يقول وليت داركم يا مناعير



وبعد مساعدة الشيخ مشعان الهذال للأمير ماجد بن عرير، بقى الشيخ مشعان بجوار الأمير ماجد حتى حصلت قصة لسنا في صددها، وهي التي أدت لعودة مشعان الهذال بوقت سريع من الأحساء إلى العراق مروراً بنجد..

ويذكر في كتاب الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر ((عنوان المجد في تاريخ نجد)) في أحداث عام 1240هـ أن مشعان الهذال نهب قافلة قادمة من الزبير إلى سدير بالحيلة.. وبعد نهبها ذهب إلى مدينة الغاط وتزوج بنت محمد السديري.. ولم يذكر الشيخ عثمان بن بشر اي تفاصيل

تفصيل ماحدث بعد إعتراض مشعان للقافلة وقبل قدومه إلى الغاط والذي كان أميرها في ذالك الوقت أحمد السديري ((الأول))

عند قدوم الشيخ مشعان الهذال إلى الغاط لم يكن لدى أميرها مايكفي لإقراء جيش مشعان الهذال، فلم يعلم مالعمل، إلا أنه ركب فرسة وأخذ معه أحد العبيد ((وكلنا عبيد لله)) وأخبر آخر أن يخبر مشعان بغيابه..

وبفضلٍ من الله وإرادته سبحانه وتعالى عند خروج أحمد من الغاط وجد ثلاث مطايا محملة بالزاد من الرز والشعير والبن والهيل

فما كان من السديري إلا أن أخذ هذه المطايا ليقرئ فيها جيش عنزة..

وفي اليوم الثاني حدثت شوشرة بين الخادم وأحد الأشخاص أمام مجلس أحمد السديري ((الأول)) فـ أحس أحمد بان هذا الرجل هو صاحب المطايا، فنهض أحمد من مكانه ورحب به وأحتضنه وأخبره هامساً في أذنه((أبشر بالذهابة)) فسكت الرجل..

إستغرب الشيخ مشعان الهذال هذا الموقف من السديري وسكوت الرجل المفاجئ بعد الإنفعال الذي جرى بينه وبين الخادم..

وفي ذالك اليوم لم تكن الإبل والمواشي الموجودة تكفي لجيش عنزة، ولم يكن لدى أحمد أي فرصة سوى أنه يأخذ الزهاب الذي وجده مع المطايا ليقايضها ببعض إبل الجيش العنزي بدون علم مشعان.. وقد أوعز السديري هذه المهمة لأحد العبيد المخلصين وقد قايض هذا العبد مع أحد عبيد مشعان الخاصين بثلاثة من إبل الشيج، وقد مر ذالك اليوم بسلام..

وفي الصباح كان الشيخ مشعان وجيشه مستعدين للرحيل إلى العراق..

في منتصف الطريق إنتبه مشعان أن ثلاثة من الجيش معهم زهاب ولايملكون ركائب، فاستفسر عن الأمر، وأعلمه العبد بكل ماحصل من السديري ومقايضته الإبل..

لقد أعجب الشيخ مشعان هذا الفعل من السديري، فقام مشعان بإعطاء العبد صرة(كيس) ملئ بالنقود لإعطائه إلى السديري

وعند وصول هذا الكيس إلى السديري، قام السديري ورمى الكيس في وجه العبد وقد بدت معالم الضربة في وجهه..

وعندما رجع العبد إلى مشعان ومعه الكيس وعليه أثر الضربة، إستفسار مشعان عن الأمر، وبعد علمه عن فعل السديري، عاد مشعان إلى الغاط ليطلب منه يد أحد أخواته أو بناته.

وصل الشيخ مشعان الهذال وبصحبته بعض شيوخ عنزة، فـ أعتذر أحمد لهم لعدم وجود ماأرادو سوى أنه أعلمهم بوجود أخته التي لم يبقى لها في الدنيا بعد الله سواه، وكانت أخته هذه يلقبونها ((شويشة)) بسبب علةٍ فيها..

وهي أخته منيرة التي ينتخي فيها السدارى من بعد أحمد السديري ((الأول))

فجاوبه مشعان الهذال بانه لم يرغب الزواج لحسن المرأة وإنما يرد الزواج رغبةٍ في النسب..

فوافق أحمد السديري على طلبه هذا، ولم يلبث طويلاً حتى لاقة الشيخ مشعان الهذال منيته بعد خمسين يوم من الزواج منها..

أتمنى أن أكون قد أفدتكم في هذه القصتين، وأتمنى أيضاً لمن يملك إضافة أو تصحيح أن لايبخل بها علينا..

اللهم أغفر لهم وأرحمهم وعافهم وأعف عنهم

 

 

 

 

 

 

التوقيع



خشم العرنية
يقول الشاعر، حميدان الشويعر

من قابل خشم العرنية ** فالخاطر منقول خطره

ومن عرض أبيات الشاعر أحمد العازمي التي يسندها على الشيخ خليفة الخليفة

العراني من طويق إلى بدن ** بشروا أهل الركايب سالمات

قالها حميدان وأقوله يقن ** وارثين المجد وأقوالي ثبات

    

رد مع اقتباس