أفكار ياسر التكفيرية وخطرها على أمن الخليج!!
بقلم أحمد الكوس.
قبل خمس سنوات تكلمت على أفكار ياسر الخبيث وانتسابه لهيئة تكفيرية تكفر السُنة والحكومة وولاة الأمور في كل دول الخليج وحذرت من أفكاره ووجوده في لندن سيحرك بعض من ينتمي لأفكاره لاثارة الفتن والتكفير والتفجير لأنه يدعو لأخذ الثارات كما يزعم. وللأسف حتى هذه الساعة هناك من يدافع عنه بطرق ملتوية تارة بخلط الأوراق وتارة باتهام الشيخ الفاضل عثمان الخميس وأخيرا بالأفغان العرب وهي حجة العاجز بعد ان وقف العالم بأسره وأدان المجرم المأفون. وهذا باختصار أهم منهجه وأفكاره: - يكفر أهل السنة ويسميهم النواصب والبكريين وكذلك الحكومة وكل حكام البلاد الاسلامية. - يفتري ويكفرالخلفاء أبي بكر وعمر ويزعم ان المهدي يخرج في آخر الزمان ويستخرج جثتيهما ويصلبهما ثم يجلد الحميراء أي عائشة الصديقة أم المؤمنين رضي الله عنها وكذلك يكفر عثمان رضي الله عنه ويصف محبيه من اتباع الدجال، ويستهزأ بأبي هريرة رضي الله عنه. - يدعو للاحتفال بموت عائشة رضي الله عنها في كل عام بتاريخ ١٧ رمضان ويطعن في عرضها وشرفها ويصفها بصفات يعف اللسان عن ذكرها. - يعتقد الضال ان اللعن ليس من السباب بل من الاقوال التي يتقرب بها الى الله لاسيما الجانب الذي يمس الخلفاء الراشدين والسيدة عائشة رضي الله عنها، والحمدلله كما تدين تدان فبفعلك هذا جعلت حتى الأطفال الصغار والكبار وكل العالم الاسلامي يلعنك ويدعو عليك انظر الى الفضائيات ومواقع الانترنت وخطب الجمعة وصلاة القيام في رمضان، الكل يدعو عليك ياعدو الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين، بل ورأيت حتى مواقع الشيعة يلعنونك لاسائتك لعرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والكل استنكر كلامك القبيح حتى أسرتك وأهلك. - هاجم المملكة العربية السعودية الشقيقة وأسرة آل سعود الكريمة ودعا الى محاربتها وايضا هاجم حكام وحكومة مملكة البحرين. - يدعو الى الانقلاب على حكومات الخليج والكويت والسعودية والبحرين لاقامة دولة البحرين الكبرى بدءا من القطيف ثم الكويت ثم السعودية وهذا يعني الغاء دولة الكويت والبحرين والتحريض ضدهم جميعا. - يدعو لنشر مذهبه في المغرب حيث يقول: حدسي هو ان أهل بلاد المغرب الكبرى بما فيها الجزائر وتونس سيكون لهم دور عظيم في الحركة التمهيدية لظهور مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه وأرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وأرى أنهم سيرفعون خلال السنوات المقبلة راية التشيع عاليا جدا بل لعلّهم يتفوّقون على شيعة المشرق». - يصف أبولؤلؤة المجوسي الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعظيم والعياذ بالله نسأل الله ان يحشرك معه وقريبا باذن الله ستحل عليك اللعنة والانتقام من الجبار ونرتاح من اجرامك وضلالك ومكرك اللهم آمين. والآن بعد هذا كله هل ستماطل الحكومة أم ستدرس الموضوع وتحيله للجان وتحاول ان تنسينا جُرم الأفاك الضال، على الحكومة ان تبادر الى جلبه مخفورا ذليلا صاغرا وتطبق عليه الأحكام ومن ثم سحب جنسيته والا فالحكومة مسؤولة عما يجري في البلد من أي تطورات وأمور لاتحمد عقباها!!. جريدة الوطن الكويت ٢٠-٩-٢٠١٠