::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - يوم ورا تين و الأدلة و البراهين
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2010, 10:35 PM   #1
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي يوم ورا تين و الأدلة و البراهين

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد ابن عبدالله
وعلى آله وصحبه و من اتبع هداهم الى يوم الدين أما بعد :

أخواني القراء الكرام ، و الأعضاء الموقرين كثر الجدال في موقعة " تين " الشهيـرة في أيام العرب المتأخرين و هي من المعارك الفاصله التي رجحت كفة الدولة الفتية في نجد على الدولة الحجازية وقد تعرضة هذه الوقعه الى نحل ابيات و تغير وقائع وحقائق ولكن الشمس لا تحجب بغربال و تبقى الحقائق حقائق ثابته غير قابله للتبديل او التحريف بل هناك حقائق آخرى يجب أن لا ننساها أن جميع القبائل لها أيامها التي تفتخر بها و ليست بحاجه الى نسب شيء إليها إلا ما قام به رواة متأخرين عن هذه الواقعه و نشرها بين العامة بزعم " الشاهد " إي شاهد الوقعه وهو البيت من القصيدة و ممن أدعى هذا الأمر و سمعته و شاهدته هو
زعم بعض الرواه المتأخرين من الهواجر وتبعهم القحاطين في هذا الزعم أن وقعة تين التي هزم فيها الشريف غالب بن مساعد هي بين الاشراف و جنودهم من جهة و القحاطين و الهواجر من جهة آخرى و أن الهواجر جاءوا مددا ً للقحاطين وعلى شيخ القحاطين هو محمد بن هادي بن قرملة و الهواجر هو ابن شبعان و أنه جاء من المناطق الشرقية قاطعا ً بلاد الدواسر و محاربا ً كل من وقف في وجهة لانجاد ابن قرملة و زعموا كذلك أن الابيات مطلعها تنسب إلى عبد الشريف و هي :

جونا الهواجر مع فريق القحاطين = كلنا لهم بالمد و اوفوا لنا الصاع
حسان بن ثابت ذكر قبـل ذلحيـن = بيت تعرفه جملة الناس ما ضـاع
يقول مـن مصـر لحـد العـراقين = تهتز لا ركبوا على كـل مطـواع



جبل تين من كتاب سبيع الغلبا لخالد القريشي الطبعه الثانية




و زعموا أن الشريف قصد بقوله عن حسان في هذا البيت هذه الابيات :
و التي يرويها فقال صاحب كتاب (( قحطان قبائل و أنساب في ديوان القرقاح )) تأليف فلاح بن فراج بن شرثان القرقاح ص " ويقول الشاعر المعروف / حسان بن ثابت رضي الله عنه شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ممتدحا ً قبيلته قحطان في قصيدته المشهورة فيقول :
1. نحن بنو قحطان هودا ً جدنا = و أجدادنا مثل الجبال الزحلي
2. قحطان و إن مسوا سروج خيولهم = اهتز مصر و العراق الأسفلي
3. والله لولا ضربنا بسيوفنا=إنه فلا يبقى مكبر و مهللي
4. لله در عصبة نادمتهم = يوما ً بجلف ، في الزمان الأولى
5. يخشون حتى ما تهر كلابهم = ولا يسألون عن السواد المقبلي
6. يسقون من ورد البربص عليهم= بردي يخفق بالرحيق السلسلى
7. نسبي أصيل في الكرم مذودي = تكوى مواسمه جنوب المصطلي
8. يمشون في الحلل المضاعف نسجها = مشي الجمال ، إلى الجمال البزلي
9. الضاربون الكبش يبرق بيضه = ضربا ً يطيح له بنان المفصلي
10. و الخالطون فقيرهم بغنيهم = و المنعمون على الضعيف المرملي
12. و فتى يحب الحمد يجعل ما له = من دون و الده و إن لم يسألى
13. يعطي العشيرة حقها و يزيدها = و يحوطها في النائبات المعظلي





كتــــــاب الــــقرقاح



النص من كتاب القرقاح





و كذلك نقلها حامد بن غانم بن سعيد الجذع في الاصدار الخاص عن " مزاين الابل الاول لقبائل قحطان " ص 13 .




كتاب مزاين قحطان




النص من الكتاب

هذا ما يرويه الأخوه من الهواجر و القحاطين من رواية معركة تين و ابيات حسان بن ثابت

رضي الله عنه .


