في الرملة جنوب من محافظة(( السليل)) (عروس الربع الخالي)كما يسميها اهلها توجد شقه اسمها شقة الصيعر والشقه اسم المكان المنخفض بين العرق ولآخر في البدايه استغربت من هذه التسميه وعندما بحثت عن السبب حصلت على سالفتها وهي
انه عندما كان محمد بن مطلقه وناصر غنام من الوداعين على ما أعتقد واربعه من الدواسر متجهين من وادي الدواسر إلى الرياض عام 1330ه بحمله تجاريه اعترضهم قوم من الصيعر ليلآ عند ابارق
(المجدّر)قريب من هجرة أحمام التابعه للسليل وحصل بينهم وبين الغزاة معركه حاميه اسفرت عن أستيلائهم على الحمله كامله (الكثرة تغلب الشجاعه)ونجاابن مطلقه وخوياه فعاد ابن مطلقه على ذلوله إلى السليل مسرعآ ومستنجدآ بأهلها الذين لبو و هبّوا في الحال على رإس عبدالله ابن فراج بن نادر وكان عددهم حوالي 63رجلآ ولحقو القوم في الشقه بالقرب من عرق امشيمخ وعند رؤيتهم توزعو من جهة الشرق والغرب والشمال اما الجنوب كان هناك نفودآ عاليآ لا يمكنهم الهرب عن طريقه فهجموا عليهم هجمة واحده اسفرت عن مقتل الغزاة جميعآ وعودة الحمله سالمه.
وقد قال الشاعر/سفران بن مويم الودعاني رحمه الله في هذا النصر لقبيلته قصيده طويله .
أبدي بذكر الله على كل ماجرى= وخط القلم في اللوح من كلام
فما باب الكرامة ياوداعين مشفق= لكن ساقني الناموس والغرام
فيا هنيكم الناموس ياسقم العدا= جعله عليكم سرّة وسنام
انا هاضني قوم تنحوّا لدارنا= عقيدين ماهب بالشّبب بالمام
جونا شمالآ وباغتوا حملة لنا= حول المجّدر صوب قصر إحمام
من حظّنا والله نصرنا بحكمته= سلّم المطوع هو وبن اغنام
فيا جعل ماهي سعة لمحمد= ومن كان مثله في الامور إهمام
حرٍ لنا من الله نرجي إنفوعه= لاجاء الهداد فقاطع صرّام
عاد المشبب في الضحى يوم دبروا= نصا السليل عاني زهّام
فلبو له الضفران فرسان اللقاء= ساطين في لطم الحفيف إعدام
فيعيش ربعآ ناموسنا بفعلهم= خلّو غزاة في العدام عدام
عساهم لاعادوا يعيدوا لمثلها= يذوقون ماذاقو بأمشيمخ ملعام
ذيب في راس فرّده وصوت= وايقض إذياب قي الحجاز انيام
يقول تبغين العلف دونك العلف= متراكم في شقة أم عدام
وصلاة ربي عد ما ناض بارق= على نبي دينه الأسلام
هذا وسلامتكم