سألتُ الدار تخبرني عن الأحباب ما فعلوا
فقالت لي أناخ القوم أياما وقد رحلــــــلوا
فقلتُ أين أطلبهم؟ وأي منازل نزلـــــــــوا
فقالت بالقبور وقد لقوا والله ما فعلــــــوا
أناسٌ غرّهم أملٌ فبادرهم به الأجــــــــــل
فنوا وبقي على الأيام ما قالوا وما عملوا
وأثبت في صحائفهم قبيح الفعل والزلـــل
فلا يُستعتبون ولا لهم ملجأ ولا حِيــَــــــلُ
ندامى في قبورهم وما يغني وقد حصلوا
لا حول ولا قوة إلا بالله، نرى الصور للحظات وقد يقلبها المرء على عجل حتى لا ينظر لآخرته الحتميه وحتى لا تنغص عليه تلك المشاهد لهوه ويومه ولكن العبرة فيمن اعتبر واتعظ، نسأل الله أن يثبتنا عند السؤال ويغفر لنا ويرحمنا ويوسع مدخلنا ويجعل قبورنا من رياض الجنة.
جزاك الله ألف خير أخي على التذكرة.
الجوهره