و الجدير بالذكر أنها ايضا ً تنسب الى قبيلة سبيع العريقة بهذا البيتين :



لا عاد يوم يـا شجيـع ورا تيـن=يوم خذينا ياشجيـع بـه اقطـاع
لحقت بسبعان على الهوش ضارين=ياما وطوا منا على صحصح القاع




التفنيــد :



أجماع أغلب المؤرخين على أشتراك الدواسر ضد الاشراف في هذه الوقعه وهذه
النصوص التي تذكر المعركة دون الحاجة الى ذكر تفاصيل المعركة بسبب الاجماع على هزيمة الاشراف فيها ونكتفي بذكر الفقرة التي تذكر القبائل المشاركه فيها و الجدير بالذكر أن كل من ابن بشر و البسام و ابن غنام ان كبير القحاطين في هذه الموقعه ضد غالب هو هادي بن قرمله وليس ابنه محمد كما يزعم القحاطين و أن الشريف هو غالب بن مساعد وليس الشريف سلطان كما هو في زعمهم

الأدلة والنصوص النجدية الدالة على اشتراك الدواسر دون الهواجر مع قحطان







ذكر حسين بن غنام في تاريخه ما نصه " وكان سعود قد أرسل إلى هادي بن قرملة و من لديه من قبائل قحطان ، و إلى ربيع بن زيد أمير الوادي ومن معه من الدواسر ، و إلى غيرهم من القبائل في البوادي و بعض الحضر – أن يجتمعوا ليحاربوا الشريف غالبا ً . " [ص 203 من تاريخ نجد لابن غنام تحقيق د/ ناصر الدين الاسد طبعه 1415 هـ 1995م ] .








و قال ابن بشر : " و كان سعود حين سار الى الشمال في تلك الغزوة المذكورة بلغه اثناء طريقه مسير غالب هذا ، فكره الرجوع ورد من غزوه جيشا ً من بعض أهل النواحي قليلا ً ليكونوا ردءا ً للعربان وعونا ً لهم . ثم ارسل عبدالعزيز الى هادي بن قرملة و من لديه من قبائل قحطان ، وربيع بن زيد أمير الوادى ومن معه من الدواسر وغيرهم ، وأمر أيضا ً على قبائل من أخلاط البوادي وجيشا ً من الحضر ، وأمرهم ان يجتمعوا ويكونوا في وجه الشريف " [ ص242 عنوان المجد في تاريخ نجد ج1 لـ الشيخ عثمان بن عبد الله بن بشر النجدى الحنبلى تحقيق عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبدالله آل الشيخ الطبعه الرابعه الرياض 1402 هـ - 1982 م ]












قال عبدالله بن محمد البسام في تاريخة " تحفة المشتاق " ص 241 " وفيها غزا الشريف غالب بن مساعد بجنود كثيرة من الحاضرة والبادية و صبح عربان قحطان و الدواسر على القنصلية و شيخ قحطان إذ ذاك هادي بن قرملة و شيخ الدواسر ربيع بن زيد فحصل بينه وبينهم قتال شديد يشيب من هولة الوليد وصارت الهزيمة على اتباع الشريف غالب و قتل من اتباع الشريف غالب نحو الف رجل وقتل من الأشراف في هذه الوقعه نيف و أربعون شريفا ً و غنموا الدواسر و قحطان من الشريف و أتباعه غنائم كثيرة ، ولم يلبث الشريف بعد هذه الوقعه إلا قليلا ً حتى صالح عبدالعزيز بن محمد بن سعود و أذن لأهل نجد عن الحج كما سيأتي في السنة التي بعدها و قد منع أهل نجد من الحج ، وقيل في هذه الوقعه أشعار كثيرة منها قول الشريف راجح بن عمرو الشنبري من قصيدة :
الله لايسقـي نهـار ورا تـيـن=يوم غدينا ياشجيـّع بـه اقطـاع
جينا الدواسر مع فريق القحاطين=كلنا لهم بالمد واوفوا لنا الصـاع
ياشيب عيني يوم قالوا عقاليـن=ود الذليل انه تراب ٍ مـع القـاع
جونا الدواسر مثل ورد ٍ محيميـن=جونا وجيناهم على كـل مطـواع
حطيت بالرجلين زيـن التواميـن=ووسطتها مابينهـم تقـل مـزاع
والخيل مثل مغلشـات الشياهيـن=والقلب من كثر المثارات يرتـاع
نبي نرد ولا اودعونا الوداعيـن=ياما وطوا منا على صحصح القاع
ياشوفة الله ليلة الغـزو ملفيـن=لو تجمع الستين عشاهم الصـاع
يافضحنا من لابسات السباهيـن=اللي يديرن الشويرع بالاصبـاع
الاشراف لانوا عقب ماهم بقاسين=والشق مايرفاه خمسة عشر بـاع
[ تحفة المشتاق في أخبار نجد و الحجاز و العراق لـ عبدالله بن محمد البسام دراسة وتحقيق ابراهيم الخالدي الطبعة الأولى 2000 م ]





