[معلومات العضو عبدالرحمن بن فلاح آل بريك]

بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصيدة مهداه إلى قبيلة الدواسر عامة وإلى الوداعين والعمور خاصة الذين شأت الأقدار أن نتعين عندهم وقضينا معهم وقتاً طويلاً نتجول في تلك الديار بين تارة وآخرى زوداً على العمل معهم سنتين كاملةً في تلك المدرسة (( مدرسة خيران المتوسطة )) فلم نرى سوى الطيب والإحترام وهذا ليس غريباً عليهم فنعم الزملاء ونعم الأصدقاء فمهما قلت وأردت أن أقول فإنه يعجز اللسان عن النطق والتعبير ويتوقف القلم عن الكتابة والتدوين ويحتار العقل في البحث والتفكير وتفنى عبارات الشكر والتقدير ، فما هي إلا قليل من كثير ، وهم يستأهلون ذلك وأكثر . وفي نهاية هذا العام لبيت رغبتي بنقلي إلى محافظة الدوادمي ،فأردت أن اكتب هذه القصيدة لردّ بعض الجميل . والآن نترككم مع القصيدة ....

يا لله يا قابل صلاة المصلين يا عالم ٍ بالغيب ما فيه غيره يامرسل محمد ويا حافظ الدين تغفر لنا يوم الحشر والحشيرة من بعدها ياهاجسي حضّر الحين واسبح بحور الشعر لوهي خطيرة نظّم بيوت الشعر ما فيه بعدين واختر لنا الجزلة بعرف وبصيرة اكتب لنا الجزلات ما بين قوسين صوب الدواسر محتمين الآخيرة العزوة اللي يحتمون المخلين لاجات صكات الليالي كبيرة أفعالهم بالطيب تملأ الموازين واخبارهم بالمجد في كل ديرة أهل الوفاء والطيب بالعسر واللين وأهل سيوفٍ فاللوازم شطيرة وأهل دلال مبهراتٍ ملاوين وأهل صياني بالشحم مستديرة أهل الثمان اللي بها الناس دارين المعجزات اللي عليهم يسيرة نخبة رجال ٍبالكرامه كريمين والطيب والمعروف ما تستعيره لهم شيم لهم قيم ومتصافين والضيف له قدر ٍ وللجار جيرة عاداتهم لاجات وحده وثنتين سل السيوف وصد خيلٍ مغيرة هذه علوم ٍ موثقة بالبراهين في صفحة التاريخ وسط الجزيرة هم أكسبوها من قبل والزمن شين يوم إنها بين القبائل ضريرة وأخص فيما قلت كل الوداعين هم والعمور ولا عليهم قصيرة يقولها اللي عارف ٍبالدواوين وليا بغى شيءٍ يزين تعبيره من عزوة الهيلا صعوط المجانين كسابة النوماس نعم العشيرة أمجادهم فيما مضى وصلت الصين يوم إنها في نجد تالع سعيرة لن أحتمى الميقاف جو للميادين وخصيمهم تكبر عليه الكسيرة ذباحة الحايل سقم للمعادين إشعارهم يوم الليالي عسيرة واختامها عداد حـــــــجٍّ ملبين وعداد ما تمطر مزون ٍ مطيرة صلاة للي بيّّن الحـــــق تبيين محمد اللي مضح إلنّا المسيرة الشاعر لافي بن سفر العتيبي