المعركه احصلت بين قبيلة الرجبان الدواسر والقحاطين بقيادة الشيخ ناصر بن عمر بن هادي شيخ الجحادر ، ومناسبتها عندما ربّع بن عمر في مراعي الرجبان وكان الرجبان بالعارض ذاك الوقت
والمراعي هي قمرا وصدعان عند هضبه اللميلاح .
وقال ابن عمر: انا بضم ذي المراعي لديارنا ومهب طالعين الااذا اولدت هضبه لميلاح بحوار وقال :
شرفت في قمرا وشفت العجايب=والعفو مزين منزل عند صدعان
وجاء الرجبان، وقامت المعركه ،وقيد الرجبان الجمال بالحديد ،واشتد الضرب الى ان انكسرت قحطان
وقال واحد من الرجبان مخاطبا ناصر بن عمر بن هادي على وزن قصيدته السابقة:
ياشيخ تركت المزا وانت شايب=ياملقح هضبة لميلاح باللسـان
ياملقح روس الهضاب الصلايب=توالدت عقبك ابكـارٍ وقعـدان
نشعى محلك والدبش جاء نهايب=من فوق قب ٍ فوقها كل ديقـان
مريت (....) والـرزق سايـب=والخيل طلق ماتمالك بلرسـان
وقال ابن عمر قصيده ومنها :
الرابح اللـي ماحضـر لميـلاح=ولاحضر عزالها في المضاحـي
جونا ((الدواسر)) كل قرم ٍ وذباّح=ثم عزلوا ذيداننا فـي المراحـي
والضرب بوسط جموعهم ننزاح=نذودهـم ذود الجمـل للقـاحـي
ما حط فوق الزمل من قشنا طاح=ولا غبني كون صيحـة رداحـي
أن انثنيت مقابلي شلف وارمـاح=وأن انهزمت مغيزل العين صاحي
يوم انكسر رمحي تنجدت ابولاح=رديت للهندي شريـدة اسلاحـي
تهن يازمل اريش العين وارتـاح=مادام زلبـات السبايـا تناحـي
عاداتنا بالضيق نهدي لـلأرواح=ليا هبا خطـو الذليـل السناحـي
يقوله اللـي للمواجيـب نطـاح=صياد بالضيقات طيـر الفلاحـي
مع تحيات ابو زيد الغييثي