وقال ايضا ً الفاخري ( 1277 ) وهو قريب من عصر هذه الموقعه خصوصا ً أن الوقعه في تاريخ 1212 هـ في اغلب المصادر و الفاخري كان عمرة عند الواقعه المولود في عام 1186 هـ أي كان عمرة يوم المعركة هو 26 عاما ًقال في تاريخه : " و في آخرها [ يقصد 1212هـ ] وقعة الخرمة قتل فيها من عسكر الشريف غالب ألف و مائتين و عشرين رجلا ً و غنموا أمولا ً لاتحصى ، قيل أن خزائنه ثمانية عشر ألف مشخص ، وقيل في هذه الوقعه قصائد كثيرة منها قول راجح الشريف من قصيدة طويله ليست عربية منها :
جونا الدواسر مع فريق القحاطين = كلنا لهم بالمد و أوفو لنا الصاع
الأشراف لانو عقب ماهم بقاسين = و الشق ما يرفاه خمسة عشر باع

[ تاريخ الفاخري تأليف محمد بن عمر الفاخري ( ت 1277 هـ ) دراسة وتحقيق و تعليق الاستاذ الدكتور عبد الله بن يوسف الشبل الطبعة المئوية سنة 1999م – 1419 هـ ]














أما ما أدعي على الابيات المضافة و المقحمة على قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه فهي عارية من الصحة بل أن هذه الابيات هي من درر حسان بن ثابت ولم يغفل عنها الادباء وهي في آل جفنة من غسان من ابناء عمرو بن عامر الملطوم صاحب مآرب وملك الأزد و ابيات حسان بن ثابت الانصاري ص 225 قالها مادحا ًعمرو بن الحارث الغساني من آل جفنة ملوك الشام :
أسَألتَ رَسْمَ الدّارِ أمْ لَمْ تَسْألِ= بينَ الجوابي، فالبُضَيعِ، فحَوْمَلِ
فالمرجِ، مرجِ الصفرينِ، فجاسمٍ،= فَدِيَارِ سلْمى ، دُرَّساً لم تُحلَلِ
دمنٌ تعاقبها الرياحُ دوارسٌ،= والمدجناتُ من السماكِ الأعزلِ
دار لقوم قد أراهم مرة= فوقَ الأعزة ِ عزهمْ لمْ ينقلِ
لله دَرُّ عِصَابَة ٍ نادَمْتُهُمْ،= يوْماً بجِلّقَ في الزّمانِ الأوَّلِ
يمشونَ في الحُللِ المُضاعَفِ نسجُها،= مشيَ الجمالِ إلى الجمالِ البزلِ
الضّارِبُون الكَبْش يبرُقُ بيْضُهُ،= ضَرْباً يَطِيحُ لَهُ بَنانُ المَفْصِلِ
والخالِطُونَ فَقِيرَهمْ بِغنيّهِمْ،= والمُنْعِمُونَ على الضّعيفِ المُرْمِلِ
أوْلادُ جَفْنَة َ حوْلَ قبرِ أبِيهِمُ،= قبْرِ ابْنِ مارِيَة َ الكريمِ، المُفضِلِ
يُغشَوْنَ، حتى ما تهِرُّ كلابُهُمْ،= لا يسألونَ عنِ السوادِ المقبلِ
يسقونَ منْ وردَ البريصَ عليهمِ= بَرَدَى يُصَفَّقُ بالرّحِيقِ السَّلسَلِ
يسقونَ درياقَ الرحيقِ، ولمْ تكنْ= تُدْعى ولائِدُهُمْ لنَقفِ الحَنْظَلِ
بِيضُ الوُجُوهِ، كريمَة ٌ أحسابُهُمْ،= شُمُّ الأنوفِ، من الطّرَازِ الأوّلِ
فَلَبِثْتُ أزْماناً طِوَالاً فِيهِمُ،= ثمّ ادّكَرْتُ كأنّني لمْ أفْعَلِ
إمّا تَرَيْ رأسي تَغَيّرَ لَوْنُهُ= شَمَطاً فأصْبَحَ كالثَّغامِ المُحْوِلِ
ولَقَدْ يَرَاني مُوعِدِيَّ كأنّني= في قَصْرِ دومَة َ، أوْ سَواءَ الهيْكلِ
ولقد شربتُ الخمرَ في حانوتها،= ضهباءَ، صافية ً، كطعمِ الفلفلِ
يسعى عليَّ بكأسها متنطفٌ،= فيعلني منها، ولوْ لم أنهلِ
إنّ الّتي نَاوَلْتَني فَرَدَدْتُها= قُتِلَتْ، قُتِلْتَ، فهاتِها لم تُقتَلِ
كِلْتاهُما حَلَبُ العَصيرِ فَعَاطِني= بِزُجاجَة ٍ أرْخاهُما للمِفْصَلِ
بِزُجاجَة ٍ رَقَصَتْ بما في قَعْرِها،= رَقَصَ القَلوصِ براكبٍ مُستعجِلِ
نسبي أصيلٌ في الكرامِ، ومذودي= تَكْوي مَوَاسِمُهُ جُنوبَ المصْطَلي
وَلَقَدْ تُقلّدُنا العَشِيرَة ُ أمْرَها،= ونَسُودُ يوْمَ النّائبَاتِ، ونَعتَلي
ويسودُ سيدنا جحاجحَ سادة ً،= ويصيبُ قائلنا سواءَ المفصلِ
ونحاولُ الأمرَ المهمَّ خطابهُ= فِيهِمْ، ونَفصِلُ كلَّ أمرِ مُعضِل
وتزورُ أبوابَ الملوكِ ركابنا،= ومتى نحكمْ في البرية ِ نعدلِ
وَفَتًى يُحِبُّ الحَمدَ يجعَلُ مالَهُ= من دونِ والدهِ، وإنْ لم يسألِ
باكرتُ لذتهُ، وما ماطلتها،= بِزُجاجَة ٍ مِنْ خَيْرِ كرْمٍ أهْدَلِ


