03-07-2005, 04:21 PM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
الشاعر سابر بن مجيد آل براز الرجباني الدوسري يرحمه الله
|
|
|
|
الشاعر سابر بن مجيد بن نامي آل براز الرجباني الدوسري
كان الشاعر سابر الرجباني الدوسري في جنوب الوادي , وعند عودته إلى الوادي رافقه قحطاني إلى وادي الدواسر بقصد شراء حاجات تخصه من ميره وغيرها , وعندما وصلا إلى الوادي صحبه سابر إلى منزله الكائن في اللدام بحي قبيلة آل براز , وادخل راحلة القحطاني في حوشه وقام بذبح كبش اكرام لضيفه , وقال القحطاني أريد ان أذهب إلى السوق لشراء بعض الحاجات , وفي السوق قابل القحطاني رجل تاجر كان قد أستدان منه لشراء بعض الحاجات سابقا فاستنجد التاجر بمنصوب الوادي ( الأمير) لاجل ابفاء دينه وكان ذلك في الفترة التي بين الدولة السعودية الثانية والثالثة , فأرسل النصوب خوياه إلى القحطاني وجاؤا به إلى المنصوب وقال له سدد ما عليك من الدين , فقال لا استطيع في هذا الوقت وعندما علم المنصوب أن راحلتة القحطاني عند سابر ارسل اليه ثلاثة من خوياه لاحضار راحلة القحطاني لبيعها وسداد ما عليه من دين للتاجر , وجاء الخويا إلى سابر وقالوا أننا مرسلين من المنصوب لاحضار راحلة القحطاني الذي هو الان في السجن , فقال لهم سابر حياكم الله وادخلوا إلى المجلس فدخلو وقال سابر وجماعته آل براز أنتم محتجزين ولأن تغدروا المكان حتى يخرج المنصوب القحطاني , فأرسل سابر ثالثهم إلى المنصوب كي يخبره بما حصل , وعند وصوله أخبره وكان عنده جمع من الرجال المحسوبين في المنطقة فأشاروا عليه بأن لايصتدم بسابر وجماعته آل براز من أجل خويه فتكون فتنة عاقبتها وخيمة , والله سبحانه وتعالى يقول ( وأن كان ذو عسره فنظرة إلى ميسره ).
فستحسن المنصوب هذا الرأي وأخرج القحطاني من السجن وقال للتاجر استوف من القحطاني إذا ظهر من جوار سابر وجماعته , فعاد القحطاني لتناول غدائه المعد له ثم قال القحطاني قصيده التالية ثناء لما وجد من كرم وعزه ونجده من سابر وجماعته :: |
|
|
|
|
|
|
|
|
خوي منعني جعل يفدونه الـــــرديان = منعني وأنا وياه فــــي دبرة الــــــوالي
ولايسلم إلا من خويه مـــــن الرجبان = هداليق لاجاهـــــــم خطا كــــل عيالي
طحاطيح قوم ندر في اللقاء ظفــــران = إذا جاهم العاني لقى كيف وارجالـــي
يا مال المعزه والبقا ياحمى الجيــران = ياكهف الشتا لا دندن البرد واظلالـــي
سلام عليهم عد ما يمطــــر الــــودان = على من حسبهم شامخ في البنا العالي
أبرفع لهم بيضاُ على راس ضلع بان = واطلوح لسابر بالثناء كل ما جالــــــي
على مالقيت وشاد بفعالهن عــــربان = باشيعه لقـــــوم طيبهم ماله امثالــــــي
من قصائد الشاعر :
الشاعر سابر بن مجيد آل براز الرجباني الدوسري يرحمه الله زاره ذات يوم عدد من الرجال في مجلسه العامر
, فأمر أبنه حمد ليعمل القهوة للرجال القادمين إليه , وكان مفتخر بإبنه عند الرجال وهو يخدمهم ويقدم لهم كرم الضيافة ويعتبر هذا الفخر بالابن البار عيداُ عنده فأنشد قصيدة منها :
يا حمد يا بوك ذاك اليوم عيدي = لانظرتك عند محماس ودلــه
يا حمد باودعك حب العضيدي = ولا تطرد عند ربعك كل زلـه
المراجل قسمةٍ بين العبيــــــدي = والردي ترك معاشرته وخله
يا حمد مجناك من غرق بعيدي = كايدٍ عسرٍ على ولــــد المفله
من حرارٍ كل ماهدت تصيــدي = ما ترب إلا شواهيق امطلـــه
واحة الشعر الشعبي
ج/3
عبدالله بن حمير بن سابر الدوسري |
|
|
|
|
|
|
|