يسرني إهدائكم هذه القصيدة التي وصلتنا عن طريق الامير/ عبدالعزيز بن تركي بن سعود
وهي للشاعر/ مروزق المقاطي العتيبي يشيد فيها بالموقف المشرف لقبيلة الدواسر
الذين تسابقوا على تأمين مبلغة الـ ( 25000000) ريال ، فدية لابن عمهم الصخيبري الذي أعتقه الله ثم وقفة الأبطال المشرفة ......... فإليكموها :
(( صدق ياطيب الدواسر وطيب سلومها )) |
شاقني فعل الدواسر متيهة الغريب=لابةٍ تاصل الكايدة بعزومها
صاح ابن عواد فيهم وعيّن له مجيب=غاليٍ ذكره والارقاب غالٍ سومها
يوم جا ينقل صوابه من الدنيا صويب=والليال السود ترخي عليه كمومها
قايمٍ في الدم والدم موضوعٍ صعيب=ناشفٍ ريقه ونفسه تزيد همومها
ماوراه إلا أملحٍ يبتر العظم الصليب=والخصوم النايبة ما تحن خصومها
انتخى: يالابتي يا منزحة الحريب=وادركوا عشرين مليون ثاني يومها
موقفٍ غصاب يخلص طليبٍ من طليب=صدق ياطيب الدواسر وطيب سلومها
يكتب التاريخ وتجف محبرة الاديب=ولو تجف المحبرة والقلم مالومها
والله لاني ولـْد عمه ولاني له قريب=مير وقفات النشاما تجيك علومها
دون نقصٍ فالقبايل بلاشكٍ وريب=القبايل ماحدن يقدر يغط سهومها
كل قومٍ لهم فالمرجلة قسم ونصيب=وانا من قومٍ خيار القسوم قسومها