وأذا ما تم المقارنه بين الابيات هذه بالرواية الركيكة التي زعموا أن حسان قالها لوجدناهم يكررون لفظ " يخشون " بدل يغشون " وهنا
تصبح القصيده هجائية بدل ما تكون مدحا ً و اللبيب بالاشارة يفهم وهناك الكثير من الاختلافات .

ولم يتم ذكر رواية آخرى لهذه القصائد سوى رواية العامية لقحطان و الهواجر التي نسبوها الى حسان في حين لو صدقنا أن ابيت المقصود في روايتهم عن راجح لكان أولا أن يكون هذا في حين ان البيت الثاني من الزعم يكون مكذوبا ً و غير صحيح ايضا ً على راجح :
ألمْ ترَنا أوْلادَ عَمْرو بنِ عامرٍ،= لَنا شرَفٌ يَعْلو على كلّ مُرْتقي
رَسَا في قرارِ الأرْضِ ثمّ سمتْ لهُ= فُرُوعٌ تُسامي كلَّ نَجْمٍ مُحلِّقِ
مُلوكٌ وأبنَاءُ الملوكِ، كأنّنَا= سَوَاري نجُومٍ طالِعاتٍ بمَشرِقِ
إذا غابَ منها كوكبٌ لاحَ بعدهُ= شِهابٌ متى ما يبدُ للأرْض تُشْرِقِ
لِكُلّ نجِيبٍ مُنْجِبٍ زَخَرَتْ بِهِ= مهذبة ٌ أعراقها لمْ ترهقِ
كجفنة َ والقمقامِ عمرو بنِ عامرٍ،= وأولادِ ماءِ المزن وابنيْ محرقِ
وحارثة َ الغطريفِ، أوْ كابنِ منذرٍ،= ومثلِ أبي قابوسَ ربّ الخورنقِ
أولئكَ لا الأوغادُ في كلّ مأقطٍ،= يردونَ شأوَ العارضِ المتألقِ
بطعنٍ كإبزاغِ المخاضِ رشاشهُ،= وضرْبٍ يُزيلُ الهامَ من كلّ مفرِقِ
أتانا رسولُ اللهِ، لما تجهمتْ= لهُ الأرْضُ، يرْميهِ بها كلُّ مُوفِقِ
تطردهُ أفناءُ قيسٍ وخندفٍ،= كتائبُ إن لا تغدُ للروعِ تطرقِ
فكنا لهُ من سائرِ الناسِ معقلاً= أشَمَّ، مَنيعاً ذا شماريخَ شُهَّقِ
مكللة ٍ بالمشرفيّ وبالقنا،= بها كلُّ أظمى ذي غرارين، أزرقِ
تَذُودُ بها عن أرْضِها خزْرَجيّة ٌ،= كأُسْدِ كَراءٍ، أوْ كجِنّة ِ نَمْنَقِ
تؤازرها أوسية ٌ مالكية ٌ،= رقاقُ السيوفِ، كالعقائقِ، ذلقِ
نَفى الذّمَّ عنّا كلَّ يوْمِ كريهة ٍ،= طِعانٌ كتضْريم الأباءِ المُحرَّقِ
وإكرامُنا أضْيافَنا، ووفاؤنا= بما كانَ منْ إلٍّ علينا ومَوْثِقِ
فنحنُ وُلاة ُ الناس في كلّ موْطنٍ،= متى ما نقلْ في الناسِ قولاً نصدقِ
توفقُ في أحكامنا حكماؤنا،= إذا غَيْرُهُمْ، في مثلِها، لم يوَفَّقِ

