يا عميلي و ارتحل فوق زينات الخبيب
صوب ابو فارس و خصّه برِدٍّيّ السّلام
لا يضدّه شيٍ ترانا على الدّاعي قريب
بأمّ خمسٍ و أمّ تاجٍ سريعات الولام
ربعي الحقبان لا من عوى ذيبٍ لّذيب
من حرَبنا ما تهنّا بلذّات المنام
من بلانا نشلعه ما يروّح للطبيب
من على الجدّان لعيون زينات الوِشام
شيخنا عردان لا جاء المكارب ما يهيب
سِعْد منّا محزِمه يوم صكّات الزّحام
غرْس يالّلي راكزينك على سيلٍ جذيب
عند قيزان الغضا و الرّسوم الّلي قْدام
بين خشمينٍ مقرّه و قِبليّ الحضيب
ما يحضّر كون بمشوّكٍ يشظى العظام
من طمع في دارنا ما لصيّاحه مجيب
كاتبين أرواحنا في جوانبها عدام