الأقربون أولى بالمعروف ياساده
لقد كآنت المملكة العربيه السعوديه سبّاقه لفعل الخير حكومه وشعبا ,, وستبقى هي كذلك ..
يتميّز السعودي بالفطره والطهر وكذلك نرى هنآك سبآق لفعل الخير بين جميع فئات المجتمع الفكريه والعرقيه وكذلك الطبقيه والسبب يعود الى حسن التربيه رغم تحفظي على قلّة الوعي التي لايتحمّلهآ الا اعداء هذه البلاد الذين استغلوا طيبة قلوب ابنائها وكتموا الحقّ ولم يظهروه حسدا وطمعا في خرابها..
لنعود للماضي الى ايام الحرب على الكويت وكيف كانت المملكة العربيه السعوديه بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) الأسد الذي يقف أخوته خلفه أسود واشبالهم من الشعب في وجه المعتدي لحمايه اخوانهم المغدور فيهم ابناء دولة الكويت وكيف كان استقبالنا الشعب الكويتي حكومة وشعبا وحتى (فراشين المدارس الذي كانوا يستحقون الصدقات) وقاسموهم البيوت والاكل والشرب وكيف كان ولاة الامر يقتادون بتعاليم الإسلام فطرة وتطبيق وإيقان وطمع في في الثواب والاجر في الكفاح لنصرة اخوانهم المسلمين , هذه نقطة من بحر وقد تكون ابرزها ..كذلك لاننسى حينما يتضرر المسلمون في أي دوله في العالم من أعداء المسلمين بالقتل او الاحتلال أو نحوه كيف يهب ابناء هذه الوطن حكومه وشعبا في نصرتهم ملوك وعلماء وكتّاب وصحفيين حتى اصحاب المواقع المنتديات دينيه ادبيه ثقافيه شبابيه نسائيه بوضع بنرات المناصره وحتى الاطفال ذكور وإناث بلبس الملبوسات التي تندد بما فعل في اخوانهم وهذا ان دلّ دلّ على ندرة أخلاق هذا الشعب الفاضل ..
وبالمقابل .. نسيانهم لحقوق ابناء بلدهم من الشباب الذين تعرضوا لأقسى انواع العنف والقهر من اللوبي الاجنبي الذي يسعى بحقد وحسد من عند انفسهم لهذه البلاد حكومه وشعبا بما أنعم الله علينا من النعم .. لإهتمامهم بأمر المسلمين وكون الشباب السعودي لايتكلم وصابرا ومقدما ألم غيره من المسلمين على ألمه إنقيادا وإنصياعا برضاه وحبّا لبلاده وخوفا من أن يشكو ويفتح بابا عليه ..
(يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه..الآيه)
تشرّد الشباب اصبح الشاب لايحلم بالزواج الا بعد سن الثلاثين وذلك لانه لايستطيع ماديا في عدم وجود وظائف مناسبه
وكذلك الفتاه تبددت احلامها في الزواج (لعدم قدرة الشباب الماديه وعزوفهم عن الزواج والسبب البطاله والاسباب التي ستذكر) وتهميش تعبها بتعليمها الذي كافحت من اجله مع ممارسة الضغط عليها في وظائف لاتريدها كخادمة منزل او وظيفه منهكه في غير تخصصها براتب لايسمن ولايغني من جوع واستغلال حاجتها وطموحها في التنازل عن حجابها الذي تفخر به كونها سعوديه تنتمي الى أسرة انشأت على الفطره سليمه الا وهي الاسرة السعوديه المحافظه.
صبر الشاب وتحمّل وآثر على نفسه وحمد ربّه ولكن ليس بالمعقول ان يؤخذ حقه كاملاً بتعرضه للإضطهاد الوظيفي
فالشباب يشكلون 60% من عدد السكان(ان قلنا النسبه قليله والواقع يقول اكثر) في مقابل 8 مليون اجنبي (احصائيه قبل سنوات والعدد الان قد تضاعف ) وعدد اجمالي السكان أكثر من 20 مليون نسمه ..
هؤلاء الشباب اغلبهم عاطل بشهادة جامعيه او تخصص تقني والموظفين منهم في القطاع الاهلي يعاني من ظلمين فهو يعاني من تفضيل الاجنبي عليه بحيث الاجنبي يأتي الى البلاد محملا بشهادات (ان قلنا مؤهلا ) وخبرات بعضها غير موثوقه في وجود كفائه مماثله موثوقه وخبره معتمده للسعودي في هذه البلاد غير ذلك ان وجدت الكفائه للأجنبي فيوجد هناك الكفائه السعوديه المماثله ولكن الأجنبي يفوز بالتدليل لسبب مجهول لانعلم ماهو؟؟ (قد يكون سبب اختيار صاحب المنشأة للأجنبي يعود الى طمعه على حساب مخالفته للنظام ) فوق هذا الاجنبي يجد المميزات من السكن والتأمين الصحي والتذاكر المجانيه والرواتب المرتفعه والمواصلات الميسره والمعامله الحسنه في المقابل السعودي لايجد أي منها سوى ان يعمل ساعات طوال ولايشكر على ذلك ولو بإبتسامه ..غير ذلك اسلوب الاعتذار بعدم توظيف اغلب العاطلين بعدم وجود كفائه مناسبه واجبارهم على العمل في وظائف هامشيه والعمد في اقناعهم بانها وظائف رسميه فوظيفة بنشري نجار قهوجي قرسون هذه وظائف لاتتعدى ساعات عملها الى ساعتين او لنقل اربع ساعات لأنها وظيفه ليس لها راتب الا رمزي والهدف من العمل فيها البقشيش والقضاء على الفراغ ..
