الشيخ والفارس / شلهوب بن ثويني العمور الدوسري
هو الشيخ شلهوب بن ثويني بن محمد بن ثويني من العمور الدواسر ، ومن شيوخهم ، ولد عام 1252هـ بمنطقة الخرج وتوفي رحمه الله في حوالي 1343هـ .
والشيخ شلهوب يعد من شعراء وفرسان قبيلة الدواسر البارزين .
وله قصيده يتوجد فيه على فرسه
يا والله اللي فارقتني جـوادي=كما يفارق طارد الصيد راميه
انشهد ماكان جانـي قـوادي=خليتنا المرقب وانا كان راعيه
وفي احدي المناسبات قام محمد ابن عواد احد امرء الصخابره الدواسر اهل البديع بالافلاج بغزوة فكسب فيها ابلا كثيره الا ان من ضمن الابل المكسوبه ناقة اليامي وكان اليامي جار شلهوب بن ثويني احد امراء العمور في الخرج وقد رحل اليامي عن شلهوب بفتره طويله وبمقتضي عادات الحرب والسلم القائمه فليس لشلهوب حق اي ادعاء في ناقة جاره لان اليامي وقت الاغاره ماكان جارا لشلهوب واذا فليس له <مثار > اي حق في الناقه
وانما طلبها شلهوب مروءة من الشيخ محمد ابن عواد فاعطاه ابن عواد ناقة جاره واعطاه جوخه كسوة اكراما له لاجل وفائه مع جاره السابق ولم وصلت الناقه الي صالح بن عبدالهادي اليامي قال هذه القصيده ثناء علي شلهوب وجماعته وارسلها اليهم
احـمـدت رب رد ذروة عـلـيـه=ومن بعد ماراحت مع نسـل عـواد
من عقبهـا ماكـن عنـدي مطيـه=عفت المنام ولذة الشـرب والـزاد
نخيت فيها اهـل العـزوم القويـه=عمور يسقون العدو سـم الاكبـاد
اخصهـم منـي سـلام وتحـيـه=وابني لهم بيضا علي روس الاشهاد
اخص ابـو خالـد زبـون الونيـه=لاجا نهـار فيـه مقفـي وطـراد
ياما حمي مـن عـودة كـل هيـه=خيالهـا ماعـاد يقـدر للاسـنـاد