ص 212 شرح ديوان حسان بن ثابت الأنصاري

و اورد لكم ابيات الشاعر و الراوي الكبير / بخيتان المخاريم قالها عندما أهدى أحد المؤلفين الذين ينقصهم التحقيق الجيد و التمحيص و كان يجب على هذا المؤلف ان يراعي الامانه العلمية و ان لا يتحيز الى رأي لانه يخدم مصالحه و ارسال له بخيتان قصيده منه هذه الابيات مبين رأي الدواسر في كتابه و معاتبا ً له و أخبره أنه مستعد لمساعدته :
لكن فيها غلطة جات في تين =مدري سهو والا الكلام امعمودي
أخبار تين ثابتة في الدواوين =في كتب نجد السابقات معدودي
سجل لها( البسام) جملة عناوين =و(البشر) و(الجاسر) ثلاثة ابنودي
و(الشنبري راجح) قصد فيه بيتين= وش عذرهم من ضافيات الخدودي
أخبار تين وقعت بين شيخين= بين الشريف وضده ابن سعودي
أمر على (هادي) وعلى (ربيع) الدين =والكل منهم جا يقود الجرودي
قال انطحوا الأشراف ومشوا ملبين = قال الشريف امحذر بالجنودي
معه عساكر مصر والترك ماشين =وعسكر مغاربة تدق الحيودي
ونطحوهم اللي في المواقف سلاطين= وضاعت إعلوم ملفقين الجدودي
و(برهوم) ما أوحيناه يكون هالحين =من بعد ما كل ركب له قعودي
المجتهد مثلك ترانا له انعين =الله يعين مكرسين الجهودي

و أعتذر على الاطالة ولكن هذه رغبة الاعضاء الذين ارسلوا لي
كثير من الاستفسارات عن هذه الواقعه رغم أن المنتدى سبق و ان رد على هذه المزاعم .





المراجع /

1 - تاريخ نجد للشيخ الامام حسين بن غنّام حرره وحققه د/ ناصر الدين الأسد طبعه 1415 هـ 1995م .
2 - عنوان المجد في تاريخ نجد ج1 لـ الشيخ عثمان بن عبد الله بن بشر النجدى الحنبلى تحقيق عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبدالله آل الشيخ الطبعه الرابعه الرياض 1402 هـ - 1982 م .
3 – قحطان قبائل و أنساب في ديوان القرقاح الطبعه الاولى تأليف فلاح بن فراج بن شرثان القرقاح 1421 هـ - 2000م .
4 – أصدار خاص عن مزاين الابل الاول لقبائل قحطان
5 - تاريخ الفاخري تأليف محمد بن عمر الفاخري ( ت 1277 هـ ) دراسة وتحقيق و تعليق الاستاذ الدكتور عبد الله بن يوسف الشبل الطبعة المئوية سنة 1999م – 1419 هـ
6 - تحفة المشتاق في أخبار نجد و الحجاز و العراق لـ عبدالله بن محمد البسام دراسة وتحقيق ابراهيم الخالدي الطبعة الأولى 2000 م
7- شرح ديوان حسان بن ثابت الأنصاري وضعه وضبط الديوان و شرحه عبدالرحمن الرقوقي و راجعه وفهرسة د . يوسف الشيخ محمد البقاعي



* تم زيادة الصور بطلب من الأخوة و تأكيـد وجود المصادر


أخوكم / ابو زيد الغييثي


 

 

 

 

    

رد مع اقتباس