نداء الى الشعب السعودي حكومه وشعبا ..
لقد كنتم أول من يتصدق وينصر اخيه المسلم وأنتم أحفاد الخلفاء الراشدين وأنتم خير خلف لخير سلف ولا أحد ينكر ذلك وأنتم اهل الخير وان قلنا بالمعنى الصحيح فأنتم الفئه القاده لأعمال الخير فلولا الخالق ثم أنتم لما حفظ الدين والإسلام . ولكن الشيطان أغفلكم عن ابنائكم الذين يعانون الآن من الأمراض النفسيه ومن الضياع مالا يعانيه غيرهم ولا يشكونه الا للخالق ثم لكم فإمتدادا للمحافظه على تطبيق الأوامر الملكيه ومنع التضليل والتسيّب وانتشار الجرائم وقطع استيراد المفسدين وزرع الأخلاق المشينه او غرسها انشئت هذه الحمله (حملة السعوديه للسعوديين) لحماية حقوق المواطن السعودي من اللوبي الاجنبي الذي لم يرضى الا بضياع ابناء هذا البلد وقد اثبتت الاحصائيات والدراسات الميدانيه من قبل ضباط ومسؤولين في الدوله في الصحف والإعلام والبرامج التلفزيونيه بأن الجرائم التي تحصل في البلاد سبب انتشارها البطاله كسبب رئيسي( واغلب مرتكبي الجرائم أجانب في وجود العمل المناسب) والبطاله سببها أهمال تطبيق الاوامر الملكيه والقرارات والنظام في وزارة العمل السعودي التي تقتضي توظيف السعودي وتدريبه بما يناسب سوق العمل السعودي فلم نجد تجاوب وتطبيق لهذا العمل ولم نجد من يأخذ بحقنا فقد كان نصيبنا التهميش والتجريح بأعذار ليس فيها من الصحّه شيء بل كانت هذه الأعذار تمرد على الأوامر الملكيه الصادره في نظام العمل السعودي الا وهي (السعودي غير مؤهل وهذا رفض و تجاهل للنظام الذي يطالب بتدريب الشاب السعودي )..
نحن لسنا بعنصريين ..
حملة السعوديه للسعوديين هي حمله وطنيه لإعمار البلاد ومحاربة من يأتي للعبث ومخالفة الأنظمه ومخالفة اللوائح والتسيّب الذي ظهر وهي في نفس الوقت ترحب بالأجنبي المؤهل الذي يأتي للإستفاده والإفاده ويشترط عليه تدريب السعوديين الغير مؤهلين بمبدأ آنه احق بتعمير بلاده .. ( فمن باب محاربة البطاله يجب تدريب وتأهيل السعودي وعدم تدريب الأجنبي )
الأقربون أولى بالمعروف ..
الى والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز والى نائبه الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز والى الوزراء والى هيئة كبار العلماء والى الصحفيين والى الاعلاميين والصحفيين والى التجار وجميع طبقات هذا المجتمع والى اصحاب المواقع و المنتديات الادبيه والترفيهيه والتعلميمه والدينيه والفكريه المنتميه للشعب السعودي والى كل شخص سعودي فردا فردا إدعم الحمله فهي لك ولإبنك وابنتك واخيك واختك ادعموا الحمله إدعموا أنفسكم ادعموها فغيرنا دعمتوه ونحن أحق منه بالدعم فلا يحق لأحد بأن يمسح دمعة ابن جاره وابنه يبكي وان يطعم ابن جاره وابنه يتضور جوعا فوالله الشباب السعودي (ابنائكم) قد ضاق بهم العيش وأهانتهم الظروف وحرموا من حقهم الا وهي الوظيفه كما انها حق وليست مكرمه فهنا الاثباتات والأدله بأعيينكم ترونها فأتركوا لذة التعبير والمجادله ومارسوها مع غير ابنائكم وكونوا مع ابنائكم بالإهتمام بهم وتوجيه النصح وتوعيتهم وتطبيق النظام السليم لهم حفظا لحقوقهم وانظروا لهم بعين الرحمه فهم بحاجتكم ولاتنسوا بأنهم في ذمتكم ...
والله ولي التوفيق...
الفقير الى ربّه
تركي الأشاعرة
...